أجرى السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة ميدانية إلى محافظة أسوان، بمشاركة السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، وبالتعاون مع صندوق الهجرة وحماية الشهود.


والتقى السفير حبشي والوفد المرافق له مع اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، حيث تمت مناقشة مخاطر الهجرة غير الشرعية وسبل مواجهتها، وعقب اللقاء، اصطحب المحافظ الوفد الزائر للمشاركة في ندوة تثقيفية عن مخاطر الهجرة غير الشرعية، بمشاركة القيادات المؤثرة بالمحافظة وعدد من الشباب، حيث تم خلالها الحديث عن كافة أبعاد الظاهرة، مع توضيح السبل القانونية البديلة.


وقام نائب الوزير بزيارة كل من مركز التشييد والبناء، والشركة القابضة لمياه الشرب بالنظر لقيامهما بأعمال التدريب الحرفي الذي تقوم بتنفيذه وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تفعيلاً لبروتوكول التعاون الموقع مع وزارة الخارجية في شهر ديسمبر الماضي تحت مظلة المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة"، حيث التقى نائب الوزير بشباب المتدربين، وسلط الضوء على مخاطر الهجرة غير الشرعية.


كما شهد نائب الوزير فعاليات القافلة الطبية التي تقيمها مؤسسة صناع الخير فى مستشفى أسوان العام تفعيلاً لبروتوكول التعاون الموقع بين المؤسسة ووزارة الخارجية في نوفمبر الماضي، حيث توفر المؤسسة خدمات طبية وعلاج لمرضى القدم السكرى بهدف تحقيق حياة كريمة للمواطنين. 


وفي ختام الزيارة، شهد نائب وزير الخارجية بحضور محافظ أسوان و سفير الكويت بالقاهرة مراسم تسليم عدد 24 مركب صيد إلى الأسر المستهدفة في قرية الساحل بمركز أدفو التابع لمحافظة أسوان، والتى قامت مؤسسة صناع الخير بتنظيمها بتمويل من الجانب الكويتي، إذ تم توزيع المراكب بصفتها "مراكب نجاة" على الأسر الأكثر احتياجاً بهدف توفير البديل الآمن للهجرة غير الشرعية.


تجدر الإشارة إلى أن زيارة محافظة أسوان تأتي ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي تستهدف وزارة الخارجية خلالها التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الإيجابية الآمنة، كما تأتى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة أسوان الهجرة غير الشرعية الاتجار في البشر نائب وزير الخارجية والهجرة المزيد الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”

تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة.

وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها.

وقال معاليه: “إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”.

وأشار إلى أن تلك التجارب الأليمة كانت دافعًا للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده، ووضع الأطر القانونية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي، ومن ضمن هذه الجهود توقيع أول اتفاق دولي يحد من استخدام الأسلحة الكيميائية في العام 1675، عندما توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق يحظر استخدام الرصاص السام عرف فيما بعد باتفاق ستراسبورغ، وبعد 200 سنة في العام 1874 حظرت اتفاقية بروكسل بشأن قوانين الحرب وأعرافها استخدام السم أو الأسلحة السامة، وتلا ذلك العديد من جهود نزع السلاح الكيميائي من خلال مؤتمري لاهاي للسلام عام 1899 والعام 1907، ومن ثم بروتوكول جنيف 1925 الذي حظر استخدام الغازات الخانقة أو الغازات السامة، ثم تكللت هذه الجهود بإبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993، التي دخلت حيّز التنفيذ عام 1997، وأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتكون المرجعية الدولية لمتابعة الالتزام، وتحقيق عالم خالٍ من هذا النوع من الأسلحة.

اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق المؤتمر السعودي الدولي للتقييم في ديسمبر المقبل

وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.

وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية.

وقال: “المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يكرّم مواطنين أستراليين أعادوا قطعًا أثرية لمصر
  • نائب وزير الخارجية الأمريكي يصل بغداد
  • التضامن تشارك في الزيارة التبادلية حول "تحديات حماية الطفل المتعلقة بالهجرة غير الشرعية" بـ"ميلانو"
  • التضامن: زيارة تبادلية حول تحديات حماية الطفل من الهجرة غير الشرعية
  • نائب وزير الخارجية الأميركي يصل إلى بغداد
  • تحت رعاية وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية"
  • محافظ بورسعيد يشيد بتنفيذ الجامعة للمبادرة الرئاسية لرفع اللياقة البدنية لطلاب الجامعات
  • نائب وزير الصناعة السعودي يزور مصنع وادي النيل إشتيو لتصنيع فلاتر الغسيل الكلوي
  • نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • نائب وزير الخارجية يلتقى بالجالية المصرية فى كانبرا