«خليفة التربوية»: بدء عمليات تحكيم أعمال المرشحين للدورة الـ 18
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أبوظبي/ وام
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية - إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني- بدء عملية تحكيم أعمال المرشحين للدورة الثامنة عشرة 2025، من خلال لجان مختصة تغطي المجالات والفئات المقدمة إليها هذه الأعمال، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
وتطرح الجائزة في هذه الدورة عشرة مجالات موزعة على 17 فئة من بينها مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، الذي يُعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، ويستهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية التي تأخذ بها المؤسسات الأكاديمية والبحثية العريقة في العالم لتهيئة بيئة محفزة على الإبداع والابتكار لفئة الطفولة المبكرة.
وأكد حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، تقدير الأمانة العامة للمشاركة الواسعة التي تلقتها خلال هذه الدورة من مرشحين من مختلف أنحاء العالم؛ حيث توزعت أعدادهم على أكثر من 48 دولة، ما يترجم المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على كافة الصعُد المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن عملية التحكيم تتم وفق أرقى المعايير والممارسات فيما يتعلق بالشفافية والموضوعية، التي تستند إليها لجان التحكيم في تقييم الأعمال المرشحة، بما يضمن ترسيخ رسالة الجائزة كمنصة بارزة لنشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي والاحتفاء بالمبادرات والمشاريع التي تثري الميدان التربوي والتعليمي بجميع مراحله الدراسية وفي مختلف قطاعات التعليم التي تغطيها المجالات والفئات المطروحة.
ولفت حميد الهوتي إلى أنه وفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية فإن عملية التحكيم تستمر حتى 24 مارس/آذار المقبل، من خلال آلية دقيقة تشارك فيها لجان عمل متخصصة تضم نخبة من الخبراء والأكاديميين كلٌّ في مجاله.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة خليفة التربوية الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
عُمان تستضيف اجتماعا تحضيريا افتراضيًا للدورة الـ (7 ) لجمعية الأمم المتحدة للبيئة
العُمانية: استضافت سلطنة عُمان -ممثلة في هيئة البيئة- اجتماعًا تحضيريًا افتراضيًا مشتركًا استعدادًا للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، والمقرر عقدها في نيروبي (عاصمة كينيا)، خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر القادم.
حضر الاجتماع سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة، رئيس الدورة السابعة للجمعية.
وناقش الاجتماع آخر التطورات الخاصة بمشروع الإعلان الوزاري للدورة السابعة، الذي يهدف إلى تعزيز الحلول المستدامة للتحديات البيئية العالمية، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
كما ناقش الاجتماع مسودة دليل استرشادي لآلية تقديم القرارات المقترحة من الدول الأعضاء الذي قدمته أمانة جمعية الأمم المتحدة (UNEA-7)، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية لمشاريع القرارات.
واستعرض الاجتماع مذكرة مفاهيمية حول تنظيم يوم مخصص للاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف، بهدف تعزيز دورها وتحسين التنسيق بين الأطراف المعنية.
وبحث الاجتماع الترتيبات التنظيمية والموضوعات المقترحة لحوارات القيادات وأصحاب المصلحة خلال انعقاد الجمعية، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الجهات الفاعلة في المجال البيئي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مسودة استراتيجية التواصل الخاصة بالدورة، والتي تهدف إلى التعريف بمواضيع الجمعية لهذه الدورة، ورفع الوعي بالقضايا البيئية.
وعلى هامش الاجتماع، عُقدت جلسة حوارية افتراضية مع ممثلي المجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة لاستطلاع آرائهم حول التحضيرات الجارية، بما يضمن شمولية القرارات وتمثيلها لرؤى المجتمع المدني.
ويُعد هذا الاجتماع خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية وضمان نجاح أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
حضر الاجتماع عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة السفراء أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية، والمكتب التنفيذي للجنة الممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والسيدة إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية للبرنامج.