القضاء الأعلى يوثق أقوال زوجة البغدادي حول جرائم داعش
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
بغداد اليوم -
كشف المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي عن توثيق أقوال زوجة الإرهابي (إبراهيم عواد إبراهيم) المكنى (أبو بكر البغدادي) حول الجرائم التي طالت المختطفات الايزيديات والمكونات الأخرى.
وعمل المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي بالتنسيق مع محكمة تحقيق الكرخ الأولى على توثيق معلومات مهمة سوف تساعد في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ومن جانب اخر وثق المركز حادث اختطاف وقتل الصحفية الامريكية (كايلا مولر) واستمع الى وثائق شهدتها زوجة البغدادي على الحادث المذكور.
ويأتي هذا العمل ضمن إجراءات المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي لتوثيق الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها أبناء شعبنا بعد عام 2014 نتيجة سيطرة كيان داعش الإرهابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الممارسات العدوانية لمجموعات المستوطنين، واعتبارها جماعات إرهابية، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يحرض أو يشارك في هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأكد رئيس المجلس روحي فتوح - في بيان، اليوم /الأحد/ - أن الاعتداءات التي نفذتها عصابات المستوطنين مؤخراً في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها جريمة إعدام شابين مساء السبت في مدينة الخليل، تعكس حالة خطيرة من العنف والإرهاب تستهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة تدعمها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الحماية والتسليح والمساندة لمجموعات المستوطنين الإجرامية.
وأضاف أن الهجمات المتكررة في خربة مسعود جنوب غرب جنين، وفي ترمسعيا وبرقين ومناطق أخرى، تأتي في ظل مناخ تحريضي رسمي من الحكومة ووزرائها، يشجع العنف والقتل ضد الفلسطينيين ويبرر طردهم والاعتداء على ممتلكاتهم، في وقت يمتنع فيه وزير الحرب الإسرائيلي عن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد المعتدين.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا التحريض والدعم الحكومي المباشر يشكل بيئة تسمح بتصاعد إرهاب المستوطنين وجرائمهم اليومية، بما في ذلك الاعتداءات في مسافر يطا لإجبار السكان على ترك منازلهم والاستيلاء على أراضيهم، إضافة إلى التعاون بين المستوطنين وقوات الاحتلال.
وشدد فتوح على أن هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك قرارات المحاكم الدولية، وتقوض أي إمكانية لحماية الفلسطينيين تحت الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا العنف وحماية المدنيين.