مجلس القضاء الأعلى ينعي 4 قضاة ضحايا حادث طريق المنيا الصحراوي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
ينعى مجلس القضاء الأعلى المغفور لهم القاضي محمد محمد ابراهيم محمد البكرى، القاضي مصطفى محمد مصطفى صالح، القاضي إسلام حمدى كاشف عبد الرحمن القاضي محمد عبد الناصر محمد، أعضاء الدائرة الأولى المدنية الذين انتقلوا إلى جوار ربهم عصر اليوم إثر حادث سير أليم في طريق عودتهم من مقر عملهم بمحكمة المنيا الإبتدائية.
وقال مجلس القضاء الأعلى: المجلس ينعي أبناءه المغفور لهم خيرة شباب القضاة فإنه يسأل الله لهم ثواب الصديقين والشهداء وأن يتقبلهم بواسع رحمته.
وفيما توجه المجلس الأعلى بإسم جميع قضاة مصر بخالص التعازي لأسر وذوي القضاة المتوفين لرحمة مولاهم، سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث القضاة مجلس القضاء الأعلي اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد ينعي الطفل زياد ضحية حادث المعدية
نعي اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الطفل زياد ذو الـ11 عامًا الذي توفي مساء أمس، في حادث اصطدام المعدية بالرصيف
وقد أعرب المحافظ في بيان، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وطالب محافظ بورسعيد باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم
وقد شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء امس أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرج إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند مشاهدته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.
وقد توفى طفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها في حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى ببورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث كان قد نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتبين أن المتوفى الطفل زياد محمد محمد حامد " ١١ سنة " المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد متأثراً بإصابته بنزيف داخلي وتكسير عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، وأهالي الطفل وصلت إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.
وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، وتعرّضه لإصابات خطيرة قبل أن تتفاقم حالته لاحقًا.
وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وأُصلح العطل وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حاله من الحزن على أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن حزنهم العميق لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة اخرى ويجري استكمال الإجراءات القانونية.