نظم برنامج العمارة والتصميم البيئي بكلية الهندسة بجامعة حلوان الأهلية معرضه الطلابي الأول، والذي يُعد نافذة إبداعية لعرض مشروعات وأعمال طلاب البرنامج، وعقد تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الأهلية، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وإشراف الدكتور عمرو عبد الهادي عميد كلية هندسة المطرية، الدكتور ياسر لطفى أستاذ العمارة بكلية هندسة المطرية، ومدير وحدة التخطيط العمراني بمركز الاستشارات الهندسية، والأستاذ السيد عطا أمين عام الجامعة.

حيث تضمن المعرض أعمال طلاب البرنامج من مختلف المستويات الدراسية، من لوحات هندسية، وتصاميم مجسمات معمارية عالية الدقة وعرض لأحدث أساليب توظيف الفراغات الخارجية، بالإضافة إلى بعض الأعمال الفنية المرتبطة بمجال هندسة العمارة، والتى تم تقديمها بمستوى مميز يعكس مدى جودة التعليم بالجامعة والمجهود الذي يبذله أعضاء هيئة التدريس.

و يعد هذا المعرض تجسيداً لحرص الجامعة على دعم الابتكار والإبداع لدى طلابها، ويُتيح لهم فرصة متميزة لعرض مشروعاتهم وتبادل الأفكار مع زملائهم وأعضاء هيئة التدريس، مما يعزز من قدراتهم الأكاديمية والعملية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كلية الهندسة دعم الابتكار جامعة حلوان الأهلية السيد قنديل معرض العمارة المعرض الطلابي الأول برنامج العمارة التصميم البيئي

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد إبراهيم العشماوي يجيب على الأسئلة الصعبة.. هل كان السيد البدوي جاسوسا شيعيا؟

ضجت صفحات التواصل الاجتماعي وتوجهت سنون أقلام بعض الكتاب الذين لم يجهدوا أنفسهم بالبحث قليلا داخل مصادر موثقة للمعرفة، فنالت الصفحات والأقلام من تاريخ العراف بالله السيد أحمد البدوي، بل زاد فعل التشويه إما عن جهل أو سبق إصرار وترصد لوصفه بالتجسس والعمالة والخيانة للدين.

وكانت أبرز التهم التي بليت به الصفحات: "أن السيد البدوي جاسوسا للدولة الشيعية وكان هدفه تدمير الدولة السنية على غرار ما يفعله الموساد ؟ ثم كان الاتهام الثاني "بأنه لم يكن ليصلي ولم يشاهده أحد في صلاة الجماعة، ثم الاتهام الثالث: "أنه كان يتبول على الناس وزاد بعضهم أنه كان يبول على حائط المسجد، ثم اتهم أكثر فظاظة بأنه كان لا يستحم وغير نظيف فأصيب بالجدري ثم غطى وجهه بسبب إصابته بمرض جلدي، وزاد العض وقال أنه شيعيا ليس منتم لمذهب أهل السنة والجماعة؟ من المسؤول عن كل هذا الافتؤاء والتزييف الذي استعمر عقول أبنائنا من الجيل الجديد وبعض القديم؟

سنسعى الآن بين حقول الألغام، نحمل هذه الأسئلة أو شئت سمها هذه الاتهامات، نعرضها على المختص، شريطة أن يرد علينا بالحجة والبينة، نلتقي بأستاذ الحديث الشريف وعلومه  الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم  العشماوي البروفسير بجامعة الأزهر الشريف، رجل متخصص سنطرح عليه التساؤلات والاتهامات.

 يبدأ الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم العشماوي  الحوار بجملة أراد أن يجعلها نداء للشباب الذين ينتقدون ويتهكمون ويزدرون ولي الله السيد أحمد البدوي  بقوله : "ولدي اعقل .. حتى لا تهلك مع من هلكوا!"

من هو السيد البدوي؟

فيجيب: عبد صالح من عباد الله، اسمه أحمد بن علي، ويلقب بالبدوي، والملثم، ويكنى بأبي الفتيان وأبي فراج، وينتهي نسبه بإجماع المؤرخين إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، ولد في فاس بالمغرب، ورحل إلى الحجاز والعراق، وانتهى به المطاف في طنطا بمصر، وبها توفي عام 675 هجرية، حفظ القرآن الكريم بالقراءات، وتفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه، وأنشأ مدرسة على السطح، ربى فيها آلاف المريدين على منهج التزكية، وانتشروا في ربوع البلاد، يحملون الخير للعباد!

هل يعني هذا أن أسرته مغربية ؟ وكيف مغربية وتنتمي إلى نسل رسول الله؟

أسرته هاجرت من الحجاز إلى المغرب ،بسبب الاضطهاد الذي حدث لكل شخص من سلالة آل البيت خلال فترات الحكمين الأموي والعباسي .

هل هو شيعي كما يقولون؟!

ج/ كلا، بل إمام من أئمة أهل السنة والجماعة، متفق على إمامته، ومسجده أحد قلاع أهل السنة في العالم، وفيه تخرج كبار مشاهير القراء والعلماء وشيوخ الأزهر، ولو كان شيعيا كما يقولون لظهرت آثار تشيعه في طنطا، ولكان قبره مزارا للشيعة، ولاحتفوا به كما يحتفون بأئمتهم، وهذا لم يحدث قط!،وهناك دليل قاطع ينفي هذا الاتهام أن الظاهر بيبرس حاكم مصر كان شديد العداء للدولة الفاطمية والتشيع ،وكان الظاهر بيبرس أحد مريدي سيدي أحمد البدوي ومحبا له ودائم الزيارة لبابه .

ما حقيقة اتهامه بالتجسس كما أشيع على صفحات التواصل الاجتماعي ؟

يجيب : من قال ذلك؟! وفي أي مكان قاله؟! ولصالح أي جهة كان يتجسس؟! وعلى من كان يتجسس؟! وماذا استفاد من حظوظ الدنيا نظير تجسسه، من منصب أو جاه أو مال، وهو الزاهد العابد الذي لم يتزوج، وبقي طول عمره مقيما على السطح؟! ولماذا تركه حكام مصر بعد علمهم بجاسوسيته دون أن يقتلوه؟! بل على العكس احتفوا به، وأكرموه، وأوقفوا على مسجده الأوقاف الكثيرة، تكريما له، حتى إن أهل طنطا جميعهم يعيشون في أراض موقوفة عليه!

هل تركته الدولة المصرية دون اختبار لمعرفة هويته ؟

الدولة والحكومة المصرية أرسلت الشيخ الدريني  بأوامر من الوزير ابن دقيق العيد ؛ليختبره لأنه كان محبوبا ويجتمع عليه العوام ،فلما ذهب اليه الشيخ الدريني وكان مسؤولا عن الأزهر ،تحول من مختبر له لمريد ومؤيد له .

هل كان لا يشهد الصلاة في جماعة في المسجد؟!

فيجيب : كان قد اتخذ من السطح مسجدا، وكان له إمامان يصليان به وبمن معه الجماعات، يتناوبان الإمامة!

نسأله : هل كان يتبول في المسجد؟!

فيجيب : حكاية سخيفة، ذكرها بعض المؤرخين، مطعون في أسانيدها، حصل فيها اشتباه ووهم! ولم ترد في كتب موثوق في صحتها بل افتراء .

ولماذا لم يتزوج؟!

ج/ كما لم يتزوج بشر الحافي وابن تيمية وغيرهما من أعلام الإسلام؛ إذ لم تكن له نهمة في النساء، وتفرغ للعبادة!،وارجع قبلهم للأنبياء هل تزوج نبي الله عيسى عليه السلام ويحيي عليه السلام 

أين كتبه وآثاره العلمية التي تركها؟!

فيجيب :" أين كتب الصحابة وآثارهم العلمية التي تركوها، وليس من شرط العالم النافع أن يؤلف كتبا، فقد يؤلف رجالا هم خير من آلاف الكتب!

س/ هل ذكره أحد من العلماء القدامى؟!

ج/ ذكره الحافظ ابن الملقِّن في (طبقات الأولياء) والحافظ السيوطي في (حسن المحاضرة) والحافظ السخاوي في (الضوء اللامع) والحافظ المُناوي في (طبقات الصوفية) والإمام عبد الوهاب الشعراني في (الطبقات) وابن العماد الحنبلي في (شذرات الذهب) وهؤلاء أئمة حفاظ من أهل الحديث، ووصفوه جميعا ب (سيدي أحمد البدوي)!

س/ هل تحرم الصلاة في مسجده؟! كما يتم التداول من قبل بعض الآراء ؟

فيجيبنا :" لو حرمت الصلاة في مسجده؛ لحرمت في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لاشتماله على ثلاثة قبور، ولم يقل أحد من فقهاء الإسلام قاطبة إن من مبطلات الصلاة كون المسجد مشتملا على قبر، ومن كان عنده شيء من ذلك فليأتنا به!

س/ هل تحرم زيارته؛ نظرا لما يحدث عنده من مخالفات؟!

ج/ الحرام لا يحرِّم الحلال، وزيارة قبور المسلمين على العموم سنة، وزيارة الصالحين آكيد، وينبغي منع المخالفات لا منع الزيارة!

س/ وماذا عما يحدث عند قبره من شركيات؟!

ج/ ليست شركيات، ولكنها مخالفات؛ لأن شرط كونها شركا أن يكون فاعلها يعلم أنها شرك، ولا يكون له عذر فيها من جهل أو تأويل، وهو غير متحقق هنا؛ لأن أكثر الفاعلين لها إما عوام معذورون بالجهل، أو علماء معذورون بالتأويل!

ولم نر أحدا من أهل القبلة؛ قصد السيد البدوي بالعبادة، أو اتخذه قبلة للصلاة، أو كعبة يطاف بها سبعة أشواط، بل أشد ما يقع من ذلك نداء العامة له، واستغاثتهم به في أمور لا يقدر عليها إلا الله، كالشفاء والنجاة!

وهو - مع حسن الظن بالمسلمين - إما جهل بالزيارة المشروعة، وإما ترخص على مذهب من يجيز التوسل بالصالحين، فأخطؤوا طريق التوسل، وجعلوه استغاثة، فالصواب تعليمهم الصواب، لا الحكم بكفرهم!

س/ هل خُدع المسلمون إذن، وضُحك عليهم بتشويه صورة هذا العبد الصالح؟!

ج/ للأسف، نعم!

عشماوي 2

مقالات مشابهة

  • معرض فني لطلاب طب قصر العيني في إطار احتفالات أكتوبر (صور)
  • مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يوافق على إنشاء 3 كليات جديدة
  • فوز طلاب جامعة حلوان بالمركز الأول في أسبوع القاهرة للمياه
  • فوز طلاب هندسة المطرية بجامعة حلوان بالمركز الأول في أسبوع القاهرة للمياه
  • حفل تخرج الدفعة الثانية بجامعة العلمين الدولية إنجاز جديد علي أرض عاصمة السياحة
  • الدكتور محمد إبراهيم العشماوي يجيب على الأسئلة الصعبة.. هل كان السيد البدوي جاسوسا شيعيا؟
  • طلاب هندسة بترول السويس يحصدون المركز الأول بمسابقة مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للحفر
  • رئيس جامعة أسيوط لـ اتحاد الطلاب: ساهمتم في تعزيز روح القيادة والمسؤولية لدى زملائكم
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مجلس اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر
  • جامعة حلوان تشارك في إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية