خلاف سعودي إماراتي حول زيادة إنتاج النفط في أبريل المقبل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط في نيسان/ أبريل المقبل.
وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط في نيسان/ أبريل كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
وعادة ما تؤكد أوبك+ سياسة العرض الخاصة بها قبل شهر واحد حتى يكون لديها الوقت لتخصيص الخام للمشترين.
وبالتالي، فإن المجموعة لديها حتى الخامس والسابع من آذار/ مارس لاستكمال إنتاج نيسان/أبري، لكن لم يتم التوصل إلى إجماع حتى الآن، حسبما قالت بعض المصادر.
وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على أوبك لخفض أسعار النفط التي ارتفعت فوق 82 دولارًا للبرميل في كانون ثاني/ يناير الماضي إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن فرض سلف ترامب جو بايدن عقوبات جديدة على روسيا.
ومنذ ذلك الحين هبطت الأسعار إلى 73 دولارا على أمل أن يساعد ترامب في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وتعزيز تدفقات النفط الروسية. لكن خططه لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وإلغائه هذا الأسبوع ترخيصا لشركة شيفرون للعمل في فنزويلا منعا الأسعار من الانخفاض أكثر.
وقالت المصادر الثمانية في أوبك+ إن الجمع بين هذه العوامل الصعودية والهبوطية جعل اتخاذ القرار في أبريل معقدا للغاية. وأضافوا أن خطط ترامب بشأن الرسوم الجمركية العالمية قد تقلل الطلب على النفط وتزيد من تعقيد التوقعات.
ولم تستجب أوبك ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق. ولم يستجب مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزارة الطاقة الإماراتية على الفور لطلبات التعليق، بحسب رويترز.
وتخفض أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، الإنتاج بمقدار 5.85 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وهو ما تم الاتفاق عليه في سلسلة من الخطوات منذ عام 2022 لدعم السوق.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مددت أوبك+ أحدث مستويات التخفيضات حتى الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى تأجيل خطة البدء في زيادة الإنتاج إلى نيسان/أبريل.
وكان التمديد هو الأحدث بين عدة تأخيرات.
وبناء على هذه الخطة، يبدأ الرفع التدريجي لتخفيضات قدرها 2.2 مليون برميل يوميا - وهي الطبقة الأحدث - وبدء زيادة للإمارات في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يوميا، وفقا لحسابات رويترز.
وقال بعض المحللين، مثل مورجان ستانلي، إنهم يتوقعون أن تمدد أوبك+ التخفيضات مرة أخرى.
وقالت هيليما كروفت من آر بي سي كابيتال ماركتس إن أوبك+ قد تؤجل الزيادة حتى النصف الثاني من عام 2025 بسبب عدم اليقين بشأن العقوبات والرسوم الجمركية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك الإمارات السعودية السعودية الإمارات أوبك المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أفلام ميوز.. ميلانيا ترامب تطلق شركة إنتاج قبل إصدار فيلم وثائقي
(CNN)-- أعلنت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، الجمعة، عن إطلاق شركة إنتاج جديدة، وذلك قبيل إصدار فيلم وثائقي يحمل نفس الاسم من أمازون يتناول عودتها إلى البيت الأبيض.
وقالت السيدة الأولى في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقا بفيديو قصير يحمل العنوان: "أقدم لكم: ميوز للأفلام"، ووصفتها بأنها "شركتي الجديدة للإنتاج"، وذلك في إطار تقديمها لموعد عرض فيلم "ميلانيا" في دور العرض السينمائي في 30 يناير/كانون الثاني المقبل.
و"ميوز" هو الاسم الرمزي لميلانيا ترامب في جهاز الخدمة السرية الأمريكية. (بينما اسم الرئيس دونالد ترامب الرمزي هو "موغول").
وكثفت ميلانيا ترامب ظهورها العلني في الأسابيع الأخيرة، حيث أشارت إلى أن الصفقة التي وقعتها مع أمازون بملايين الدولارات في وقت سابق من هذا العام، قد استحوذت على اهتمامها الكبير خلف الكواليس خلال هذا العام.
وميلانيا ترامب هي المنتجة التنفيذية للمشروع، مما يشير إلى أن الفيلم الوثائقي يتم إنتاجه بمشاركتها الكاملة - وتحت إشرافها التحريري.
وقالت ميلانيا ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، خلال كلمة ألقتها بمناسبة تسلمها جائزة Fox Nation’s “Patriot of the Year”: "لقد أجريت مع الشاشة الفضية نقاشات عميقة مؤخرا".
وأضافت ميلانيا ترامب أن فكرة هذا "المشروع الأول من نوعه" خطرت على بالها بعد فترة وجيزة من إعادة انتخاب زوجها. ووصفته بأنه "يوثق 20 يوما من حياتي قبل التنصيب، 20 يوما مكثفة من التحول من مواطنة عادية إلى سيدة أولى، وتحقيق التوازن بين أنشطتي وعملي الخيري، وبناء مستقبلي، وبناء فريقي في الجناح الشرقي وطاقم البيت الأبيض، وبالطبع، رعاية عائلتي".
وفيلم "ميلانيا" الوثائقي من إخراج بريت راتنر، ويمثل أول مشروع رئيسي للمخرج منذ عام 2017، عندما اتهمته العديد من النساء بسوء السلوك الجنسي. وقد نفى راتنر هذه الادعاءات.
ولم تُعلق ميلانيا ترامب بعد على حادثة إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني التي وقعت، الأربعاء، في العاصمة واشنطن.