تتمتع سواحل مرسى علم بجاذبية خاصة تفردها عن غيرها من الشواطئ، حيث تحتفظ بطابعها البكر الذي لم يتأثر بضغط الزوار. وفي هذا السياق، يبرز شاطئ النيزك كواحد من تلك الوجهات الساحرة، حيث يستقطب الزوار ببحيرته الغامضة التي لم يتم تفسير أصلها بعد.

تتميز بحيرة النيزك بجاذبية لا تقاوم، حيث تتسم مياهها بالبرودة في فصل الصيف والدفء في الشتاء، ما يجعلها وجهة مميزة للاستجمام والاستمتاع بالمياه الطبيعية طوال العام.

يقول عصام الشربيني، مدير مركز غوص بحيرة النيزك، إنها تقع على بعد 14 كيلومترًا جنوب مرسى علم، وتمتاز بالهدوء والسكينة نتيجة للطريق الخاص المؤدي إليها، مما يجعلها وجهة مثالية لمن يبحثون عن تجربة فريدة من نوعها.

 

وفي هذا السياق، يشير أحد مشايخ العبابدة، منصور القلعانى، إلى أن بحيرة النيزك هي عبارة عن حفرة عميقة على شاطئ البحر تحيط بها اليابسة من كل الجهات، مما يمنحها مظهر حمام سباحة طبيعي. ويضيف: "قمنا بتسميتها بالنيزك نظرًا لاعتقادنا أن نيزكًا قد سقط في هذه المنطقة، مما أدى إلى تشكل تلك الحفرة الساحرة".

بالإضافة إلى جمال بحيرة النيزك نفسها، فإنها تحتوي على مياه صافية ونقية بشكل استثنائي. وتدور حولها أسطورة مثيرة تروي وقوع نيزك من السماء إلى الأرض، ما أضاف لهذا المكان سحرًا وجاذبية خاصة. توفر مياه البحيرة تجربة مميزة للسباحة والاستجمام، حيث تناسب درجات حرارتها مختلف فصول السنة.

 

تشتهر بحيرة النيزك بشهرتها العالمية، حيث يتساءل العديد من السياح القادمين إلى مرسى علم عن هذا المكان الفريد. تُعَدّ البحيرة جوهرة طبيعية تعكس جمال السواحل المصرية وتعزز من تجربة السياح والمسافرين الباحثين عن مناظر طبيعية استثنائية تنسجم مع هدوء البيئة المحيطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرسى علم المياه الطبيعية شاطئ البحر مرسى علم

إقرأ أيضاً:

متاحف قطر تعلن عن إقامة معرض عجائب السجاد الإمبراطوري في هونغ كونغ 18 يونيو القادم

أعلنت متاحف قطر اليوم، عن إقامة معرض بعنوان عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة، وذلك في متحف القصر بِهونغ كونغ، بتاريخ 18 يونيو ويستمر المعرض إلى 6 أكتوبر 2025.

و ينظم هذا المعرض بالتعاون بين متحف الفن الإسلامي ومتحف القصر بِهونغ كونغ، ويعتبر هذا المعرض أول معرض في هونغ كونغ يستكشف مبادرات التبادل الفني والثقافي الغنية بين الحضارتين الإسلامية والصينية.

ويضم معرض عجائب السجاد الإمبراطوري ما يقارب 100 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم ، كما تضم معروضات المعرض الرئيسة قطعًا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي الشهيرة، بالإضافة إلى قطع من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بِهونغ كونغ ، ويتتبع المعرض التبادلات الفنية بين إيران الصفوية (1501-1736)، والهند المغولية (1526-1857)، وتركيا العثمانية (1299-1923)، والروابط الثقافية الديناميكية التي تشكلت عبر الدبلوماسية والهجرة والتجارة على مر القرون.

وحول هذا المعرض، قالت السيدة شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي: "يشرفنا في متحف الفن الإسلامي التعاون مع متحف القصر بِهونغ كونغ لعرض هذه التحف الرائعة من مجموعاتنا لجمهور جديد، لا يُسلّط معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" الضوء على البراعة الفنية والحرفية الاستثنائية للسلالات الصفوية والمغولية والعثمانية فحسب، بل يُبرز أيضًا الوشائج المتينة التي ربطت بين الثقافتين الإسلامية والصينية على مرّ القرون، ويُجسّد هذا التعاون انعكاسًا حقيقيًا للحوارات الراسخة بين منطقتينا، ويُمثّل إرثًا هامًا لمبادرة الأعوام الثقافية".

من جانبه قال الدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بِـ هونغ كونغ: "يمثل معرض عجائب السجاد الإمبراطوري المرة الأولى التي تُقام فيها معارض من هذا النوع خارج دولة قطر، وهو يُجسّد مفهومًا جديدًا من حيث التقييم الفني، ويُثريه خط سردي فريد لقصة التبادل الثقافي بين الصين والعالم الإسلامي، ويُبرهن هذا الأسلوب على التزام متحف القصر بِهونغ كونغ بتعزيز الحوار بين الحضارات، ويمتد العالم الإسلامي في مراحل تاريخية مختلفة، من البحر الأبيض المتوسط غربًا إلى جنوب شرق آسيا، بل وأبعد شرقًا، ولا يزال فنه وثقافته يُلهمان المجتمعات والثقافات في جميع أنحاء العالم اليوم.

ويتألف معرض عجائب السجاد الإمبراطوري من أربعة أقسام، وهو لا يستكشف إنتاج السجاد الإمبراطوري في إيران الصفوّية والهند المغولية وتركيا العثمانية والصين بين القرنين السادس عشر والثامن عشر فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على الترابطات العميقة بين أشكال مختلفة من الفن الإسلامي، من الخزف والمصنوعات المعدنية إلى رسم المنمنمات وتجليد الكتب، ويقدم المعرض بعضًا من أشهر التحف من مجموعة متحف الفن الإسلامي، والتي يُعرض العديد منها خارج دولة قطر لأول مرة.

ويُتيح المعرض للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف ثراء وحرفية الفن الإسلامي من خلال معروضاته الأكثر روعة، ويُمثّل السجاد أحد أكبر وأعرق أشكال التعبير الفني الإسلامي، حيث يُمثل معرض عجائب السجاد الإمبراطوري محطة هامة تعكس التزام متاحف قطر المتواصل بالتبادل الثقافي والتعاون الدولي، ومن خلال هذه الشراكات التي تعقدها، تواصل متاحف قطر مشاركة ثراء مجموعاتها مع الجمهور العالمي، مما يعزز تقدير الفن والتراث الإسلامي حول العالم.

ويُعد المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة "الأعوام الثقافية"، وهي برنامج يمتد على مدار عام ويقيم مشاريع تعاون بين قطر والدول الشريكة، ويسعى إلى تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين من خلال بناء روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية طويلة الأمد ، كما يعد المعرض أحد إنجازات التعاون الرئيسية التي أعقبت توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بِهونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية -الأولى على الإطلاق- في هونغ كونغ، التي نظمتها سلطة منطقة غرب كولون الثقافية العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • شاهد .. ظهور الحوت القاتل الكاذب قرب سواحل مرسى علم
  • متاحف قطر تعلن عن إقامة معرض عجائب السجاد الإمبراطوري في هونغ كونغ 18 يونيو القادم
  • سر سورة يس.. لها 10 عجائب في قضاء الحاجة وفك أشد الكرب
  • شاهد بالفيديو.. من عجائب “الدعامة”.. قاموا باستجلاب سلم طائرة ووضعوه بأحد الشوارع بحي الأزهري بالخرطوم
  • بغداد القديمة تعود من جديد: واجهات تراثية تنبض بالحياة
  • تعرف على مواعيد قطع المياه غدا السبت بمناطق النزل والجمال بمنية النصر في الدقهلية
  • وقوع «تسونامي» في بحيرة فرنسية قبل 12000 عام
  • مشروع جريان الشيخ زايد Jirian Sheikh Zayed.. مدينة متكاملة تنبض بالحياة على ضفاف النيل
  • إطلاق 10 ملايين يرقة من سمك الكارب في بحيرة عنه بالأنبار
  • مطروح تستهل موسمها السياحي باستقبال أولى رحلات الشارتر القادمة من جمهورية التشيك