صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@14:40:05 GMT

«خزانة الكتب» تقدم 800 عنوان جديد

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يحضر العُرس الجماعي لموظفي «إقامة دبي» و«جمارك دبي» نائب رئيس أركان القوات المسلحة يحضر «ملتقى الشركاء 2025»

في إطار المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، تقدم «خزانة الكتب»، ضمن جولاتها الميدانية خلال الفترة من 17 فبراير الجاري، وحتى 7 مارس المقبل، 800 عنوان جديد من إصدارات المركز، في ثلاث مناطق في العاصمة أبوظبي، ومدينة العين.


وللمرّة الأولى أقامت مبادرة «خزانة الكتب»، التي تسعى إلى إثراء معارف أفراد المجتمع، فعالياتها في جامعة العين بمدينة العين في الفترة من17 إلى 21 فبراير الجاري، مستعرضة أكثر من 150 عنواناً صادراً عن مشروعات «كلمة» و«إصدارات»، و«سلسلة البصائر للبحوث والدراسات»، أما المحطّة الثانية فستكون في جامعة العين في العاصمة أبوظبي، حيث سيحظى الطلّبة وزوّار الجامعة بفرصة الاطلاع على أكثر من 200 عنوان من إصدارات المركز، بما يعزّز ثقافة الطلبة والعاملين في الجامعة.
وخلال الفترة من 21 فبراير الجاري إلى 2 مارس المقبل الذي يصادف شهر القراءة الوطني، يستضيف المركز التجاري «ديرفيلدز مول» في العاصمة أبوظبي وللمرة الثالثة، فعالية تضم أكثر من 280 عنواناً في جميع تصنيفات الكتب، ما يعكس الحرص على استمرارية التواصل مع رواد المركز التجاري، وترسيخ التعاون معهم، والترويج لأحدث الإصدارات بشكل دوري.
وللمرة الثانية، ستوفّر «خزانة الكتب» للجمهور في بلدية العين، اعتباراً من 24 فبراير الجاري إلى 7 مارس المقبل أكثر من 180 عنواناً، في جميع تصنيفات الكتب، بهدف الترويج لإصدارات المركز، وتعزيز ثقافة العاملين والزوار. وتنسجم أهداف الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة مع مبادرة خزانة الكتب، التي تمكنت عبر جولاتها الميدانية المنتظمة من التواصل المباشر مع المجتمع بما يخدم رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بالواقع الثقافي المحلي، ليصبح الكتاب العربي مصدر جذب لرواد الفعاليات المتنوعة، وبما يسهم في جعل القراءة عادة مستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات فبرایر الجاری خزانة الکتب أکثر من

إقرأ أيضاً:

هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال

خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.

نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.

ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.

أخبار ذات صلة احتمال سقوط أمطار غداً افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين

مقالات مشابهة

  • دار الكتب تناقش الموسيقى في سينما نجيب محفوظ
  • مسام ينزع 1732 لغمًا وذخيرة منذ مطلع ديسمبر الجاري
  • أبوظبي للدفاع المدني تقدم نصائح وتدعو إلى الحذر أثناء تساقط الأمطار
  • منطقة الكتب المخفضة توسّع خيارات الوصول للكتاب في معرض جدة للكتاب 2025
  • رغم التصالح مع مدرب ليفربول.. محمد صلاح يصل جدة الأسبوع الجاري.. تفاصيل
  • العين والوحدة إلى نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية