بشير التابعي: إمام عاشور لازم يرجع منتخب مصر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
طالب بشير التابعي، نجم نادي الزمالك السابق، بضرورة عودة، إمام عاشور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لقائمة منتخب مصر في المعسكر القادم.
وقال التابعي، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" إمام عاشور لازم يرجع منتخب مصر، ولا أجد سبب لاستبعاده في الفترة الماضية".
وأردف:" حسام حسن محظوظ بالجيل الحالي وخاص الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش".
وعن الإسماعيلي:" الإسماعيلي يعاني في الوقت الحالي بسبب الإمور المالية".
وأتم:" هاني أبوريدة شخص ناجح وأتواج نجاحه في الاتحاد، والمجلس الحالي سيكون أفضل من المجلس السابق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي الزمالك النادي الأهلي منتخب مصر إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.