صحيفة صدى:
2025-05-17@08:34:53 GMT

اضطرابات الغدة الدرقية قد تحرم المرأة من الإنجاب

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

اضطرابات الغدة الدرقية قد تحرم المرأة من الإنجاب

أميرة خالد

أكدت مجلة “Stylebook” أن اضطراب الغدة الدرقية قد يحرم المرأة من الإنجاب، وذلك نظرًا لتأثيره السلبي على الخصوبة.

وقالت المجلة في موقعها على الإنترنت، أن الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة تتحكم في العديد من العمليات الهرمونية في الجسم ولها تأثير مباشر على الخصوبة.

وأوضحت أن كلا من فرط النشاط وقلة النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الهرموني، مما يؤثر سلباً على نضج البويضة، كما أن عدم السيطرة الكافية على الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.

ولفتت المجلة إلى أن الهرمون المركزي في هذا السياق هو “الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، والذي يحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات.

وأضافت:” إذا كانت قيمة هذا الهرمون مرتفعة، فهذا يشير إلى تباطؤ الغدة الدرقية، وقد يكون إنتاج الهرمونات المهمة مثل “الثيروكسين” (T4) و”ثلاثي يودوثيرونين” (T3) غير كافٍ، بينما إذا كانت القيمة منخفضة جداً، فإن الغدة الدرقية تعمل بكامل سرعتها. وفي كلتا الحالتين، قد تتأثر الخصوبة بشكل سلبي.

ويتجلى قصور الغدة الدرقية غالبًا في الخمول والتعب وزيادة الوزن وتقصف الأظافر وجفاف الجلد، في حين تتمثل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في القلق وسرعة ضربات القلب واضطرابات النوم.

ويجب على المرأة، التي تتناول بالفعل دواءً لعلاج اضطراب الغدة الدرقية، استشارة الطبيب، لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مسموحاً به أثناء الحمل أيضًا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإنجاب التوازن الهرموني الحمل الخصوبة الغدة الدرقية الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

النجاح.. طريق طويل يستحق العناء

 

تيماء طلال السميرية

في عالمٍ يمتلئ بالتحديات، هناك أشخاص لا يرضون بأن يكونوا مجرد متفرجين، بل يسعون ليكونوا صناع تغيير. يبرز بعض الأشخاص كمنارات أمل، يضيئون الطريق للآخرين بإصرارهم وعطائهم اللامحدود. من بين هؤلاء، تبرز آمال بنت أحمد بن علوي آل إبراهيم امرأة لم تكتفِ بأن تؤدي دورها في مجال واحد، بل صنعت بصمتها في ميادين متعددة، من التربية إلى التمكين، ومن القيادة إلى العمل المجتمعي. المرأة التي جعلت من العطاء أسلوب حياة، ومن التحديات سلّمًا تصعد به نحو التأثير والإلهام لأكثر من ثلاثة وعشرين عامًا، كانت آمال مُربِّية أجيال، تغرس القيم، وتزرع الطموح في نفوس الصغار، ولم يكن التقاعد بالنسبة لها نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من التألق المجتمعي والتمكين الإنساني. تشغل اليوم منصب رئيسة اللجنة الاجتماعية بالمجلس البلدي، وتُعرف بكونها مدربة معتمدة، وناشطة مجتمعية، وقيادية فاعلة تسعى بكل ما أوتيت من شغف وخبرة لدعم الأسرة، تمكين المرأة، وتعزيز حضورها في ميادين العمل العام.

آمال تؤمن أن النجاح لا يأتي صدفة، بل يُصنع بالإرادة، والمثابرة، والإيمان بالرسالة. تقول بثقة إن رحلتها في المجلس البلدي لم تكن سهلة، لكنها كانت مليئة بالتحديات التي كوّنت شخصية أقوى، وأكثر وعيًا بمسؤولية خدمة المجتمع. لم تبدأ مسيرتها من منصب، بل من شغف عميق بالمشاركة في تطوير مجتمعها. بحثت عن الفرص، تعلّمت، تطوّعت، وبنت علاقات فعّالة لكي تصنع تأثيرا كبيرا في المجتمع.

ولمن يسألها عن التألق والنجاح، لا تتردد في مشاركة تجربتها بصدق، مؤكدة أنَّ الطريق يبدأ بتحديد الهدف بوضوح، فالحلم وحده لا يكفي ما لم يكن مرتبطًا برسالة واضحة. وتشجع على التعلم المستمر، لأن كل معرفة جديدة تفتح أبوابًا لم تكن تُدرك من قبل. وتؤمن بأهمية العلاقات الفعالة، التي ترى فيها جسورًا نحو التأثير والتعاون. أما الإخلاص، فتعتبره قلب النجاح النابض، والعمل الجاد هو ما يصنع الفرق الحقيقي. وتضيف أن الصبر هو صفة لا غنى عنها في طريق الإنجاز، فكل ما يُبنى بسرعة ينهار بسرعة، أما ما يُبنى بالتروي والثبات فهو ما يدوم.

آمال لا ترى في النجاح غاية، بل وسيلة لصناعة الأثر الإيجابي وخدمة الآخرين. لذلك، تواصل عطاءها من خلال عضويتها في عدد من الجهات والمؤسسات، مثل منظمة المرأة العربية، جمعية المرأة العمانية، فريق صلالة الخيري، المجلس الاستشاري لجامعة ظفار، ورئاستها للجمعية العمانية للأطفال ذوي الإعاقة. وتُوّجت مسيرتها بدرع التميز البرلماني من منتدى المرأة بمسقط، إلى جانب دكتوراه فخرية من مؤسسة الراشد الدولية، وعدد كبير من الشهادات في مجالات القيادة، التنمية الذاتية، والبرمجة اللغوية العصبية.

ورغم كل هذه الإنجازات، ما زالت ترى أن الرسالة الأهم هي بث الأمل في قلوب الآخرين. تقول إن من يرى نفسه غير قادر، عليه فقط أن يؤمن بقدراته، يبدأ بخطوة صغيرة، ويُدرك أن النجاح ليس حكرًا على أحد، بل متاح لكل من يملك الطموح، ويجتهد في تطوير نفسه. وتؤمن أن كل إنسان قادر على التغيير متى ما قرر، وأن كل تجربة يمر بها تُضيف له، وتُقوّيه، وتقرّبه من هدفه أكثر.

قصة آمال آل إبراهيم ليست مجرد سيرة ملهمة؛ بل دعوة مفتوحة لكل من يحمل حلمًا أو هدفًا، ليبدأ رحلته من الآن، وبثقة. فطريق النجاح قد يكون طويلًا، لكنه دائمًا يستحق العناء، ومهما بدت التحديات صعبة، فإنَّ الإصرار الصادق كفيل بصناعة المعجزات.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات وأعراض لقصور الغدة الدرقية عند النساء
  • استشاري: النساء الأكثر إصابة بالأورام الليفية بنسبة تصل إلى 70% خلال سنوات الإنجاب
  • أخصائية نفسية: لو الخوف مستمر بعد 6 أسابيع من الزلزال لازم نشوف طبيب نفسي
  • فوبيا الكوارث الطبيعية.. متى تتحول المخاوف إلى اضطراب يستدعي تدخل الطبيب؟
  • فتوى موريتانية رسمية تحرم الدجاج المستورد من الصين
  • قومي البحوث: هرمونات الجسم تحدد أنسب أوقات المذاكرة وتعزز التركيز والذاكرة
  • اليوم 15 - 5 - 2025.. عندما يتحول الاهتمام بالأرقام إلى هوس مرضي
  • لماذا يبكي البعض بعد الأكل؟ تفسير غريب يكشف خفايا الجسد والعقل
  • النجاح.. طريق طويل يستحق العناء
  • 20 لوحة فنية سطرها أبطال اضطراب طيف التوحد في معرضهم الثاني