توفي بطل العالم السابق في الشطرنج الأسطورة الروسي بوريـس سباسكي عن 88 عامًا، حسبما أعلن كل من الاتحاد الروسي للشطرنج والاتحاد الأوروبي للشطرنج أمس الخميس.
وقال أندريه فيلاتوف، رئيس الاتحاد الروسي للشطرنج: "لقد رحل عن عالمنا شخصية عظيمة. لقد تعلمت أجيال من لاعبي الشطرنج من مبارياته وما زالوا يتعلمون. إنها خسارة كبيرة للبلاد".


أخبار متعلقة صور| الحدود الشمالية تتزيّن بالأهلة والفوانيس احتفاءً بشهر رمضانشاهد| 20 ألف زائر بختام مهرجان شتاء درب زبيدة في لينة التاريخية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفاة أسطورة الشطرنج الروسي بوريس سباسكي عن 88 عامًا - إكسمباراة القرن في الشطرنجوكان سباسكي، أحد أبرز لاعبي الشطرنج في العالم، حاملا لبطولة العالم من عام 1969 حتى 1972، واشتهر بأسلوبه الأنيق والاستراتيجي في اللعب.
وفي عام 1972، خسر سباسكي لقب بطولة العالم لصالح الأمريكي بوبي فيشر في ريكيافيك، في مباراة تعتبر على نطاق واسع "مباراة القرن".
وقال الاتحاد الأوروبي للشطرنج في بيان: "تجاوزت هذه المنافسة، التي جرت في ظل الحرب الباردة، لعبة الشطرنج لتصبح ظاهرة ثقافية جذبت اهتمام العالم".
وأضاف البيان: "أسلوبه الأنيق في اللعب، الذي كان يتميز باللعب الشامل والمتناغم، جعله واحدًا من أكثر اللاعبين احترامًا وإعجابًا في تاريخ الشطرنج".
وقد وضعت إسهامات سباسكي في نظرية الشطرنج وروحه الرياضية على اللوحة معيارًا يتبعه أجيالًا من اللاعبين".بوريـس سباسكيوولد سباسكي في 30 يناير 1937 في لنينجراد، التي أصبحت حاليًا سانت بطرسبرج، وهاجر إلى فرنسا في عام 1976، لكنه عاد إلى روسيا في 2012 وبعد وفاة فاسيلي سميسلوف في 2010، كان سباسكي أكبر بطل شطرنج سابق على قيد الحياة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسكو الشطرنج بوريس سباسكي الأسطورة الروسي أسطورة الشطرنج

إقرأ أيضاً:

مؤرخ تركي: روسيا قوة عظمى ولا تقبل أحادية القطب

ذكر المؤرخ التركي جمهور كايغوسوز لوكالة “سبوتنيك”، الجمعة، أن روسيا قوة عظمى ولا تقبل أحادية القطب.
وأضاف كايغوسوز لوكالة “سبوتنيك”، أن “روسيا هي خليفة الاتحاد السوفييتي، قوة عظمى. إنها لا تقبل أحادية القطب، وتدعو إلى التعددية القطبية، وتتخذ خطوات جادة نحو بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب في إطار منظمات مثل البريكس. لا يمكن للغرب قبول هذا، إذ لا يوجد ما يعادل مفهوم التعددية القطبية. لديهم فهمهم الخاص للهيمنة والنظام العالمي. وكما نرى، تحاول الدول الغربية التقليل من شأن نجاحات الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية. نشهد هذا التوجه في كل مكان في الغرب، وأسبابه تكمن في رفض العالم الغربي لخطاب روسيا متعدد الأقطاب.”

وأكد المؤرخ على أنه “لو خسر الاتحاد السوفيتي هذه الحرب، لأدى ذلك إلى انتشار النازية في العالم. ولأُجبرت الدول على الاستسلام للفاشيين وارتداء الصليب المعقوف، أو الدخول في حرب مع ألمانيا. والعالم أجمع يدرك ذلك ويفهمه تماماً. ومع ذلك، بعد الحرب الباردة، بدأ الغرب يحاول إعادة كتابة التاريخ لمصلحته الخاصة، والتقليل من أهمية إنجاز الاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر. وبدأت الدعاية تهدف إلى غرس فكرة في الرأي العام مفادها أن الولايات المتحدة أنقذت العالم من عدوى النازية”.
وحول تهديدات زيلينسكي، ذكر بيرينشيك: “تظهر هذه التصريحات (زيلينسكي) يأسه التام. لقد وجد نفسه في طريق مسدود: فقد سُحب الدعم الأمريكي فعليًا، والوضع على الجبهة حرج. حتى أشدّ “الصقور” حماسًا في أوروبا يُدركون أن أوكرانيا لا تملك أي فرصة لاستعادة مواقعها. إضافةً إلى ذلك، فإنّ مكانة زيلينسكي مُزعزعة. وبالنظر إلى خسائر البلاد خلال العمليات العسكرية والفساد الهائل في أعلى المستويات، فمن المُرجّح أن يواجه زيلينسكي بعد خسارته السلطة مشاكل جسيمة. ربما ينتظره مصير موسوليني. بالطبع، يخشى خسارة الحرب في النهاية، ويخشى التوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة. لذلك، يحاول استغلال أدنى فرصة للتدخل بطريقة ما في عملية التفاوض الأمريكية الروسية”.
وأضاف الأمين العام للحزب الشيوعي التركي، كمال أوكويان، أن “الفاشية نتاج الإمبريالية، ولذلك فإن العالم ليس بمنأى تمامًا عن هذا التهديد. إن استذكار وتمجيد النصر في هذه الحرب، التي تحققت قبل 80 عامًا، واجبٌ على البشرية جمعاء. باسمي وباسم شيوعيي تركيا، أهنئ وأتذكر باحترام مآثر كل من ساهم في هذا النصر، وفي مقدمتها مآثر الشعب السوفيتي. ما دامت البشرية باقية، ستبقى ذكرى النصر العظيم خالدة”.

وكان مركز تنسيق عمليات الإنقاذ البحري بروما، أبلغ شركة “هيبروك للنقل البحري”، إحدى فروع مجمع “سوناطراك” الجزائرية، بوجود إشارة استغاثة صادرة من قارب يواجه صعوبات في عرض البحر، يوم الثلاثاء الماضي، حيث كانت الناقلة “إن أكر” تقع على بُعد 18 ميلا بحريا فقط من الموقع.

وذكر بيان صادر عن المجمع أن الناقلة التابعة لـ”هيبروك” استجابت فورا للإشعار، وغيرت مسارها نحو منطقة الحادث، وفقا للبروتوكولات الدولية الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ، وبتنسيق مباشر مع الجهات الإيطالية المختصة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الجمعة.
وبمساعدة سفينتين وطائرتين من القوات الجوية والبحرية الإيطالية، تمكنت ناقة النفط “إن أكر” من تحديد موقع القارب، وتعقب إشارة الاستغاثة، وتم تعيينها قائدا ميدانيا للعملية نظراً لقربها من الموقع وقدراتها الفنية.
ونجح طاقم الناقلة “إن أكر” في تنفيذ مهمة الإغاثة بكفاءة عالية، وتم إنقاذ الأشخاص المتواجدين على متن القارب في حدود الساعة التاسعة ليلاً، لتنتهي العملية بنجاح كامل.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الأونروا» لـ«الاتحاد»: غزة تشهد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم
  • الرئيس الأوكراني يحضّ نظيره الروسي على القبول بهدنة
  • لعبة الشطرنج محظورة في أفغانستان بقرار من طالبان
  • روسيا وكازاخستان تحصدان «الشطرنج الخاطف» في «آسيوية العين»
  • رابطة العالم الإسلامي ترحّب بوقف إطلاق النار بين باكستان والهند
  • الاتحاد التونسي يرحّب بمشاركة «بن رمضان» مع الأهلي في كأس العالم للأندية
  • العالم يتخوف نشوب "الحرب شاملة".. آخر مستجدات المعارك الباكستانية الهندية
  • مؤرخ تركي: روسيا قوة عظمى ولا تقبل أحادية القطب
  • الفيفا يوافق على إقامة كأس العالم للسيدات بمشاركة 48 فريقا
  • الـفيفا يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات