بولونيا يقلب الطاولة على ميلان ويُسقِطه لأول مرة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
روما «أ.ف.ب»: قلب بولونيا الطاولة على ضيفه ميلان وحول تخلفه إلى فوز أول على الفريق اللومباردي في الدوري الإيطالي لكرة القدم منذ 2016، وذلك بنتيجة 2-1، في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة. واعتقد ميلان أنه في طريقه لتعويض خيبة التعثر 1-1 على أرضه أمام فينورد الهولندي في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها لخسارته ذهابا 1- صفر، وخسارته في المرحلة الماضية على أرض تورينو 1- صفر، بتقدمه على مضيفه بهدف جميل للبرتغالي رافايل لياو بعدما وصلته الكرة من المكسيكي سانتياجو خيمينيس (43).
لكن بولونيا، القادم بدوره من خسارة أمام بارما، عاد في مستهل الشوط الثاني وأدرك التعادل عبر الأرجنتيني سانتياجو كاسترو بعدما وصلته الكرة من جيوفاني فابيان إثر ركلة حرة (48)، ثم خطف الفوز في الرمق الأخير بفضل السويسري دان ندوي الذي انقض على الكرة وحولها في الشباك بعد عرضية من نيكولو كامبياجي (82).
وبانتصاره الأول على ميلان بين جماهيره منذ 10 مارس 2002 (2-صفر) والأول على الإطلاق منذ تغلبه على الميلان في "سان سيرو" 1- صفر في 7 مايو 2016، رفع بولونيا رصيده إلى 44 نقطة وبات سادسا أمام فيورنتينا (42) وخلف لاتسيو الخامس (47)، فيما تجمد رصيد ميلان عند 41 نقطة في المركز الثامن بعد تعرضه للهزيمة السابعة للموسم. وتأتي هزيمة فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو قبل مواجهة صعبة بعد غدا في ميلانو ضد لاتسيو.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خبير: صعود ترامب للسلطة في 2016 نقطة فاصلة بتاريخ النظام السياسي الأمريكي
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة عام 2016؛ مثّل نقطة فاصلة في تاريخ النظام السياسي الأمريكي، كونه أول رئيس يتعامل مع مؤسسة الحكم في أمريكا وكأنها شركة خاصة، دون اعتبار للتقاليد الدستورية أو المبادئ الراسخة التي حكمت الولايات المتحدة لعقود.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن ترامب كان نموذجًا مختلفًا تمامًا عن رؤساء أمريكا السابقين، مثل كينيدي وريجان ونيكسون وكارتر، الذين كانوا يحترمون الطبيعة المؤسسية لمنصب الرئاسة، ويتعاملون مع مؤسسات الدولة وفق أطر دستورية محددة.
أشار المفكر السياسي إلى أن ترامب حاول منذ توليه منصبه تقويض الدور المؤسسي للكونجرس ووزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، معتمدًا على نزعة فردية في الحكم، ما جعله يصطدم مرارًا بالمؤسسات التقليدية التي اعتادت على شراكة استراتيجية مع الرئيس.