تحالف الأحزاب المصرية مهنئا الرئيس بحلول شهر رمضان: وفقكم الله لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تقدم النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير محمد عيَّاد، وعموم الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بقدوم شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.
وأعرب النائب تيسير مطر، عن بالغ أمانيه بأن يُعيد الله القدير هذه المناسبة المباركة الغالية على الرئيس عبدالفتاح السيسي بموفور الصحة، وكامل الدعاء بدوام التوفيق والسداد، لاستكمال مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية تحت قيادته، وأن يحقق الشعب المصري ما يصبو إليه من تقدم وازدهار، وأن تنعم شعوب الأمتين العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليُمن والسلام.
ودعا رئيس حزب إرادة جيل، الله العظيم، أن يديم على وطننا الغالي مصر، نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، وعلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع الخير والسلام، وأن يعين القيادة السياسية على القيام بمهامها العظيمة لخدمة الوطن وحمايته والحفاظ عليه، متمنيًا أن يأتي الشهر الكريم محملًا بالخير والرخاء والتنمية على شعب مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مجلس الشيوخ عبدالفتاح السيسي تحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر
إقرأ أيضاً:
عدد ركعات قيام الليل
صلاة قيام الليل ليس لها عدد مُعيّن؛ لأنّ اللفظ جاء فيه مُطلقاً في قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)؛ فلم يرد تحديد عدد ركعاتها في الآية، ويجوز في قيام الليل التنويع في العبادة بين صلاة وذكرٍ وسجود، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يقومون الليل ويكثرون من العبادة فيه.
وقد وصف الله -تعالى- النبيّ -عليه السلام- وأصحابه بقوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصفَهُ). وهذا الوصف عامٌّ لقيام الليل دون تحديد لعدد ركعاته، وأمّا عدد ركعات قيام النبي -عليه الصلاة والسلام- لليل؛ فقد ثبت أنّه كان يُصلي القيام بإحدى عشرة ركعة. حيث قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- لما سُئلت عن كيفية صلاة النبي -عليه الصلاة والسلام- في رمضان: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قالَ: تَنَامُ عَيْنِي ولَا يَنَامُ قَلْبِي). وثبت أيضاً أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- صلّى ثلاث عشرة ركعة؛ فقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- في وصفها لقيام النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً منها الوِتْرُ، ورَكْعَتَا الفَجْرِ) .