(أخبار الجمعة) أول تعليق من القصر الرئاسي على دعوة أوجلان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في أول تعليق من القصر الرئاسي التركي على دعوة عبد الله أوجلان لتنظيم العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وتفكيك نفسه، نشر كبير مستشاري أردوغان، محمد أوتشوم، تغريدة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي ذكر خلالها أن دعوة أوجلان كانت متوافقة مع المحتوى والإطار الذي رسمته مبادرة السلطة التركية التي كشف عنها بهجلي وأردوغان منذ البداية.
وأكد أوتشوم أن دعوة أوجلان أوضحت أنه لم يعد هناك مشكلة هوية ولم يكن هناك شعبين ولا لغتين رسميتين ولا جنسيتين ولا طلب حكم ذاتي ولا حكم فيدرالي بل أنها دافعت عن الدولة الموحدة.
وذكر أوتشوم أن دعوة أوجلان أكدت أن المشكلة الكردية المرتكزة في تركيا على الإنكار والرد قد تم حلها وأن القضية المحورية هى الديمقراطية والاندماج مع الدولة والمجتمع وتطوير الديمقراطية قائلا: “تم الحديث بلغة حاسمة عن إلقاء جميع الجماعات لسلاحها وتفكيك التنظيم لنفسه. هذا يعني الدخول إلى طريق انتهاء الأزمة الكردية الخارجية وهى المشروع الاستعماري الذي فُرض على تركيا عبر الإرهاب ويهدف لتقسيم تركيا. وعندما يتم تصفية الإرهاب كليا سينتهى هذا أيضا وتم إعلان هذه النقطة”.
وأوضح أوتشوم أن مدى تنفيذ هذه الدعوة أصبح قضية عملية وسيتحمل العواقب الممتنعين عن تنفيذ الدعوة قائلا: “قبل توجيه هذه الدعوة، كان من الواضح مدى الاستفزاز الكبير الذي مارسه أولئك الذين حاولوا تخريب وتسميم الدعوة والعهد الجديد عبر مختلف الأساليب. لم يستطيعوا النجاح في هذا ولن يستطيعوا بعد الآن. قيل إنها ستكون دعوة بدون شروط وبدون مساومات وهذا ما حدث بالفعل”.
وواصل أوتشوم حديثه قائلا: “تركيا تبدأ عصرًا جديدًا وباتت مهمة الجميع حماية استقلال تركيا ووحدتها الجغرافية والسياسية تماما مثلما أن تطوير الديمقراطية وتعزيزها طلب ومسؤولية الجميع. لم يعد هناك أي حجة لإقصاء أحد وإبعاد أي طرف. جميعنا تركيا وعلينا إظهار هذا في جميع المجالات كقوة مؤلفة من 86 مليون نسمة”.
Tags: الرئاسة التركيةالقصر الرئاسي التركيتنظيم العمال الكردستانيرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرئاسة التركية القصر الرئاسي التركي تنظيم العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان عبد الله أوجلان دعوة أوجلان
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة مصر معاكم تُترجم التزام الدولة تجاه أسر الشهداء
أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" لصالح الأبناء القصر من أسر الشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن المبادرة تعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والوفاء الوطني في صورتها الأسمى.
وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في الدعم الاجتماعي، لأنها لا تقتصر على تقديم المساعدة الفورية، بل تستهدف تأمين مستقبل الأبناء القصر من خلال استثمار المبالغ المخصصة لهم بما يضمن تحقيق أعلى عائد مالي يُصرف عند بلوغهم سن الرشد، مما يُمكّنهم من بدء حياتهم بكرامة واستقلالية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الشراكة المؤسسية بين البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة في تنفيذ المبادرة، يعكس الجدية في تحويل المبادئ إلى نتائج ملموسة على الأرض، ويُظهر كفاءة الدولة في توظيف مواردها لصالح الفئات الأحق بالحماية والرعاية.
وأكد أن هذه المبادرة ليست فقط دعمًا ماديًا، بل رسالة معنوية سامية لأسر الشهداء، مفادها أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن من قدموا أرواحهم من أجل الوطن سيظل ذووهم محل تقدير ورعاية مستمرة من مؤسسات الدولة.
وأضاف أن مبادرة "مصر معاكم" تعكس توجّهًا استراتيجيًا نحو الاستثمار في الإنسان، وترسيخ منظومة حماية اجتماعية قائمة على التمكين الاقتصادي، وليس فقط الإعالة.
واختتم الدسوقي تصريحه بالإشادة بالرؤية الرئاسية التي لا تتوقف عند حدود الحاضر، بل تمتد لبناء مستقبل آمن لأبناء الوطن، مشيرًا إلى أن البرلمان سيدعم كافة الجهود التشريعية والتنفيذية لإنجاح هذه المبادرة وتوسيع مظلتها مستقبلًا.