أول تعليق من السعودية على دعوة أوجلان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
رحبت المملكة العربية السعودية بدعوة مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان إلى حل الحزب وإلقاء السلاح.
وفي بيان لوزارة الخارجية السعودية؛ فقد عبرت المملكة عن تضامنها مع جمهورية تركيا، وتمنياتها بأن تفضي هذه الدعوة إلى خطواتٍ فعلية، تؤدي إلى الأمن والسلام والازدهار.
وكان عبدالله أوجلان أعلن في رسالة له من معتقله في تركيا حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه ، داعيا حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح فورا.
وقال أوجلان “ نعم للنضال المدني ويجب عقد مؤتمر سياسي للكرد وأوجه الدعوة لكل الجماعات لإلقاء السلاح وأتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك.
وأضاف : خضنا نضالا اجتماعيا سياسيا طويلا ونريد تطوير المجتمع المدني الديمقراطي.
وزاد أوجلان في رسالته لحزب العمال الكردستاني: عليكم تقريب وجهات نظركم مع الدولة التركية و نريد للأكراد أن يعيشوا حياة سلمية.
واكمل : أدعوكم لإفساح المجال للسلام و الحل الديمقراطي يتمثل في المجتمع المدني
ولغة عصر السلام والمجتمع الديمقراطي بحاجة إلى التطوير
وأردف رسالته :الأتراك والكرد عاشوا بشكل سلمي لعشرات السنين ، وأطراف خارجية سعت لتخريب العلاقة بين الأكراد والأتراك.
وختم أوجلان قائلا :الشعبان الكردي والتركي أخوة
وشهدت المدن الكردية في تركيا استعدادات واسعة وتجمعات في الحدائق والساحات العامة، كما تشهد مدينة السليمانية تجمعا في الحديقة العامة للاستماع لخطاب أوجلان.
ووضعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا، حزب العمال الكردستاني "على لائحة المنظمات الإرهابية"، وقد دارت بينه وبين الدولة التركية مواجهات وهجمات متبادلة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا السعودية حزب العمال الكردستاني وزارة الخارجية السعودية اوجلان
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تهدف لحصر السلاح بيد الدولة.. أهالي عدد من قرى حمص يسلمون أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي
حمص-سانا
في إطار مبادرة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، قام أهالي عدد من القرى في ريف حمص بتسليم كمية من الأسلحة لقوى الأمن الداخلي.
وقال مصدر أمني في تصريح لمراسل سانا: “وردتنا معلومات عن وجود أسلحة في قرى الدرداء، والكشف، والعاديات التي تقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تعود للدفاع الوطني، ولأشخاص كانوا يخدمون في زمن النظام البائد، فتم التواصل مع وجهاء القرى المذكورة من أجل العمل على تسليم هذا السلاح إلى الدولة حيث بادر الوجهاء بالتعاون مع الأهالي لتسليم السلاح المطلوب إلى الجهات المعنية”.
وأكد المصدر أن الجهات الأمنية تعمل جاهدة لضبط أي سلاح خارج نطاق الدولة، وسحبه ليصبح في أيدٍ آمنة.
من جانبهم قال كل من مختار قرية الكشف ومختار قرية الدرداء: “قمنا مع وجهاء المنطقة بجمع السلاح الموجود مع الأهالي بعد أن تم التواصل مع الجهات المعنية في الدولة السورية حيث تم تسليمهم السلاح الذي تم جمعه لضرورة أن يسود الأمان بالمنطقة، ومن أجل السلم الأهلي، ولزرع الثقة بين المواطن والدولة السورية المحررة من النظام البائد”.
تابعوا أخبار سانا على