دعت السلطات السكان في جزيرة ريونيون الفرنسية بالمحيط الهندي إلى البقاء في منازلهم، اليوم الجمعة، حيث جلب الإعصار الإستوائي جارانس أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية تتجاوز سرعتها 200 كيلومتر في الساعة مما تسبب في فيضانات وانقطاع الطاقة ولحقت أضرار بالمباني.
وقال إقليم ريونيون في بيان إن 683 شخصاً لجأوا إلى الملاجئ الطارئة، كما تم إجلاء 58 آخرين كإجراء احترازي جراء خطر حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.


ولم يتم تسجيل خسائر بشرية. وأفادت السلطات بانقطاع التيار الكهربي عن نحو 30 % من المنازل وليس لدى نحو 10 % من السكان البالغ عددهم 885 ألف شخص بالجزيرة مياه صالحة للشرب.
وتحدث الإقليم عن أن الرياح العاتية اقتلعت الأسقف والأبواب والنوافذ من الكثير من المباني. ورفعت السلطات التحذير البنفسجي من الأعاصير، وهو الأعلى، صباح اليوم الجمعة، مما يسمح لأجهزة الإنقاذ ببدء العمليات.
غير أن الجزيرة مازالت تحت تحذير من اللون الأحمر، جرى الطلب من السكان البقاء في أماكن مغلقة حيث من المتوقع أن تستمر الرياح العاتية طوال اليوم.
وقالت وكالة الطقس الوطنية «ماتيو فرانس» إنه جرى تسجيل رياح تصل سرعتها إلى 214 كيلومتراً في الساعة في المطار الرئيس بالجزيرة. 

أخبار ذات صلة إيقاف رئيس نادي مرسيليا 15 مباراة! الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً يحمل سكينين المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا إعصار

إقرأ أيضاً:

"أسياد" تُطلق سفينة الشحن "صحار ماكس" باستخدام طاقة الرياح الشراعية

مسقط- العُمانية

أعلنت مجموعة أسياد عن إطلاق سفينة الشحن "صحار ماكس"، باستخدام طاقة الرياح الشراعية لتحقيق كفاءة بيئية عالية، واستدامة في قطاع النقل البحري.

وتم تجهيز سفينة "صحار ماكس" -التي تبلغ سعتها الاستعابية 400 ألف طن- بخمس أشرعة دوارة عملاقة، يبلغ ارتفاع كل منها 35 مترًا وقطرها 5 أمتار، وذلك بالتعاون مع شركة "فالي" وشركة "أنيموي للتقنيات البحرية".

وتستند هذه الأشرعة إلى تأثير "ماغنوس"، وهو مبدأ فيزيائي يتيح تسخير طاقة الرياح بكفاءة عالية لتحسين دفع السفينة، وباستخدام هذه التكنولوجيا المتطورة، تسهم الأشرعة في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6 بالمائة، علاوة على ذلك، فإن هذا الابتكار يساهم في تقليص انبعاثات الكربون بمقدار 3000 طن سنويًّا لكل سفينة، مما يجعل "صحار ماكس" نموذجًا رائدًا في مجال الشحن البحري المستدام.

وتتميز الأشرعة الدوارة في سفينة "صحار ماكس" بتقنية طي متقدمة طورتها شركة "أنيموي"، تتيح طي الأشرعة في وضعية أفقية بسهولة أثناء المناورات في الموانئ أو عند المرور تحت الجسور والهياكل المنخفضة، مما يوفر هذا التصميم المتطور مرونة استثنائية في العمليات البحرية، ويضمن سهولة التنقل ويعزز من كفاءة مناولة الشحن وأداء السفينة في مختلف الظروف البحرية.

وقال الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري إن سفينة "صحار ماكس" تُقدّم نموذجًا لحلول مبتكرة تساهم في دعم سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، وخفض البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة العمليات البحرية. وأضاف أن تقنية الدفع الهوائي تعد فرصة لإحداث ثورة حقيقية في قطاع النقل البحري، من خلال دعم مساعي الاستدامة بتقليل الانبعاثات، إضافة إلى تحسين الأداء التشغيلي للسفن العملاقة، منوّهًا إلى أن هذا المشروع هو مثال على الابتكار المستدام، وتعزيز التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.

من جانب آخر، قال ناصر بن سليمان العزري الرئيس التنفيذي لشركة فالي في سلطنة عُمان إن تجهيز ناقلة "صحار ماكس" بتقنية الدفع الهوائي المبتكرة يعد إنجازًا نوعيًّا في الشراكة مع مجموعة أسياد، بتطوير حلول لوجستية صديقة للبيئة تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزز من كفاءة سلسلة الإمداد العالمية.

يُشار إلى أن "مجموعة أسياد" تسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحول القطاع البحري نحو الاستدامة، من خلال دمج تقنيات الدفع الهوائي التي تسهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات الكربونية، وقيادة التحول نحو طاقة أكثر نظافة وكفاءة في العمليات البحرية.

مقالات مشابهة

  • الشلف..السلطات الولائية تحيي اليوم الوطني للذاكرة
  • اليوم آخر أيام تسجيل الاستمارة الإلكترونية لطلبة الدبلومات الفنية في المنوفية
  • “الأرصاد”: أمطار رعدية ونشاط في الرياح السطحية على منطقة حائل
  • "أسياد" تُطلق سفينة الشحن "صحار ماكس" باستخدام طاقة الرياح الشراعية
  • بغداد.. نزاع عشائري يشعل النيران في عدد من المنازل
  • عون يعلن تقديم راتبه للصليب الأحمر: أعدكم بالبقاء سنداً كبيراً لكم
  • الكهرباء التجارية تغزو عدن وتضع السكان بين لهيب الصيف ونار الفواتير
  • العفو الدولية: الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب
  • حالة الطقس.. استمرار الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار
  • أمجد الشوا: آلية إدخال المساعدات إلى غزة محاولة إسرائيلية لتجويع السكان