سرايا - اتضح من نتائج تحقيق حصري أجرته صحيفة التايمز، أن جاسوسا صينيا استخدم مدة 5 سنوات ملفات تعريف مزيفة في شبكة التواصل الاجتماعي LinkedIn.

وتشير الصحيفة إلى أن الجاسوس استخدم الملفات المزيفة من أجل الحصول على معلومات سرية من مسؤولين بريطانيين مقابل المال أو مقابل عروض مربحة أخرى.

ويعرف هذا الجاسوس الصيني باسم روبين تشانغ، وهو اسم مستعار، وتعتبره أجهزة الأمن الغربية "أنجح جاسوس ضد المصالح البريطانية في الأجيال الأخيرة".



ووفقا للصحيفة، تمكن تشانغ خلال فترة لا تقل عن 5 سنوات من جمع معلومات وافية عن القطاع الصناعي باستخدام حسابات مزيفة كان يقدم نفسه فيها على أنه موظف في شركات مختلفة. وقد اتصل بمسؤولين بريطانيين وغربيين من العاملين في مجال السياسة والدفاع والعلوم والتكنولوجيا، وعرض عليهم مبالغ نقدية لا تقل عن 10 آلاف دولار أمريكي مقابل المعلومات التي يستلمها منهم. كما أنه كان في بعض الأحيان يعرض عليهم دفع كامل نفقات زيارتهم للصين، والمشاركة في مؤتمرات علمية مربحة.

وتشير الصحيفة، إلى أن تشانغ لا يزال يستخدم حتى الآن أسماء مستعارة مختلفة للحصول على معلومات سرية، على الرغم من حذف العديد من ملفاته الشخصية بعد أن بدأت شبكة LinkedIn في محاربة الحسابات المزيفة.
 
إقرأ أيضاً : السعودية تطلق إنذارا أحمر وتحذيرات واسعةإقرأ أيضاً : أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين جراء الاستيعاب القسري لأطفال التيبت


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بسبب كلمة مثيرة للجدل.. ترامب في قلب انتقادات جديدة

استخدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مصطلحا معاديا للسامية خلال تجمع في ولاية أيوا احتفالا بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدد على أنه لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود. 

وقال ترامب للحشود، الخميس، في ولاية أيوا في دي موين "لا ضريبة وفاة ولا ضريبة عقارية ولا لجوء إلى البنوك والاقتراض في بعض الحالات، من مصرفي بارع. وفي بعض الحالات من مرابين ومجرمين".

مصطلح "مُرابٍ" مُقتبس من مسرحية "تاجر البندقية" لوليام شكسبير. وتدور القصة حول شخصية يهودية تُصوَّر كمقرض بلا رحمة يطلب "رطل لحم" من تاجر عاجز عن سداد قرض.

يشير المصطلح إلى مُرابي القروض ولطالما اعتُبر مسيئا في تصنيف اليهود.

وهذا الجدل يعيد إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت عام 2014 عندما استخدم نائب الرئيس آنذاك جو بايدن المصطلح لوصف المُقرضين الانتهازيين.

واعتذر بايدن لاحقا مؤكدا أن ما حصل "اختيار سيء للكلمات".

وقال أبراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير، المنظمة اليهودية الناشطة آنذاك، "نرى مجددا ترسيخ هذه الصورة النمطية عن اليهود في المجتمع".

وعندما سُئل ترامب عن استخدامه لهذا المصطلح بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائدا إلى واشنطن، قال إنه "لم يسمع قط" أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها معادية للسامية.

وأضاف: "لم أسمع ذلك قط. هذا المصطلح يصف شخصا يُقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بشكل مختلف. لم أسمع ذلك قط".

ووصف دانيال غولدمان العضو في الكونغرس الديموقراطي عن نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترامب يدرك تماما ما يفعله".

وكتب غولدمان على منصة إكس "أي شخص يعارض معاداة السامية حقا يفضح الأمر أينما وجد - في كلا الطرفين - كما أفعل".

قبل إعادة انتخابه العام الماضي وعد ترامب بمكافحة ما سماه موجة من المشاعر المعادية للسامية في الولايات المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • نائب:جمع تواقيع نيابية لتخفيض رواتب المسؤولين
  • جنّدوا عشرات المستوطنين كجواسيس.. تقرير بريطاني يكشف حجم اختراق إيران للاحتلال 
  • فيديو.. انحسار المياه في خزان صيني يكشف كنوزاً أثرية
  • شاب صيني يتنكر في زي طالبة ليؤدي اختبار بدلا منها
  • استطلاع: نحو 55% من البريطانيين غير راضين عن حكومة كير ستارمر
  • تعدّى مرحلة العشوائية .. أحمد السقا يوجّه رسالة لـ أحمد فهمي
  • كبار المسؤولين يعزون في وفاة عائشة الخاجة
  • الزيدي: الدبيبة يتحمل مسؤولية ما حدث لـ”عبدالمنعم المريمي”.. ويجب محاسبة المسؤولين
  • حزب الله استخدم كاميرات اليونيفيل.. كلام إسرائيلي مُفاجئ!
  • بسبب كلمة مثيرة للجدل.. ترامب في قلب انتقادات جديدة