جاسوس صيني يحصل على معلومات من آلاف المسؤولين البريطانيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سرايا - اتضح من نتائج تحقيق حصري أجرته صحيفة التايمز، أن جاسوسا صينيا استخدم مدة 5 سنوات ملفات تعريف مزيفة في شبكة التواصل الاجتماعي LinkedIn.
وتشير الصحيفة إلى أن الجاسوس استخدم الملفات المزيفة من أجل الحصول على معلومات سرية من مسؤولين بريطانيين مقابل المال أو مقابل عروض مربحة أخرى.
ويعرف هذا الجاسوس الصيني باسم روبين تشانغ، وهو اسم مستعار، وتعتبره أجهزة الأمن الغربية "أنجح جاسوس ضد المصالح البريطانية في الأجيال الأخيرة".
ووفقا للصحيفة، تمكن تشانغ خلال فترة لا تقل عن 5 سنوات من جمع معلومات وافية عن القطاع الصناعي باستخدام حسابات مزيفة كان يقدم نفسه فيها على أنه موظف في شركات مختلفة. وقد اتصل بمسؤولين بريطانيين وغربيين من العاملين في مجال السياسة والدفاع والعلوم والتكنولوجيا، وعرض عليهم مبالغ نقدية لا تقل عن 10 آلاف دولار أمريكي مقابل المعلومات التي يستلمها منهم. كما أنه كان في بعض الأحيان يعرض عليهم دفع كامل نفقات زيارتهم للصين، والمشاركة في مؤتمرات علمية مربحة.
وتشير الصحيفة، إلى أن تشانغ لا يزال يستخدم حتى الآن أسماء مستعارة مختلفة للحصول على معلومات سرية، على الرغم من حذف العديد من ملفاته الشخصية بعد أن بدأت شبكة LinkedIn في محاربة الحسابات المزيفة.
إقرأ أيضاً : السعودية تطلق إنذارا أحمر وتحذيرات واسعةإقرأ أيضاً : أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين جراء الاستيعاب القسري لأطفال التيبت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. روبوت صيني يمشي 106 كيلومترات دون توقف!
الرؤية- كريم الدسوقي
في مشهد كان يبدو من ضرب الخيال العلمي قبل سنوات قليلة، نجح روبوت بشري صيني في قطع مسافة تزيد على 106 كيلومترات مشيًا دون توقف، مُسجلًا رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا بموسوعة جينيس، مؤكدًا أن عصر الروبوتات القادرة على العمل المتواصل قد بات حقيقة ملموسة.
الروبوت، الذي يحمل اسم A2، من إنتاج شركة صينية متخصصة في صناعة الروبوتات، انطلق في رحلته التاريخية ليل العاشر من نوفمبر من مدينة سوتشو في مقاطعة جيانغسو، متجها نحو شنغهاي، وعلى مدار 3 أيام متواصلة واصل السير بلا انقطاع، عابرا طرقا مزدحمة وجسورا وبيئات مختلفة حتى وصل إلى وجهته فجر الثالث عشر من نوفمبر بعد أن قطع 106.286 كيلومترًا.
المثير في هذه الرحلة الاستثنائية أن الروبوت لم يتعرض لأي عطل تقني يذكر، باستثناء تآكل بسيط في النعال المطاطية لقدميه بسبب الاحتكاك المستمر بالأرض.
واعتبر مسؤولو الشركة الصينية أن هذا الإنجاز يثبت مستوى عاليا من الثبات والموثوقية لتقنيات الروبوتات البشرية التي يطورونها.
ولأن السير لمسافة كهذه على بطارية واحدة يبدو أمرا شبه مستحيل، استخدمت الشركة نظام بطاريات قابل للاستبدال الفوري، ما سمح للروبوت بمواصلة السير دون توقف حقيقي أثناء تبديل البطاريات.
أحد مسؤولي الشركة علق على الإنجاز قائلا: "حتى البشر يجدون صعوبة في قطع المسافة بين سوتشو وشنغهاي سيرًا في مرة واحدة، لكن الروبوت فعلها بكل ثبات".
يضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة تطورات متسارعة في عالم الروبوتات، إذ باتت النماذج الأحدث تحاكي مشية الإنسان بدقة لافتة، حتى إن بعض الشركات اضطرت في عروضها التقديمية إلى تمزيق أزياء الروبوتات لإثبات أنها ليست بشرا متخفين.
ويرى خبراء أن ما حققه الروبوت الصيني ليس مجرد رقم قياسي، بل خطوة مهمة نحو مستقبل قد تعتمد فيه المدن على الروبوتات في خدمات النقل والمراقبة والمهام الشاقة التي تتطلب قدرة على العمل المتواصل دون تعب.