السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني، ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا أن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ من القضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي، مع رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو، اليوم الأربعاء في قصر الإتحادية في القاهرة.
وقال الرئيس السيسي، لا يمكن أبداً التساهل أو السماح بتهجير الشعب الفلسطيني لتأثيره على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي ترمب للتواصل للسلام المنشود القائم على حل الدولتين.
وأضاف الرئيس السيسي، أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً.
وذكر أن مصر حذرت في بداية الحرب من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الشعب الفلسطيني، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
وقال: "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".
وأضاف السيسي إن الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً، مؤكدا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها.
وتابع: لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی لا یمکن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
حيّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المتضامنين الدوليين على متن سفينة كسر الحصار على قطاع غزة، مثمنة جهودهم وتحملهم مشاق ومخاطر عالية في البحر من أجل هذا الهدف الإنساني السامي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القطاع، الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة والتطهير العرقي والاضطهاد والتجويع.
وطالبت الخارجية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس /الأحد/ - المجتمع الدولي والدول كافة، بالإصغاء لنداء الناشطين الدوليين ورسالتهم الإنسانية، وتدعوهم لاستجابات سريعة وفاعلة مع خطوتهم، وتوفير جميع أشكال الحماية لهم من "بطش الاحتلال"، وتلبية ندائهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع ووقف جرائم الإبادة والتهجير، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام لهم ودون قيد أو شرط، تنفيذاً لعديد القرارات الأممية والأوامر الاحترازية.