حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير.. مفتي الجمهورية يرد
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن موائد الرحمن في شهر رمضان تمثل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي، وتعكس روح التآخي بين فئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الموائد تساهم في القضاء على الفوارق الطبقية وتعزز الشعور بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، والوجهاء والبسطاء، حيث يجتمع الجميع على مائدة واحدة، يتشاركون الطعام بنفس المستوى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن البحث في نوايا الناس ليس مطلوبًا، لأن النية أمر قلبي بين العبد وربه، لكن الأثر الإيجابي للموائد التي يدشنها المشاهير والفنانين، إذ تنشر الرحمة والمودة بين الناس، وتبعث برسائل اجتماعية مهمة تعزز قيم التكافل والتراحم.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن الإسلام يحث على حسن الظن بالآخرين، وعدم التشكيك في دوافع الخير، مستشهدًا بمشهد مؤثر يراه الجميع خلال رمضان، حيث يقف الناس على جوانب الطرقات يقدمون الماء والطعام للصائمين، دون أن يكونوا مضطرين لذلك، وإنما بدافع من الرحمة والإحساس بالآخر.
وختم فضيلته بالتأكيد على أن موائد الرحمن ليست مجرد موائد طعام، بل هي رمز للرحمة، والتكافل، والتقارب بين أبناء المجتمع، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لشهر رمضان المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية برنامج نظرة موائد الرحمن
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز مخيون عن الفنانين الشباب: مش عارفين جايين منين.. بياخدوا أكتر من اللي يستحقوه
وجّه الفنان عبدالعزيز مخيون انتقادات لاذعة إلى بعض الفنانين الشباب، معتبرًا أن الساحة الفنية اليوم تعاني من ضعف في التأهيل الفني وغياب الأساسيات.
وقال مخيون في حوار صريح عبر برنامج «كلام الناس» مع الإعلامية ياسمين عز على قناة MBC مصر: «مش عارفين جايين منين.. بياخدوا أكتر من اللي يستحقوه، وإحنا تعبنا ودرسنا زمان، لكن دلوقتي فيه ناس مستعجلة عايزة تنط تبقى في القمة».
وأبدى مخيون أيضًا انزعاجه من تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع والفن، مشيرًا إلى أنها أصبحت تروج للتفاهة والفضائح على حساب القيم والمعرفة، مضيفًا: «السوشيال ميديا تؤدي إلى ضمور عقلي في المجتمع، بدل ما تنوّر الناس بتعتم عقولهم».
وفي سياق متصل، تحدث مخيون عن سبب قلة ظهوره في الأعمال الفنية خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنه لم يتعامل مع الفن باحترافية في بعض الفترات، ما تسبب في ضياع العديد من الفرص المهمة في مشواره.
"كنت بهرب من الزحمة".. الهوايات على حساب الفنوقال مخيون: «رغم أني محسوب على المحترفين، لكني تعاملت مع المهنة كهاوٍ لفترة، وانشغلت بهواياتي مثل السفر إلى الصحراء أو البحر، وكنت أهرب من زحام القاهرة، فابتعدت عن الوسط الفني».
وأوضح أن غياب وسائل التواصل الاجتماعي حينها جعله أقل تواصلًا مع الوسط، ما أثر على فرصه الفنية.