مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم السبت 1 مارس 2025، النقاب عن العقبات التي تواجه عملية تنفيذ المرحلة الثانية من مفاوضات غزة .
وأضافت "مكان" نقلاً عن مصدر إسرائيلي مطلع، أن "إسرائيل تطلب تمديد اتفاق وقف اطلاق النار بـ 42 يومًا اضافيًا دون الخوض في وقف الحرب، وستسعى خلال هذه الفترة الى الافراج عن ثلاثة مخطوفين اسبوعيًا مقابل إطلاق سراح سجناء أمنين".
إقرأ أيضاً: حماس : إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر
وبحسب ما نقلت "مكان" عن قيادي فلسطيني قوله، إن "الفصائل لن تسلم اي مخطوف الا في اطار اتفاق كامل".
ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن "مباحثات القاهرة فشلت في تمهيد الطريق للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية".
إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة: انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وسط "آفاق مبهمة"
وبدوره قال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، إن الحركة لا تقبل بالطرح الاسرائيلي حيال تمديد فترة المرحلة الاولى من اتفاق التبادل.
وأوضح قاسم بأن اسرائيل ترغب في استعادة المخطوفين والاحتفاظ بإمكانية استئناف الحرب في قطاع غزة، لافتاً الى انه لا تجرى حاليًا مفاوضات بشان المرحلة الثانية.
إقرأ أيضاً: صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن
ومن اليمن حذر قائد حركة انصار الله عبد المالك الحوثي، من مغبة استئناف الحرب في غزة، قائلا إن "منظمته ستضرب اسرائيل وفي مقدمتها يافا".
واضاف ان :الحوثيين سيتدخلون من خلال مختلف المسارات العسكرية".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مفاوضات غزة: انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وسط "آفاق مبهمة" كان : الوسطاء وجهوا تحذيرا واضحا للوفد الإسرائيلي- ما هو؟ نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة الأكثر قراءة انطلاق حملة تطعيم ضد "شلل الأطفال" في غزة ترامب: سنسمع أخبارا جيدة بشأن الشرق الأوسط "القسام" تقرر الإفراج عن الأسير هشام السيد دون مراسم لهذا السبب أسماء الدفعة السابعة من الأسرى المحررين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران| هل يتم تنفيذ الهدنة أم تحدث مناوشات أخرى| محلل يوضح
بعد التصعيد الأعنف منذ سنوات، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم، الثلاثاء 24 يونيو 2025.
وجاء الاتفاق بوساطة إقليمية ودولية مكثفة، يضع حدا مؤقتا لتبادل الهجمات الصاروخية التي أودت بحياة مدنيين وأسفرت عن أضرار كبيرة في البنية التحتية، وسط ترقب دولي حذر لما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن أصبحت إيران خارج الخدمة نوويا وباليستيا وتوسعيا ، أمريكا تضرب مفاعلات إيران الفارغة ، إيران ترد على قواعد امريكية فارغة ، الخليج يستنكر ويشجب، المنظومة الحديدية أوقفت صواريخ الفرح في قطر احتفاظا لحق الرد لايران ثم وساطة بين أمريكا وايران في نفس الليلة، وأوضح أن إعلان ترامب نهاية فيلم بوقف الحرب، ويعود السلام للعالم بفضل جهود الولايات المتحدة الأمريكية، هي إيران انضربت من القواعد الأمريكية الموجودة بالخليج.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن السعودية والخليج بعد المسرحية الهزيلة بين إيران وإسرائيل سيقوم بالتطبيع معاسرائيل ويدفع فاتورة الحرب نتنياهو أمام شعبه ربح الحرب بضرب المفاعل النووي الايراني
إيران ربحت الحرب ولن تنتهي.
وتابع: "ولكن لم تعد تشكل خطرا على أمن الخليج وإسرائيل، أمريكا تآخذ مليارات الدولارات من الخليج بحجة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط الجديد".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء 24 يونيو 2025، بعد ليلة شهدت واحدة من أعنف جولات التصعيد العسكري بين الطرفين منذ سنوات.
وأكدت مصادر عسكرية من الجانبين الإيراني والإسرائيلي التوصل إلى اتفاق "وقف مؤقت لإطلاق النار"، تم بوساطة دولية شملت سلطنة عمان وقطر، إلى جانب جهود أميركية وأوروبية مكثفة هدفت إلى كبح جماح التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.
ووفق بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي، فإن إيران أطلقت خمس موجات متتالية من الصواريخ استهدفت مواقع عدة في الداخل الإسرائيلي، من بينها تل أبيب وبئر السبع والخضيرة.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، بحسب ما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية، كما أفادت سلطة الإطفاء بحدوث تسرب غاز خطير في بعض المباني التي تضررت نتيجة القصف في بئر السبع.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الصاروخي جاء ردا على "اعتداءات إسرائيلية متكررة استهدفت مواقع سيادية داخل إيران"، وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه "لن يتردد في الرد مجددًا في حال استؤنفت العمليات العسكرية الإسرائيلية".
بالتزامن مع بدء سريان الاتفاق، شهدت الأجواء هدوءا نسبيا، رغم رصد سقوط شظايا ناتجة عن اعتراض صواريخ في شمال إسرائيل، وتحليق طائرات استطلاع في أجواء البحر المتوسط وجنوب لبنان، ما يعكس استمرار الترقب والاستعداد في المنطقة لأي طارئ محتمل.
والجدير بالذكر، أن رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يبقى الوضع هشا وقابلا للانفجار في أي لحظة. فالمعادلة الميدانية لا تزال تحت ضغط التهديدات المتبادلة، والتحركات العسكرية المستمرة في الجو والبر، ما يجعل فرص التهدئة المستدامة مرهونة بالتزام الطرفين، ودور الوسطاء في تحويل الهدنة المؤقتة إلى مسار طويل الأمد نحو خفض التوتر.