الفيفا يمنح القنوات التلفزيونية حق استغلال "كاميرات الحكام"
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمنح المحطات التليفزيونية خيارا يتمثل في الاستعانة بتسجيلات الفيديو التي تلتقطها الكاميرات التي يرتديها الحكام خلال مونديال الأندية الصيف المقبل.
وجرى تطبيق تجربة وضع كاميرا على جسد الحكام في الدرجات الأدنى في إنجلترا بهدف ردع الهجوم اللفظي والجسدي على الحكام خلال المباريات، حيث لا توجد كاميرات لتسجيل هذه النوعية من اللقطات.
ويستهدف فيفا من هذه التجربة محصلة مختلفة، حيث ستمنح هذه الكاميرات للقنوات التليفزيونية زوايا إعادة أخرى، قد تكون مفيدة خلال لحظات تسجيل الأهداف أو المواقف المثيرة للجدل.
وقال ماتياس جرافستروم الأمين العام لفيفا في مؤتمر صحفي في بلفاست أن المخطط يتمثل في تقديم "لقطات وصور إضافية ، التي بمقدورها أن تزيد من كفاءة الإنتاج وتكون موضع اهتمام".
وأوضح جرافستروم "أجرينا بعض التجارب خلال كأس إنتركونتيننتال العام الماضي، والتي لم تكن مباشرة، لكنها قدمت لقطات مثيرة للاهتمام".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن أمين عام فيفا قوله "ربما يكون الأمر أكثر فائدة خلال الإعادة، لكننا نشعر بالتأكيد أن هذا يضيف شيئًا إلى تجربة المشاهد التلفزيوني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنجلترا فيفا كأس إنتركونتيننتال الفيفا كرة قدم النقل التلفزيوني كاميرات الحكام إنجلترا فيفا كأس إنتركونتيننتال
إقرأ أيضاً:
من كاميرات دار الأوبرا.. محمد صبحي يشارك توضيحًا بشأن فيديو انفعاله على سائق سيارته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك الفنّان المصري محمد صبحي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت، مقطع فيديو للقائمين على فعالية تكريمه في مهرجان "آفاق مسرحية"، يوضحون فيه استنادًا لتسجيلات من كاميرات دار الأوبرا المصرية، حقيقة ما حدث معه، وصولا للفيديو المتداول لانفعاله على سائق سيارته، والذي انتشر على مواقع التواصل في مصر.
وركزّ الفيديو على أنّ السائق لم يكن في "الحمّام" كما قال ابنه لاحقًا مدافعًا عن والده، وإنما كان جالسًا عند مخرج مسرح "الهناجر" بدار الأوبرا، ويشاهد ما حدث للفنّان محمد صبحي، من تدافع الناس حوله.
وذكر أعضاء الفريق المنظم للفعالية، الذين استندوا إلى تسجيلات الكاميرات، أنّ السائق لم يتحرك من مكانه رغم أنّه شاهد التدافع، إلى أن اتصلت به شقيقة الفنّان المصري، وطلبت منه التوجه إليه باعتباره سائقها، حسب قولهم.
وقال المنظمون إنّ صبحي تعرّض للعرقلة ممن تجمعّوا حوله وحصل "عراك بالأيدي"، وكاد أن يسقط لولا أنّهم، أي فريق التنظيم، قد همّوا لمساندته، وألمحوا إلى أن ما حدث مع الفنّان المصري، قد يكون بترتيب مسبق من "مدسوسين"، بحسب التعبير الذي تكرر في الفيديو.
وأشاروا إلى أنّ الطقس كان باردًا آنذاك، وأن انتظار الفنّان وسط المتدافعين نحوه، طال لمدة تتراوح بينن الـ 15 و الـ20 دقيقة، خلافًا للمزاعم التي انتشرت على مواقع التواصل، بأنه "كان لثوانٍ".
وعلقّت الصفحة الرسمية للفنّان محمد صبحي على فيسبوك، في تدوينة مرفقة بالفيديو المشار إليه: "الواقعة كاملة عن طريق كاميرات الأوبرا … نرجو المشاهدة كاملاً لمعرفة الحقيقة".
يشار إلى أنه لم يتسن لـCNN التأكد من الظروف المحيطة بتصوير الفيديو.