هل يعلم ترامب بأن ميلاد اليمن القوي لم يكن ضربة حظ؟
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
هل يعلم ترامب بأن ميلاد اليمن القوي لم يكن ضربة حظ؟.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد “سلطانة الطرب”.. منيرة المهدية أيقونة كسرت القيود وصنعت المجد (تقرير)
تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد واحدة من أهم رموز الطرب في مصر والعالم العربي، المطربة الراحلة منيرة المهدية، التي عُرفت بلقب “سلطانة الطرب”، وتركت إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يُروى حتى اليوم، كانت من الرائدات اللواتي مهدن الطريق للمرأة في عالم الغناء والمسرح، في وقت كان فيه الظهور العلني للفنانات أمرًا نادرًا ومثيرًا للجدل.
منيرة المهديةجاءت انطلاقة منيرة المهدية بالصدفة، حين لفت صوتها انتباه صاحب مقهى في القاهرة، فعرض عليها الغناء، ومن هناك بدأت رحلتها التي توّجتها بتأسيس مقهاها الخاص “نزهة النفوس”، الذي تحوّل إلى ملتقى للنخبة من المفكرين والسياسيين والفنانين.
لم تكتف بالغناء، بل كانت أول سيدة مصرية تؤسس مسرحًا خاصًا بها عام 1917، في خطوة غير مسبوقة، نافست من خلالها كبار المسرحيين في زمنها.
تميّزت منيرة المهدية برؤية فنية سبقت عصرها، فكانت سبّاقة في اكتشاف المواهب، أبرزها الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي منحته فرصة الانطلاق بعد وفاة سيد درويش، عندما أسندت له تلحين وأداء فصل كامل من مسرحية “كليوباترا"، كما كانت أول مطربة تقوم بتوزيع أسطواناتها مجانًا في القرى، في محاولة لإيصال الفن إلى جمهور الفلاحين.
ورغم تألقها لسنوات، قررت الانسحاب من الساحة بعد تراجع جماهيريتها في أواخر الأربعينيات، بسبب تغير الذوق العام وتأثر صوتها بسبب التدخين، اعتزلت الفن نهائيًا، وعاشت في عوامتها تمارس هواية تربية الحيوانات، محتفظة بما نالته من أوسمة ونياشين عربية، لتبقى سيرتها عنوانًا للريادة والتمرد والإبداع.