اليمن يوجّه ضربة قاصمة لإرهاب الحوثي و«القاعدة» و«داعش».. تفكيك شبكة خطيرة تورطت باغتيالات وتفجيرات
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
في خطوة أمنية بالغة الأهمية، أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن تفكيك واحدة من أخطر الشبكات الإرهابية المرتبطة بجماعة الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كانت وراء سلسلة من الهجمات والتفجيرات والاغتيالات التي استهدفت قيادات أمنية ومجتمعية،
أبرزها اغتيال مسؤول أممي وتفجير موكب محافظ عدن. جاء الإعلان خلال اجتماع أمني رفيع عقد في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وحضور كبار قادة الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية، حيث ناقش الاجتماع مستجدات الوضع الأمني، ونتائج التحقيقات والمتابعات الاستخباراتية.
وأكدت اللجنة الأمنية أن الشبكة يقودها عسكري سابق يُدعى "أمجد خالد"، ويُعد همزة وصل بين قيادات حوثية بارزة، مثل محمد عبد الكريم الغماري وعبد القادر الشامي، وبين الجماعات الإرهابية الأخرى. وقد استخدمت الشبكة وسائل توثيق للاغتيالات، وقدّمت معلومات استخباراتية للحوثيين لإسقاط مدن من الداخل.
وتم ضبط عدد كبير من المتورطين، والعثور على معامل لصناعة المتفجرات، وعبوات ناسفة وألغام، في أوكار تابعة للشبكة داخل منازل سكنية في محافظة تعز، إلى جانب اعترافات بتورطهم في عمليات اختطاف، واغتيال مسؤولين دينيين وأمنيين.
اللجنة وجّهت تحذيراً شديد اللهجة من خطورة التهاون مع العناصر الإرهابية، مؤكدةً أن الأجهزة الأمنية على استعداد كامل لردع أي تهديد، بالتوازي مع تحركات دولية لملاحقة الفارّين خارج البلاد عبر الإنتربول.
وشددت على أهمية الاصطفاف الوطني لصدّ مخططات الحوثي المدعومة من إيران، داعية إلى حماية الجبهة الداخلية من محاولات إغراق اليمن في مستنقع الفوضى والإرهاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الزُبيدي: السلام في اليمن لن يتحقق دون القضاء على التهديد الحوثي
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، أن السلام في اليمن لن يتحقق دون القضاء على التهديد الحوثي، في ظل استمرار الصراع في البلاد منذ أكثر عقد من الزمن.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، مع القائمَ بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها الخطيرة على الوضع الإنساني، والحاجة الماسّة إلى موقف إقليمي ودولي داعم لمساعي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، ودعم المشاريع التنموية، وتعزيز قدرات المؤسسات المالية والخدمية.
وشدد الزُبيدي، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية في تفعيل مؤسسات الدولة، وتطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وأشار عضو مجلس القيادة، إلى أن نجاح الحكومة في المناطق المحررة يُمثّل عامل استقرار مهم على طريق استعادة الأمن والسلام في البلاد.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد ناقش اللقاء التطورات العسكرية، وفي مقدمتها عمليات التحشيد المستمرة التي تقوم بها جماعة الحوثي في مختلف جبهات القتال، وتصعيدها العسكري في مناطق التماس، واستمرار انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وما تمارسه من قتل واعتقال وتعذيب بحق الأبرياء العُزّل، مما يُهدد فرص السلام ويفاقم المعاناة الإنسانية.
وأكد عضو مجلس القيادة، أن "السلام والاستقرار في اليمن لن يتحققا دون القضاء على التهديد الحوثي، وإيجاد حلول عادلة لقضايا الصراع المحورية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، ودعم البلاد لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي أنتجتها الحرب الحوثية".
بدوره، جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة.