عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.
وكتبت" الديار": فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت" نداء الوطن": غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية - السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح "الدويلة".
من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس استشاري لمنتدى الرياض.. السعودية ترسم مستقبل السياحة العالمية
البلاد (الرياض)
أعلن “منتدى TOURISE”- المنصة العالمية الرائدة التي أطلقتها وزارة السياحة في المملكة- عن تشكيل لجنته الاستشارية التي تضم ممثلين عن قطاعات متعددة، ستتولى توجيه المسار الإستراتيجي للمنتدى، والمشاركة في إعداد أجندة نسخته الأولى، التي ستحتضنها الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر القادم، لتكون محطة محورية في رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي من قلب المملكة.
وأكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب أهمية الخطوة وأثرها المرتقب على قطاع السياحي العالمي قائلاً: إن تشكيل المجلس الاستشاري الجديد يتماشى مع دور المنتدى في قيادة التعاون العالمي؛ ليصبح المنتدى منصة محفزة للابتكار والاستثمار والاستدامة في السياحة لعقود قادمة.
وسيعمل أعضاء اللجنة بشكل وثيق لدعم التوجهات الإستراتيجية، ووضع الرؤى العالمية للمنتدى، مع التركيز على معالجة القضايا الأكثر تأثيراً على القطاع دولياً؛ ومنها تعزيز العدالة ضمن القطاع، وضمان التمثيل الشامل لمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، ودعم جهود تنويع القطاع السياحي بما يرسّخ القيمة المضافة، التي يقدمها المنتدى على الأمد الطويل.