تفاوت ساعات الصيام من 11 إلى 21 ساعة في دول العالم
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
خاص
تشهد الدول العربية والعالمية تفاوت كبير في ساعات الصيام خلال شهر رمضان، وذلك يرجع للموقع الجغرافي لكل دولة ومدى قربها أو بعدها عن خط الاستواء، فكلما اقتربت الدولة من خط الاستواء، كانت ساعات النهار أقصر، بينما تزداد في الدول الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأعلنت معظم الدول العربية والإسلامية أن يوم السبت هو أول أيام شهر رمضان لعام 2025، مما يعني زيادة ساعات الصيام تدريجيًّا على مدار الشهر، لتصل إلى نحو ساعة إضافية في نهايته مقارنة باليوم الأول.
وتُسجّل الدول الإسكندنافية (السويد، النرويج، فنلندا، الدنمارك) إلى جانب آيسلندا وغرينلاند وشمال كندا وألاسكا، أطول ساعات صيام عالميًّا، حيث تتراوح بين 19 و21 ساعة يوميًّا.
في المقابل، تشهد دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أقصر ساعات الصيام بين 11 و13 ساعة، كما هو الحال في برازيليا بالبرازيل وهراري بزيمبابوي، حيث تصل إلى 12-13 ساعة.، بينما تسجل تشيلي أقل عدد ساعات صيام عالميًّا بحوالي 11 ساعة فقط.
عربيًّا، تُعتبر دول المغرب العربي (الجزائر، تونس، المغرب) صاحبة أطول ساعات صيام، حيث تصل إلى 14-16 ساعة يوميًّا، بينما تتراوح في في لبنان وسوريا والعراق بين 15 و16 ساعة.
أما أقصر ساعات الصيام في العالم العربي فستكون في جزر القمر (12-13 ساعة)، تليها السودان واليمن والصومال التي تسجل بين 13 و14 ساعة يوميًّا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيام ساعات الصيام شهر رمضان ساعات الصیام
إقرأ أيضاً:
شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن تناول كوب من عصير الرمان يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى دوره في تقليل الالتهابات داخل الجسم وتحسين الأداء المناعي، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الرمان على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم "البولي فينولات"، والتي تساعد على حماية خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
وأشارت دراسة حديثة شملت مجموعة من البالغين إلى أن الأشخاص الذين تناولوا عصير الرمان بانتظام لمدة 8 أسابيع لاحظوا تحسنًا ملموسًا في ضغط الدم وانخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار LDL، إلى جانب زيادة الكوليسترول النافع HDL وبيّنت الدراسة أيضًا أن الرمان يساهم في تحسين تدفق الدم إلى الشرايين وتقليل تصلبها، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
وأوضح الخبراء أن فوائد عصير الرمان لا تقتصر على القلب فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل تقوية المناعة، بفضل محتواه العالي من فيتامين C، وتحسين عملية الهضم بسبب الألياف الغذائية الموجودة فيه، كما يمكن لعصير الرمان أن يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب والسكري وحتى بعض مشكلات المفاصل.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العصير الطبيعي دون إضافات سكرية هو أفضل طريقة للاستفادة من فوائده، حيث أن السكر المضاف يقلل من تأثير مضادات الأكسدة ويزيد من السعرات الحرارية غير المفيدة، كما أوصى الخبراء بشرب كوب واحد يوميًا فقط، لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشاكل هضمية لدى بعض الأشخاص.
وبيّن التقرير أن الرمان يحتوي أيضًا على مركبات فلافونويدية تعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يسهم في تعزيز تدفق الدم وتخفيض ضغط الدم بشكل طبيعي، إلى جانب تقليل خطر تكوين الجلطات، ويعتبر هذا التأثير مهمًا خاصة للأشخاص فوق سن الأربعين أو من لديهم عوامل خطر لأمراض القلب.
وأكد الخبراء أن دمج عصير الرمان ضمن النظام الغذائي اليومي، جنبًا إلى جنب مع تناول الخضروات والفواكه الطازجة وممارسة النشاط البدني المنتظم، يشكل استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة القلب والجسم بشكل عام، وتحسين جودة الحياة، كما أن هذه العادة الصحية يمكن أن تساعد على مكافحة التعب المزمن وتحسين مستويات الطاقة اليومية.