شراكة استراتيجية لتعزيز المبادرات المجتمعية في الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
استقبل أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، رئيسة مجلس إدارة جمعية التطوع، الدكتورة مشاعل العصيمي وفريق العمل، في لقاءٍ هدف إلى استعراض جهود الأمانة في دعم المبادرات المجتمعية وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك والتكامل بين القطاعات لدفع عجلة العمل التطوعي.
وأبرز المهندس الجبير خلال اللقاء جهود الأمانة ومنجزاتها في مجال المسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن العمل التطوعي يشكل ركيزة أساسية ضمن اهتمامات الأمانة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز ثقافة التطوع وتنمية المسؤولية الاجتماعية.
أخبار متعلقة الشرقية.. ضبط شخصين لترويجهما 5.6 كيلو من مادة الحشيش المخدربالإنذار الأصفر.. الأرصاد يكشف تفاصيل طقس المنطقة الشرقيةوأثنى على الدور الذي تلعبه جمعية التطوع في بناء منظومة العمل التطوعي الوطني، معربًا عن تقديره لمبادراتها النوعية التي تسهم في تحقيق أثر مستدام.إنجازات عديدة
فيما أعربت الدكتورة العصيمي عن تقديرها للدعم الذي قدمته الأمانة للجمعية منذ تأسيسها، مشيرةً إلى أن التعاون الوثيق بين الطرفين أثمر عن تحقيق العديد من الإنجازات.
وأكدت تطلع الجمعية إلى مواصلة هذا التعاون من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تتماشى مع الفرص التنموية وتسهم في ترسيخ العمل التطوعي كقيمة مجتمعية فاعلة.اهتمام كبير
أوضحت العصيمي أن هذه الجهود تحظى بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التكامل بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء، أعرب أمين المنطقة الشرقية عن شكره لجمعية التطوع على مبادرتها، مؤكدًا على ضرورة استمرار التعاون بين الأمانة والجمعية لتحقيق الأهداف المشتركة، والنهوض بثقافة التطوع بما يخدم المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمين المنطقة الشرقية أمانة الشرقية العمل التطوعي رؤية 2030 جمعية التطوع مبادرات مجتمعية المنطقة الشرقية المنطقة الشرقیة العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإعلان التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة.
وثمنت الأمانة العامة الجهود التي بذلت للتوصل إلى هذا الاتفاق، وحثت على الالتزام التام باحترامه وتنفيذه، معربة عن الأمل في أن يمكّن من خفض التصعيد وتهدئة الوضع والمضي نحو دعم أسس الأمن والسلام والاستقرار في أرجاء المنطقة كافة.