هدوء في جرمانا بعد اشتباكات بين قوات الأمن وفصيل مسلح
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن هدوءا يسود مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد ساعات من التوتر الأمني خلال الليلة الماضية؛ على خلفية شجار شخصي تطور بشكل غير متوقع إلى اشتباك عسكري بين قوات الحكومة وفصيل عسكري بالمدينة.
وقال أحد وجهاء حل الأزمة في جرمانا للجزيرة، إن الحكومة السورية الجديدة في دمشق طلبت تسليم المتورطين في مقتل أحد عناصر الأمن، على خلفية الشجار الذي وقع مساء أمس.
كما طلبت الحكومة السماح لقوات الشرطة والأمن العام التابعين لوزارة الداخلية العودة إلى مراكزهم داخل جرمانا، وضرورة أن تُسحب جميع الحواجز العسكرية التي أقامها فصيل "درع جرمانا" المُشكل من أبناء المدينة.
وأفاد مصدر أمني للجزيرة أن مفاوضات تجري بين وجهاء المدينة وإدارة الأمن العام بشأن تسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة، إضافة إلى تسليم مطلوبين في جريمة قتل عنصر من الأمن العام وآخر مدني يوم أمس بالمدينة.
وتابع المصدر أن الأمن العام منح مهلة مدتها 5 أيام لتنفيذ مطالبه.
وأفاد مراسل الجزيرة، أن وفدا من السويداء وصل إلى مدينة جرمانا جنوب دمشق لاحتواء التوتر.
وكان شجار وقع بين شابين من جرمانا، نقل على إثره أحدهما إلى أحد مستشفيات دمشق بعد إصابته في يده، لكن الأحداث تطورت هناك بعد خلاف بين مرافقي الشاب وقوات الأمن، مما أدى إلى استنفار المرافقين لأهالي جرمانا والقوة العسكرية داخلها وحدوث اشتباكات مع الأمن العام التابع للحكومة.
إعلان
بيان للدروز
وفي السياق نفسه، أفاد بيان صادر عن "الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا"، بأنها "قررت رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين على القانون، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار".
وبحسب بيان الهيئة الروحية، فإن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمق آخر يوما ما غير العمق الدمشقي السوري.
وأكدت أنها كانت ولا تزال جزءا أصيلا من هذه البلاد، ودعت إلى محاسبة جميع الأفراد والجهات التي تسعى إلى بث الفتنة والتفرقة وتأجيج الخلافات أو "الارتهان إلى أجندات معادية"، بحسب تعبير البيان.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أفاد أن بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقال المكتب، إن إسرائيل لن تسمح لما سمته "النظام الإسلامي المتطرف" في سوريا بالمساس بالدروز. وأن إسرائيل ستضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
وقد أوضح المحلل العسكري العميد أسعد الزعبي -في تصريح للجزيرة نت- أن نتنياهو يسعى للتعامل مع بعض الجهات التي تثير الشغب، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على دخول الجنوب السوري.
وأضاف، أن نتنياهو يهدف إلى خلق توتر وافتعال اشتباكات عسكرية هنا وهناك، ليستخدمها ذريعةً في تبرير سياساته، لكن في جميع الأحوال، هناك فصائل في درعا والسويداء مستعدة للتصدي له بكل إمكاناتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الأمن العام
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الأمن العام
#سواليف
قالت #مديرية_الأمن_العام إن #بلاغات عديدة وردت منذ صباح اليوم حول حوادث #سقوط_مسيرات وأجسام مشبوهة في مناطق عدة من المملكة.
وأضافت أنّ هذه #الحوادث تسبب بأضرار مادية في منزل ومركبة في موقع واحد فقط في منطقة #الذنيبة في الرمثا، دون تسجيل أيّة إصابات بشرية أو أضرار بحمد الله في أيّ من المواقع الأخرى، فيما باشرت الأجهزة الأمنيّة والعسكرية المختصّة بالتعامل معها والتحقيق فيها.
وجدّدت مديرية الأمن العام تحذيرها بضرورة عدم الاقتراب من أيّة #أجسام_مشبوهة قد تكون خطيرة جداً بسبب ما قد تحتويه من مواد متفجرة أو سامّة.
مقالات ذات صلة بعد بحث دام 13 يوما .. الأمن يعلن العثور على جثمان الشاب “عيسى الطعمات” / فيديو 2025/06/21وأكدت ضرورة التعاون بالإبلاغ المباشر عن هذه مثل الحوادث على هاتف الطوارئ الموحد 911، وفتح المجال أمام الأجهزة المختصّة للتعامل والتحقيق.