المغرب.. قبلة كرة القدم الإفريقية يستضيف 12 مباراة حاسمة في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة رياضية بارزة في القارة الإفريقية، من خلال احتضانه لعدد من المباريات الدولية في إطار تعاونه المستمر مع الاتحادات الكروية الإفريقية. وفي هذا السياق، ستستضيف ستة ملاعب مغربية 12 مباراة ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا.
وستُقام المباريات وفق البرنامج التالي:
???? ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء
إفريقيا الوسطى × مدغشقر (19 مارس 2025)
إثيوبيا × مصر (21 مارس 2025)
إفريقيا الوسطى × مالي (24 مارس 2025)
???? الملعب البلدي ببركان
جزر القمر × مالي (21 مارس 2025)
جزر القمر × تشاد (25 مارس 2025)
???? المركب الشرفي بوجدة
النيجر × المغرب (21 مارس 2025)
المغرب × تنزانيا (25 مارس 2025)
???? الملعب الكبير بالحسيمة
مدغشقر × غانا (24 مارس 2025)
???? ملعب العبدي بالجديدة
بوركينا فاسو × جيبوتي (21 مارس 2025)
إثيوبيا × جيبوتي (24 مارس 2025)
???? المركب الشرفي بمكناس
بوروندي × كوت ديفوار (21 مارس 2025)
بوروندي × السيشل (25 مارس 2025)
وتعكس هذه الاستضافة ثقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في البنية التحتية الرياضية للمغرب وقدرته على تنظيم الفعاليات الكبرى، مما يعزز دوره الريادي في دعم وتطوير كرة القدم الإفريقية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: مارس 2025
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة» بمدينة سلا
زنقة20ا الرباط
تم، اليوم السبت، إطلاق مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة»، المنظمة بشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومؤسسة المغرب 2030، بحضور معاد حاجي المدير العام لمؤسسة المغرب 2030، وذلك في إطار تنزيل الشراكة الاستراتيجية (2025 – 2030) الرامية إلى تعزيز الإرث الاجتماعي والثقافي للفعاليات الرياضية الكبرى، وفي مقدمتها كأس الأمم الإفريقية.
واحتضن ملعب القرب بباب المريسة بمدينة سلا فعاليات هذا الحدث، الذي يندرج ضمن مقاربة تجعل من الرياضة رافعة لترسيخ قيم المواطنة، والتسامح، والاندماج الاجتماعي، خاصة في صفوف الناشئة والشباب.
وتروم هذه المبادرة استثمار الزخم الذي تخلقه التظاهرات الرياضية القارية والدولية، من أجل دعم التربية على القيم، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتعزيز الإحساس بالانتماء، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية المغرب في جعل الرياضة أداة للتنمية البشرية.
وشهدت التظاهرة مشاركة فاعلين مؤسساتيين وممثلي المجتمع المدني، إلى جانب أطر تربوية ورياضية، في أجواء احتفالية عكست البعد المواطني للرياضة، وأكدت على التزام الشركاء بتحويل الاستحقاقات الرياضية الكبرى إلى فرص ذات أثر اجتماعي مستدام.