الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال شخص من بئر السبع يشتبه في تواصله مع المخابرات الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
في تطور أمني لافت، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن اعتقال مستوطن إسرائيلي يُدعى دانيال كي طوب، يبلغ من العمر 26 عامًا، من مدينة بتاح تكفا، بتهمة التخابر مع جهات إيرانية وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحها مقابل مبالغ مالية.
وفقًا لبيان مشترك صادر عن "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، قام كي طوب بالتواصل مع عميل أجنبي لمدة عدة أشهر، ونفذ مهام حساسة بناءً على تعليماته.
التحقيقات أشارت إلى أن كي طوب كان على علم بأنه يتواصل مع جهة إيرانية، حيث أجرى بحثًا عبر الإنترنت وتابع تقارير إعلامية حول هذا الموضوع. ورغم معرفته بطبيعة هذه الاتصالات وخطورتها، إلا أنه لم يتردد في تنفيذ التعليمات التي تلقاها.
تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من الاعتقالات التي شهدتها إسرائيل مؤخرًا، حيث تم اعتقال نحو 30 إسرائيليًا للاشتباه في انخراطهم في عمليات تجسس لصالح إيران ضمن خلايا سرية. بعض هذه الخلايا كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة، بما في ذلك اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين. كما تمكنت إحدى المجموعات من جمع معلومات حساسة حول قواعد عسكرية ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية
من المقرر تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد دانيال كي طوب في المحكمة المركزية باللد، حيث يواجه تهماً تتعلق بالتجسس والتخابر مع جهات معادية، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لفترات طويلة.
هذا التطور يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ظل محاولات إيران المستمرة لتجنيد عملاء داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يستدعي تعزيز الجهود الاستخباراتية والأمنية لمواجهة هذه التهديدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الشاباك استخبارات الشرطة الإسرائيلية مستوطن إسرائيلي جهاز الأمن العام رونين بار المزيد
إقرأ أيضاً:
اعتقال 3 أستراليين بتهمة قتل سائح في بالي
صراحة نيوز- أعلنت الشرطة الإندونيسية، الأربعاء، القبض على ثلاثة مشتبه بهم بتهمة القتل، بعد مقتل سائح أسترالي بالرصاص في فيلا بجزيرة بالي. وأوضح قائد شرطة بالي، دانيال أديتياجايا، أن المشتبه بهم الثلاثة هم رجال أستراليون محتجزون حالياً ويخضعون للتحقيق.
وكان السائح الأسترالي زيفان رادمانوفيتش، البالغ من العمر 32 عاماً من ملبورن، قد قُتل بعد منتصف ليلة 13 يونيو الجاري في فيلا قرب شاطئ مونجو بمنطقة بادونغ في بالي. كما أصيب رجل آخر يبلغ من العمر 34 عاماً من ملبورن إثر تعرضه للضرب أثناء الهجوم.
وكانت الشرطة قد ألقت في البداية القبض على اثنين فقط، لكن التحقيقات كشفت عن تورط رجل ثالث ساعد في التخطيط للعملية.
ووفق شهود عيان، وصل مسلحان إلى الفيلا على دراجة نارية حوالي منتصف الليل، وأطلقا النار على رادمانوفيتش داخل حمام غرفته، حيث عثرت الشرطة على 17 طلقة فارغة وطلقتين سليمتين.
وأفادت زوجة القتيل، جورديس جازمين (30 عاماً)، أنها استيقظت على صراخ زوجها واختبأت تحت البطانية عند سماعها إطلاق النار، ثم وجدت لاحقاً جثة زوجها والمصاب الآخر، وشاهدت المهاجمين أثناء الإدلاء بشهادتها للشرطة.