سواليف:
2025-05-10@12:29:22 GMT

إضافة لمقالة الدكتور بسام العموش (الأفق المقلق)

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

إضافة لمقالة الدكتور بسام العموش (الأفق المقلق)

إضافة لمقالة الدكتور بسام العموش ( #الأفق_المقلق )
أ.د رشيد عبّاس
بدأ الدكتور #بسام_العموش مقالته المعنّونة بالأفق المقلق بـ(صحيح اننا مطالبون بأن نكون متفائلين لكن #الواقع جداره سميك ويحجب عنا صورة #التفاؤل, يسير العالم بإيقاع سريع لا تكاد تسمع رؤوس الأقلام عما يجري ناهيك بتحليل وفهم ما يقع).. وأنهى مقالته بـ(المشكلة ليست في وجود كل ما سبق بل بعدم وجود من يملك رؤية التحرك للأمام ليعيد لنا بصيص الأمل والتفاؤل).


وإضافةً على ما تفضل به الدكتور بسام العموش مستبيحهُ عذراً هنا لأضيف إيقاع آخر سريع يتمثل بـهستيريا #الذكاء_الاصطناعي, هذا الذكاء الذي خُطط له لأن يكون أذكى من #الإنسان بمئات بل بآلاف المرات, وذلك من أجل إلغاء جميع الأدوار التي يقوم بها البشر اليوم, هذا الذكاء الذي بات يطًور نفسه بنفسه, مهدداً بذلك إلغاء آلاف المهن والوظائف التي يقوم بها البشر, كيف لا وقد بات هذا الذكاء يدخل دون استئذان إلى جميع مجالات الحياة, ويقوم بأكثر من المهام والأدوار التي يقوم بها الإنسان بمئات المرات في نفس اللحظة بدقة وسرعة وإتقان عالية دون اية أخطاء تُذكر.
اعتقد جازماً أن جميع ما ذكرهُ الدكتور بسام العموش هي تحديات واقعية ماثلة أمامنا, لكنها في نفس الوقت لم ولن تشكل للبشرية انماط حياة جديدة إلى حد ما, مقارنة بأنماط الحياة الجديدة المتوقعة جرّاء هستيريا الذكاء الاصطناعي القادم.. انه ذكاء مخيف ومرعب قد يجعل دور حياة البشر ثانوياً في غضون السنوات القليلة القادمة.
إن تسابق منظمات وشركات الذكاء الاصطناعي كـ: آبل, وأمازون, وقوقل, ومايكروسوفت, وغيرها من المنظمات والشركات لجعل خوارزميات الذكاء الاصطناعي تُدير أذرع الذكاء الاصطناعي والمتمثل في عالم الروبوتات, وعالم الشات جي بي تي, وأنظمة طائرات الدراون الذكية, فضلاً عن برمجيات التحول الرقمي والعالم الافتراضي الذكي.
لقد أرتعد كل من جيفري هينتون, إيلون ماسك, سام ألتمان المعنيون في تطوير الذكاء الاصطناعي, ارتعدوا من قدرات هذا الذكاء كونه يحمل صفائح الإلكترونية مزوّدة بالأحاسيس والمشاعر التي يمكن أن تتبادلها الروبوتات أثناء تعاملها مع الإنسان اليوم, ومع تعاملها مع بعضها البعض في قادم الأيام.
أن ما جاء في مقالة الدكتور بسام العموش والمعنّونة بـ(الأفق المقلق) قد يصاحبها شيء من بصيص الأمل والتفاؤل, في حين أن الجيل الرابع من الذكاء الاصطناعي قد وصل في أخر خمس سنوات إلى أُفق أكثر قلقاً يصعب معه التراجع عن إعادة النظر في إلغاء آلاف الوظائف والمهن وجعل دور البشر في هذه الحياة دوراً هامشياً مؤقتاً, كيف لا وقد بدأت المعاهد والجامعات في جميع أنحاء العالم تطرح تخصصات متصالحة ومنسجمة مع الروبوتات, والشات جي بي تي, وانظمة الدراون الذكية, والتحول الرقمي والعالم الافتراضي الذكي.
نعم, هستيريا الذكاء الاصطناعي أفق مقلق يضاف إلى الافاق المقلقة التي طرحها الدكتور بسام العموش, ولكي نستفيد من هذه الآفاق المرعبة.. علينا التخطيط لتخصصات جديدة لهذا الذكاء في جامعاتنا, والعمل على إلغاء التخصصات التقليدية المعيقة لهذا الذكاء, وعلينا أيضاً التأسيس لمهارات لا لشهادات جامعية متصالحة مع سوق العمل الجديد في ضوء الذكاء الاصطناعي والذي سيجتاح العالم بأسره في غضون السنوات القليلة القادمة, ومن يتخلف عن امتلاك مهارات الذكاء الاصطناعي سينقرض عاجلاً أم آجلاً,.. فطائرات الدراون الذكية ستجوب غرف جلوسنا وغرف نومنا وستكون بحجم حبة (العدس) أو ربما أصغر من ذلك, وستحمل معها آلاف البرامج والكاميرات والعمليات الالكترونية المعقّدة, وستعمل على تحليل امزجتنا وأنماط تفكيرنا بطريقة يصعب للعقل البشري استيعابها.
ثم أن, الروبوتات ستقوم بجميع الادوار والمهام التي يقوم بها الانسان مدركة تماماً لجميع الادوار والمهام التي تقوم بها, متحدثة بجميع لغات العالم, وربما اللهجات المحلية في كل بلد, ناهيك عن ما يقوم الشات جي بي تي في الإجابة عن اية سؤال تطلبه, وتلبية اي طلب تطلبه ككتابة رواية تتألف من ألف صفحة بأسلوب نجيب محفوظ مثلاً في أقل من خمسة ثوانٍ .. أنه بالتأكيد أفق مقلق.
وليسمح لي هنا الدكتور بسام العموش القول: أن (الأفق المقلق) يتمثل في: كيف سنضبط الجانب الأخلاقي للذكاء الاصطناعي؟ في الوقت الذي فيه أن القائمين على الذكاء الاصطناعي ليسوا عرباً, ولديهم منظومة قيم تختلف تماماً عن منظومة قيمنا.. وأن أجهزة الذكاء الاصطناعي دُرّبت على خوارزميات ثقافية وقيمية وأخلاقية غير التي تربينا عليه.
يبقى لدينا هنا السؤال الغائب وهو: كيف سنحول الأفق المقلق إلى أفق مطمئن كي نستمر؟.. اعتقد جازماً أننا بحاجة ماسة إلى جرعة قوية مضاعفة تعمل على تحويل شهاداتنا الكرتونية فارغة المضمون, إلى مهارات عملية قادرة على إدارة الرقائق الإلكترونية المزروعة في (الروبوتات, وطائرات الدراون, والشات جي بي تي, والتحول الرقمي والعالم الافتراضي..) الذكي, وكيفية التعامل معها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الواقع التفاؤل الذكاء الاصطناعي الإنسان الذکاء الاصطناعی التی یقوم بها هذا الذکاء جی بی تی

إقرأ أيضاً:

آبل تدرس إدماج محركات بحث الذكاء الاصطناعي في متصفح سفاري

في خطوة وصفت بأنها ضربة قوية لـ جوجل، كشفت تقارير عن خطط شركة آبل لإضافة مزودي بحث مدعومين بالذكاء الاصطناعي إلى متصفح سفاري، ما قد يحدث تحولا جذريا في مجال البحث الإلكتروني ويهدد مصدر الدخل الرئيسي لـ جوجل.

أشار  التقرير الذي نقلته وكالة "رويترز"، إلى أن نائب رئيس آبل للخدمات، إيدي كيو، أدلى بشهادته خلال جلسة استماع ضمن قضية مكافحة الاحتكار ضد هيمنة جوجل على سوق البحث. 

وزارة العدل الأمريكية تطالب جوجل ببيع منصاتها الإعلانيةجوجل تسمح للأطفال باستخدام مساعدها الذكي Gemini

قال “كيو”، إن عدد عمليات البحث في سفاري تراجع الشهر الماضي للمرة الأولى على الإطلاق، وعزا ذلك إلى توجه المستخدمين المتزايد نحو أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity وGemini.

تراجع أسهم جوجل وخسارة 150 مليار دولار من قيمتها السوقية

على وقع هذا الإعلان، انهارت أسهم شركة ألفابت، الشركة الأم لـ جوجل، بنسبة 7.3% يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى خسارة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، أما سهم آبل، فقد انخفض بنسبة أقل بلغت 1.1%.

ويشير التقرير إلى أن جوجل تدفع لـ آبل حوالي 20 مليار دولار سنويا لضمان أن تظل محرك البحث الافتراضي على سفاري، ما يشكل حوالي 36% من عائداتها الإعلانية على أجهزة آبل، حسب تقديرات المحللين.

ويعتبر هذا الاتفاق محورا رئيسيا في دعاوى الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية، والتي قد تقترح منع جوجل من إبرام مثل هذه الصفقات الحصرية مستقبلا.

منافسة شرسة من الذكاء الاصطناعي

في مواجهة هذا التحدي، تسعى جوجل إلى تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد أطلقت في وقت سابق من هذا العام وضع البحث بالذكاء الاصطناعي في محركها.

كما أضافت ميزة "الملخصات الذكية" AI Overviews إلى نتائج البحث في أكثر من 100 دولة، كما بدأت بعرض إعلانات ضمن هذه الملخصات لتعزيز إيرادات الإعلانات.

وكان سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـ جوجل، قد أعلن مؤخرا عن محادثات لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي Gemini في أجهزة آبل خلال هذا العام، في محاولة للتمسك بالمستخدمين.

مستقبل غير مضمون لجوجل في البحث

لكن رغم هذه التحركات، يرى محللون أن فقدان جوجل لمكانتها كمحرك البحث الافتراضي على أجهزة آبل سيكون مكلفا للغاية، قال المحلل جيل لوريا من D.A. Davidson، : حتى دون فرض قيود أخرى، فإن خسارة الحصرية لدى آبل سيكون لها أثر بالغ على جوجل".

وأضاف: "كثير من المعلنين يعتمدون بشكل كامل على جوجل بسبب هيمنتها شبه الكاملة على السوق، لكن وجود بدائل واقعية مثل ChatGPT وPerplexity قد يدفعهم إلى تحويل ميزانيات الإعلانات إلى جهات أخرى".

وتشير الأرقام إلى أن ChatGPT شهد في أبريل أكثر من مليار عملية بحث أسبوعية، ويملك أكثر من 400 مليون مستخدم نشط أسبوعيا، ما يعكس مدى المنافسة المتصاعدة.

طباعة شارك جوجل شركة آبل الذكاء الاصطناعي متصفح سفاري

مقالات مشابهة

  • الذكـاء الاصطناعـي «الخـارق» لـم يولـد بعـد!
  • أسرع من الهاكرز.. الذكاء الاصطناعي يهدد كلمات المرور
  • اتفاقية استخدام الذكاء الاصطناعي للمدن الذكية في مصر وإسبانيا
  • آبل تدرس إدماج محركات بحث الذكاء الاصطناعي في متصفح سفاري
  • تراجع عمليات البحث في سفاري لأول مرة بسبب الذكاء الاصطناعي
  • سعر ومواصفات موبايل هونر 400 برو.. يدعم الذكاء الاصطناعي
  • الثقافة والمعلوماتية وسؤال الذكاء الاصطناعي
  • سلامة الحمادي.. رحلة تميز في الذكاء الاصطناعي
  • خبراء جوجل يشددون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني
  • الإمارات تشارك في استضافة حدث حول «الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية»