سواليف:
2025-12-07@16:44:34 GMT

إضافة لمقالة الدكتور بسام العموش (الأفق المقلق)

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

إضافة لمقالة الدكتور بسام العموش (الأفق المقلق)

إضافة لمقالة الدكتور بسام العموش ( #الأفق_المقلق )
أ.د رشيد عبّاس
بدأ الدكتور #بسام_العموش مقالته المعنّونة بالأفق المقلق بـ(صحيح اننا مطالبون بأن نكون متفائلين لكن #الواقع جداره سميك ويحجب عنا صورة #التفاؤل, يسير العالم بإيقاع سريع لا تكاد تسمع رؤوس الأقلام عما يجري ناهيك بتحليل وفهم ما يقع).. وأنهى مقالته بـ(المشكلة ليست في وجود كل ما سبق بل بعدم وجود من يملك رؤية التحرك للأمام ليعيد لنا بصيص الأمل والتفاؤل).


وإضافةً على ما تفضل به الدكتور بسام العموش مستبيحهُ عذراً هنا لأضيف إيقاع آخر سريع يتمثل بـهستيريا #الذكاء_الاصطناعي, هذا الذكاء الذي خُطط له لأن يكون أذكى من #الإنسان بمئات بل بآلاف المرات, وذلك من أجل إلغاء جميع الأدوار التي يقوم بها البشر اليوم, هذا الذكاء الذي بات يطًور نفسه بنفسه, مهدداً بذلك إلغاء آلاف المهن والوظائف التي يقوم بها البشر, كيف لا وقد بات هذا الذكاء يدخل دون استئذان إلى جميع مجالات الحياة, ويقوم بأكثر من المهام والأدوار التي يقوم بها الإنسان بمئات المرات في نفس اللحظة بدقة وسرعة وإتقان عالية دون اية أخطاء تُذكر.
اعتقد جازماً أن جميع ما ذكرهُ الدكتور بسام العموش هي تحديات واقعية ماثلة أمامنا, لكنها في نفس الوقت لم ولن تشكل للبشرية انماط حياة جديدة إلى حد ما, مقارنة بأنماط الحياة الجديدة المتوقعة جرّاء هستيريا الذكاء الاصطناعي القادم.. انه ذكاء مخيف ومرعب قد يجعل دور حياة البشر ثانوياً في غضون السنوات القليلة القادمة.
إن تسابق منظمات وشركات الذكاء الاصطناعي كـ: آبل, وأمازون, وقوقل, ومايكروسوفت, وغيرها من المنظمات والشركات لجعل خوارزميات الذكاء الاصطناعي تُدير أذرع الذكاء الاصطناعي والمتمثل في عالم الروبوتات, وعالم الشات جي بي تي, وأنظمة طائرات الدراون الذكية, فضلاً عن برمجيات التحول الرقمي والعالم الافتراضي الذكي.
لقد أرتعد كل من جيفري هينتون, إيلون ماسك, سام ألتمان المعنيون في تطوير الذكاء الاصطناعي, ارتعدوا من قدرات هذا الذكاء كونه يحمل صفائح الإلكترونية مزوّدة بالأحاسيس والمشاعر التي يمكن أن تتبادلها الروبوتات أثناء تعاملها مع الإنسان اليوم, ومع تعاملها مع بعضها البعض في قادم الأيام.
أن ما جاء في مقالة الدكتور بسام العموش والمعنّونة بـ(الأفق المقلق) قد يصاحبها شيء من بصيص الأمل والتفاؤل, في حين أن الجيل الرابع من الذكاء الاصطناعي قد وصل في أخر خمس سنوات إلى أُفق أكثر قلقاً يصعب معه التراجع عن إعادة النظر في إلغاء آلاف الوظائف والمهن وجعل دور البشر في هذه الحياة دوراً هامشياً مؤقتاً, كيف لا وقد بدأت المعاهد والجامعات في جميع أنحاء العالم تطرح تخصصات متصالحة ومنسجمة مع الروبوتات, والشات جي بي تي, وانظمة الدراون الذكية, والتحول الرقمي والعالم الافتراضي الذكي.
نعم, هستيريا الذكاء الاصطناعي أفق مقلق يضاف إلى الافاق المقلقة التي طرحها الدكتور بسام العموش, ولكي نستفيد من هذه الآفاق المرعبة.. علينا التخطيط لتخصصات جديدة لهذا الذكاء في جامعاتنا, والعمل على إلغاء التخصصات التقليدية المعيقة لهذا الذكاء, وعلينا أيضاً التأسيس لمهارات لا لشهادات جامعية متصالحة مع سوق العمل الجديد في ضوء الذكاء الاصطناعي والذي سيجتاح العالم بأسره في غضون السنوات القليلة القادمة, ومن يتخلف عن امتلاك مهارات الذكاء الاصطناعي سينقرض عاجلاً أم آجلاً,.. فطائرات الدراون الذكية ستجوب غرف جلوسنا وغرف نومنا وستكون بحجم حبة (العدس) أو ربما أصغر من ذلك, وستحمل معها آلاف البرامج والكاميرات والعمليات الالكترونية المعقّدة, وستعمل على تحليل امزجتنا وأنماط تفكيرنا بطريقة يصعب للعقل البشري استيعابها.
ثم أن, الروبوتات ستقوم بجميع الادوار والمهام التي يقوم بها الانسان مدركة تماماً لجميع الادوار والمهام التي تقوم بها, متحدثة بجميع لغات العالم, وربما اللهجات المحلية في كل بلد, ناهيك عن ما يقوم الشات جي بي تي في الإجابة عن اية سؤال تطلبه, وتلبية اي طلب تطلبه ككتابة رواية تتألف من ألف صفحة بأسلوب نجيب محفوظ مثلاً في أقل من خمسة ثوانٍ .. أنه بالتأكيد أفق مقلق.
وليسمح لي هنا الدكتور بسام العموش القول: أن (الأفق المقلق) يتمثل في: كيف سنضبط الجانب الأخلاقي للذكاء الاصطناعي؟ في الوقت الذي فيه أن القائمين على الذكاء الاصطناعي ليسوا عرباً, ولديهم منظومة قيم تختلف تماماً عن منظومة قيمنا.. وأن أجهزة الذكاء الاصطناعي دُرّبت على خوارزميات ثقافية وقيمية وأخلاقية غير التي تربينا عليه.
يبقى لدينا هنا السؤال الغائب وهو: كيف سنحول الأفق المقلق إلى أفق مطمئن كي نستمر؟.. اعتقد جازماً أننا بحاجة ماسة إلى جرعة قوية مضاعفة تعمل على تحويل شهاداتنا الكرتونية فارغة المضمون, إلى مهارات عملية قادرة على إدارة الرقائق الإلكترونية المزروعة في (الروبوتات, وطائرات الدراون, والشات جي بي تي, والتحول الرقمي والعالم الافتراضي..) الذكي, وكيفية التعامل معها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الواقع التفاؤل الذكاء الاصطناعي الإنسان الذکاء الاصطناعی التی یقوم بها هذا الذکاء جی بی تی

إقرأ أيضاً:

ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟

قالت أكاديمية وصحفية أميركية معروفة، إن الصحافة التفسيرية تنهار أمام إجابات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة في المقابل إلى أنواع المحتوى الذي لن يتغلب عليه الذكاء الاصطناعي في عام 2026.

وفي مقالة حملت عنوان "عذرا، المفسّر مات" على موقع "نيمان لاب" ضمن سلسلة مقالات لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، قالت الأستاذة في كلية "كريغ نيومارك" للدراسات العليا في الصحافة بجامعة نيويورك ماري جيلوت: "أتذكرون عندما طلبنا من الصحفيين كتابة المزيد من المقالات التفسيرية؟ نعم، آسفون لذلك".

الناس يحبون إجابات وتفسيرات الذكاء الاصطناعي بما فيه الكفاية، ولا ينقرون على روابط المقالات الإخبارية

بواسطة ماري جيلوت - أستاذة الصحافة في جامعة نيويورك

وجزمت جيلوت، إن مستقبل الصحافة يتمثل في تناول أوسع للأخبار والمقالات التفسيرية، لمساعدة القراء على إدارة حياتهم، غير أنها اليوم تعتذر عن تصريحاتها السابقة: "اليوم، يسأل قراؤنا الذكاء الاصطناعي عن كل هذه الأشياء، سواء كان ذلك عبر "شات جي بي تي" أو الملخصات في أعلى نتائج بحث غوغل".

"Remember when we told journalists to write more explainers? Yeah, sorry about that." https://t.co/omcXMEq3a5 pic.twitter.com/wfN8qXDsd7

— Nieman Lab (@NiemanLab) December 5, 2025

الناس معجبون بتفسيرات الذكاء الاصطناعي

وأضافت أن الناس يحبون إجابات الذكاء الاصطناعي بما فيه الكفاية، ولا ينقرون على روابط المقالات، مما دفع العديد من المؤسسات الإخبارية إلى توقع خسارة كاملة للإحالات من البحث (والإيرادات المصاحبة لها) في المستقبل القريب جدا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس تحتضن منتدى رقميا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمالlist 2 of 2ما مخاطر استسلام الصحافة للذكاء الاصطناعي؟end of list

واستدركت الكاتبة "إن ذلك ليس عند جميع وسائل الإعلام، فبعض العلامات التجارية الإعلامية لا تزال تعمل جيدا، وسجلت استقرارا أو حتى نموا في حركة المرور من البحث على مدار العامين الماضيين، لافتة إلى أن طبيعة الإنتاجات الصحفية وقاعدة المشتركين المخلصين للغاية لدى بعض المؤسسات ساعدتها على الصمود.

مؤسسات إخبارية عدة تتوقع خسارة كاملة للإحالات من البحث في المستقبل القريب جراء ملخصات الذكاء الاصطناعي (شترستوك)

وبشكل مكثف، قالت جيلوت، إن ثمة أنواعا من المحتوى الإخباري تخسر أمام الذكاء الاصطناعي ومنها: 

إعلان المقالات التفسيرية. مقالات التعليمات (كيف تحمي حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟). الأخبار دائمة الخضرة (لا تنتهي صلاحيتها بسرعة). الأخبار المجمّعة. قوائم الموارد (أهم المواقع أو الأماكن أو الجامعات.. إلخ). ساعات عمل المكاتب الحكومية (معلومات ثابتة يحتاجها الناس). وصفات الطعام.

أما المحتوى الإخباري الرابح في عام 2026، بحسب الخبيرة الصحفية فكان:-

الأخبار المحلية. الأخبار العاجلة (لحظة حدوثها). السبق الصحفي. القصص أو الشهادات برواية أصحابها. الصحافة الاستقصائية.

وأشارت الكاتبة إلى أن أنماط المحتوى السابقة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أو لا يرغب في تلخيصها، لأنها حديثة أو فريدة جدا، وأكدت أن الروبوتات لن تكتشف كيفية القيام بذلك، ربما إلى الأبد، ولكن على الأقل ليس في عام 2026.

واختتمت "كنت أفكر كثيرا في كيفية اندماجنا نحن الصحفيين البشر في المستقبل الذي يتوسطه الذكاء الاصطناعي، وتوقعي هو أننا سنعود إلى الأساسيات".

مقالات مشابهة

  • ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟
  • عراب الذكاء الاصطناعي يؤكد: غوغل سوف تفوز بسباق الذكاء الاصطناعي
  • ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
  • تيمور جنبلاط: معنيون بالقيم والأسس التي أراد كمال جنبلاط للبنان أن يقوم عليها
  • يشبه الألماس.. هذا المبنى في الصين صُمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي
  • لتقوية الذاكرة وزيادة الذكاء.. أبرز الأطعمة التي تدعم الدماغ
  • تكريم 6 عالمات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية
  • الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • تباين حاد في استخدام الذكاء الاصطناعي.. ما هي الدول التي تتقدم بخطى سريعة؟