عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن ترشحه في الانتخابات المقبلة يأتي من منطلق الحرص على مستقبل الصحفيين واستعادة قوة النقابة ومكانتها الحقيقية، موضحا أن قوة الصحفيين تنبع من قوة نقابتهم، مشددًا على ضرورة العمل على تعزيز مواردها المالية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع الصحفيين في جريدة «الأسبوع»، حيث أشار سلامة إلى عزمه استكمال مشروع إنشاء مستشفى الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، والذي وصفه بأنه «حلم يراود الجميع»، مؤكدا أن نجاحه في الانتخابات سيتيح له الفرصة لتحقيق هذا المشروع الذي يُعَد خطوة مهمة لدعم الصحفيين وأسرهم.
وفيما يتعلق بمستقبل المهنة، شدد سلامة على أن الصحافة لن تندثر كما يُشاع، بل ستظل قائمة رغم التحديات التي تواجهها، سواء من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي أو من المشكلات التي تعاني منها الصحف الورقية، مؤكدا أنه يمتلك خبرات إدارية ناجحة، سواء خلال رئاسته لمجلس إدارة صحيفة «الأهرام» أو خلال فترة توليه منصب نقيب الصحفيين حتى عام 2019.
وخلال الجلسة، ناقش سلامة عددًا من القضايا التي تهم الصحفيين، من بينها توفير أماكن لبيع السلع داخل النقابة، بالإضافة إلى توفير وسائل مواصلات لأعضائها، مشيرًا إلى أن هذه الملفات ستكون ضمن أولوياته في حال فوزه. كما تطرق إلى لجنة القيد، مؤكدًا ضرورة وضع ضوابط صارمة لضمان التحاق المؤهلين فقط بعضوية نقابة الصحفيين.
وعبر سلامة عن رفضه القاطع للإساءة إلى أي مرشح سواء لمنصب النقيب أو عضوية مجلس النقابة، مشيرًا إلى أنه يتبنى مبادرة للتحقيق مع أي شخص يسيء إلى المرشحين، موضحا أنه سيعمل كنقيب لكل الصحفيين دون تمييز أو تحيز لأي فئة أو تيار، رافضًا ما وصفه بـ«مبدأ الشللية» داخل النقابة.
وتحدث سلامة خلال لقائه بالصحفيين عن ضرورة تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين، مؤكدًا أن هذا حق لهم وليس منحة. كما أعلن عن خطته لزيادة قيمة بدل الصحفيين، مشيرًا إلى أنها ستكون الزيادة الأكبر في تاريخ النقابة. وأوضح أن تحقيق هذا المطلب يتطلب مفاوضات مع الجهات المعنية، مؤكداً قدرته على إتمام ذلك من خلال التفاوض الفعّال.
عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوعوفيما يتعلق بملف الحريات، شدد سلامة على أنه دعم العديد من الصحفيين الذين تعرضوا للحبس خلال فترة توليه منصب النقيب سابقًا، مؤكدًا أن النقابة لم تتخلَّ عنهم في عهده. كما تعهّد بالدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على ترسيخ حرية الصحافة بكل تفانٍ وجهد.
وردًا على ما يُشاع حول تراجع مستقبل الصحافة، أكد سلامة أن العكس هو الصحيح، مشيرًا إلى أن الصحافة تظل عنصرًا أساسيًا في جميع دول العالم. واستشهد بالخلاف الذي وقع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني، موضحًا أن الصحافة لعبت دورًا محوريًا في كشف تفاصيل هذه المواجهة للرأي العام العالمي.
وفي ختام اللقاء، عبّر عبد المحسن سلامة عن أمله في نيل ثقة الصحفيين ليكون نقيبهم المقبل، مشددًا على أن حرية الاختيار مكفولة لجميع أعضاء النقابة دون فرض رأي أو دعم مرشح بعينه. كما استمع إلى أسئلة الصحفيين ورد عليها بشفافية، ووجه تحية خاصة للكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب ورئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، مؤكدًا التزامه بالعمل بصدق لتحقيق مطالب الصحفيين.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
عبد المحسن سلامة: استعادة هيبة الصحفيين وزيادة البدل ضمن أولوياتي
عبد المحسن سلامة يعلن برنامجه الانتخابي لتطوير النقابة وتعزيز حقوق الصحفيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات نقابة الصحفيين صحيفة الأسبوع عبد المحسن سلامة مصطفى بكري ملف الحريات مشیر ا إلى أن مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين التونسيين: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة حرب ويجب محاسبة الاحتلال
الثورة نت /..
أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ، اليوم الإثنين، بأشد العبارات اغتيال الصحفي أنس الشريف وزملائه من طاقم قناة الجزيرة في غزة، داعية إلى حماية دولية فعّالة للصحفيين الفلسطينيين في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الممنهج .
وفي بيان رسمي قالت النقابة: إن الغارة الجوية التي نفذها جيش العدو الصهيوني استهدفت الطاقم الصحفي المكوّن من المراسلين أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، بالإضافة إلى سائق الطاقم محمد نوفل، أثناء تواجدهم في خيمة قرب مستشفى الشفاء وسط قطاع غزة .
وأشارت النقابة إلى أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وصل إلى 238 صحفيا، في موجة قتل غير مسبوقة في تاريخ الصحافة العالمية، معتبرة هذه الجريمة جزءًا من حملة ممنهجة تهدف إلى إسكات أصوات الحقيقة في غزة .
وأكدت النقابة أن الحظر شبه الكامل على دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة يحرم العالم من رؤية الحقيقة، مما دفع عشرات الصحفيين المحليين إلى المخاطرة بحياتهم لنقل الأحداث .
وطالبت النقابة المجتمع الدولي بتحرك فوري يشمل فتح تحقيقات دولية عاجلة في استهداف الصحفيين الفلسطينيين وتصنيف هذه الأفعال كجرائم حرب، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، ورفع الحظر المفروض على دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة وضمان تغطية إعلامية مستقلة وحيادية .
كما طالبت بتوفير معدات الحماية الشخصية للصحفيين المحليين وتأمين عمليات الإجلاء الطبي السريع للجرحى، ودعم التدريب والحماية القانونية واللوجستية من قبل الأمم المتحدة ومنظمات الصحافة العالمية .
ودعت النقابة كافة الهيئات المهنية والحقوقية والنقابية والمدنية إلى ممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية على الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان، للمطالبة بوقف انتهاكات العدو الصهيوني وفرض عقوبات أو مراجعة العلاقات معه .
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة عقب استهداف اسرائيلي لستة صحفيين، ليل الأحد/ الاثنين.
وأدان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار مطبق في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,499 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة و153,575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.