أدرار: إحباط محاولة تهريب مواد غذائية مدعمة ومواد طاقوية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تمكن أعوان الفرقة المتعددة المهام برقان، التابعة لمفتشية أقسام الجمارك بأدرار، من إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة من المواد الغذائية المدعمة والمواد الطاقوية.
وجاء ذلك، حسب بيان للمديرية العامة للجمارك، خلال نشاط ميداني مشترك مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، والأمن الوطني.
وأسفرت العملية عن حجز شاحنة ذات مقطورة، و28.
وتعكس هذه العملية مدى التجند والتنسيق الدائم بين أجهزة الدولة في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة. حفاظًا على الاقتصاد الوطني وحماية للقدرة الشرائية للمواطنين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب 4 أطنان من الزئبق في بيرو بعملية غير مسبوقة
وكالات
في خطوة تُعد من أضخم الضربات التي تستهدف شبكات التهريب في أمريكا اللاتينية، أعلنت سلطات الجمارك في بيرو عن ضبط كمية قياسية من الزئبق بلغت نحو 4 أطنان، كانت مُخبأة بعناية داخل شحنة من الحصى وصلت إلى ميناء “كالاو” في شهر يونيو، في طريقها إلى بوليفيا.
وأوضحت السلطات أن العملية جاءت بعد تلقي معلومات استخباراتية من جهات دولية، ما دفع فريق الجمارك إلى التحقق الدقيق من الشحنة المصنفة رسميًا على أنها “أحجار مكسورة”.
لكن الفحص الفني كشف أن تلك الأحجار كانت تحتوي على مادة الزئبق السامة، والتي تُستخدم على نطاق واسع في أنشطة التعدين غير القانوني للذهب، خاصة في مناطق الأمازون الوعرة.
وقال خورخي جالو ألفارادو، رئيس إدارة الجمارك في بيرو، إن “هذه الحجارة لم تكن عادية، بل كانت مشبعة بمادة الزئبق المحظورة، والتي تُستخدم في نشاطات غير قانونية تُهدد النظام البيئي وصحة السكان المحليين”.
وتُعد هذه المصادرة واحدة من أكبر العمليات من نوعها في منطقة الأمازون، بل من بين الأضخم على مستوى العالم، وفقاً لما أكده خبراء في البيئة ومكافحة الجريمة البيئية.
ويُصنف الزئبق كأحد أخطر المواد المستخدمة في التعدين غير الرسمي، إذ يُستخدم لفصل الذهب عن الشوائب بطريقة بدائية، لكنها تؤدي إلى تلوث التربة والمجاري المائية، إلى جانب آثارها السامة على الصحة العامة.