خروج أجهزة «آيفون إكس» من دعم أبل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أيام قليلة تفصلنا عن الإعلان الرسمي للإصدار 17 للنظام التشغيلي لأجهزة الهواتف المحمولة من أبل، ومع كل إصدار سنوي جديد، تخرج أجهزة ما تزال في الأسواق من سماء دعم وحماية أبل وتحديثاتها، التي تستمر لخمس سنوات وتصل بحد أقصى لست سنوات من التحديثات الرئيسية وتحديثات الأمان.
وهذا العام ستخرج أجهزة «آيفون إكس» من دعم أبل، وهي الأجهزة التي بيعت في 2017، ولن تحصل على تحديثات جديدة من أبل، وقد تتوقف فيها بعض البرامج بسبب عدم حصولها على التحديثات الأمنية.
وستطرح أبل خصائص جديدة في التحديث الجديد مثل شاشة التوقف ونظام الانتظار «ستاند باي مود» لتوفير الطاقة، إضافة لتطبيق «Journal»، والذي لن يستطيع مستخدمو أجهزة أيفون إكس لحصول عليهم، بسبب عدم توافق العتاد الداخلي للجهاز مع التحديثات الجديدة.
كما ستطرح أبل العديد من المزايا في المؤتمر السنوي، والتي لن تكون متاحة في التحديث 17، ولكنها ستطرح بعد المؤتمر في تحديث منفصل، وأيضا لن تحصل عليها الأجهزة المنتجة في 2017 وما قبلها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
iOS 26 يجلب تصميم Liquid Glass الجديد كليًا لتجربة أكثر سلاسة وتفاعلية على آيفون
كشفت شركة آبل رسميًا عن نظام iOS 26 خلال مؤتمر WWDC 2025، والذي يأتي بإعادة تصميم كبيرة لهواتف آيفون، من خلال ما أطلقت عليه اسم "Liquid Glass"، وهي تقنية تصميم جديدة تهدف إلى جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية وبُعدًا بصريًا.
تقوم فكرة Liquid Glass على إبراز المحتوى مع منح الواجهة طابعًا شخصيًا وديناميكيًا. تشبه هذه التقنية مادة زجاجية ذات ملمس سائل، حيث تمزج بين الشفافية والتفاعل البصري الذكي، مما يجعل الواجهة وكأنها "حية" تتأقلم مع المحتوى المحيط.
تصميم حيوي يعتمد على الطبقات والضوء والظلأوضحت آبل في فيديو مخصص للمطورين أن تقنية Liquid Glass ليست مجرد تأثير بصري عابر، بل نظام تصميم متكامل يعتمد على طبقات متعددة تتفاعل مع الضوء والهندسة لتضفي عمقًا وواقعية على العناصر.
فعلى سبيل المثال، تتغير الإضاءة حسب زاوية المشاهدة، بينما تُستخدم الظلال بطريقة ذكية لإبراز العناصر دون تشويش بصري.
عندما يعرض عنصر فوق نص، تصبح الظلال أغمق لإبرازه، أما إذا عُرض فوق خلفية فاتحة، فإن الظل يصبح أفتح للحفاظ على التوازن.
هذا التفاعل الذكي بين الظل والخلفية يضيف طابعًا ديناميكيًا دون ازدحام بصري.
الميزة الأهم للمطورين هي أن Liquid Glass تأتي بسلوكيات مدمجة مسبقًا ولا تتطلب برمجة يدوية لتفعيل تأثيراتها التفاعلية. أي أن التطبيقات ستستفيد تلقائيًا من هذه التحسينات بمجرد اعتماد التصميم الجديد، ما يضمن تجربة متناسقة على مستوى النظام بأكمله.
توصي آبل باستخدام Liquid Glass بشكل أساسي في طبقة التنقل داخل التطبيقات، وهي المنطقة التي تحتوي على القوائم وعلامات التبويب، مما يمنح المستخدمين شعورًا بالسلاسة والاتصال البصري بين أجزاء الواجهة المختلفة.
نسختان من التصميم لتجارب مختلفةتوفر آبل نوعين من تصميم Liquid Glass: النسخة العادية (Regular) ونسخة أكثر شفافية تُدعى (Clear)، وهي مخصصة لتجارب الألعاب والمحتوى الذي يتطلب تفاعلًا بصريًا مباشرًا، حيث تسمح برؤية أوضح لما خلفها وتُبقي على تركيز المستخدم في المحتوى دون تغييرات في الضوء أو الظل.
ألوان ديناميكية تتفاعل مع الخلفياتمن الجوانب الذكية في التصميم الجديد أن الألوان المستخدمة في عناصر Liquid Glass تتغير تلقائيًا من حيث درجة اللون والسطوع والتشبع لتتناسب مع المحتوى الظاهر خلفها، دون أن تفقد هويتها البصرية. استلهمت آبل هذه الميزة من طريقة عمل الزجاج الملون في الواقع، ما يعزز الإحساس بالعمق والتكامل البصري.
تجربة موحدة ولكن مرنة عبر جميع التطبيقاتعند تحديث جهازك إلى iOS 26 في وقت لاحق من هذا العام، ستلاحظ أن هاتفك أصبح أكثر استجابة وانسيابية.
لن يقتصر التصميم الجديد على تطبيقات آبل فقط، بل سيمتد إلى تطبيقات الطرف الثالث أيضًا، مما يخلق نظامًا بصريًا موحدًا دون أن يجعل التطبيقات تبدو متشابهة.
ستبدأ عناصر مثل أشرطة التنقل، القوائم، وخلفيات لوحة المفاتيح بالكشف بشكل جزئي عما يوجد خلفها، مما يعزز الشعور بالتكامل البصري.
سواء كنت تستخدم تطبيقًا مصرفيًا، أو تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو تلعب ألعابك المفضلة، فإن تجربة الاستخدام ستصبح أكثر توازنًا وتفاعلًا بفضل لغة تصميم جديدة تنسجم بين الشفافية والحيوية دون أن تفقد كل تطبيق خصوصيته.