خروج أجهزة «آيفون إكس» من دعم أبل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أيام قليلة تفصلنا عن الإعلان الرسمي للإصدار 17 للنظام التشغيلي لأجهزة الهواتف المحمولة من أبل، ومع كل إصدار سنوي جديد، تخرج أجهزة ما تزال في الأسواق من سماء دعم وحماية أبل وتحديثاتها، التي تستمر لخمس سنوات وتصل بحد أقصى لست سنوات من التحديثات الرئيسية وتحديثات الأمان.
وهذا العام ستخرج أجهزة «آيفون إكس» من دعم أبل، وهي الأجهزة التي بيعت في 2017، ولن تحصل على تحديثات جديدة من أبل، وقد تتوقف فيها بعض البرامج بسبب عدم حصولها على التحديثات الأمنية.
وستطرح أبل خصائص جديدة في التحديث الجديد مثل شاشة التوقف ونظام الانتظار «ستاند باي مود» لتوفير الطاقة، إضافة لتطبيق «Journal»، والذي لن يستطيع مستخدمو أجهزة أيفون إكس لحصول عليهم، بسبب عدم توافق العتاد الداخلي للجهاز مع التحديثات الجديدة.
كما ستطرح أبل العديد من المزايا في المؤتمر السنوي، والتي لن تكون متاحة في التحديث 17، ولكنها ستطرح بعد المؤتمر في تحديث منفصل، وأيضا لن تحصل عليها الأجهزة المنتجة في 2017 وما قبلها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اعتقال مراهق خطط لهجوم إرهابي على مسجد في بريطانيا
نشرت وسائل إعلام بريطانية الاثنين، أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على مراهق من "النازيين الجدد" يبلغ من العمر 16 عاما، كان يخطط لهجوم إرهابي على مسجد.
وأفادت قناة تلفزيونية بأنه "ألقي القبض قبل أشهر على الفتى، الذي يبلغ من العمر 16 عاما من قبل المحققين أثناء توجهه إلى مركز إنفركلايد الإسلامي في مدينة غرينوك الاسكتلندية، لإحراقه.
ويتسع مركز إنفركلايد الإسلامي, إلى 275 مصلياً, مشيراً الفتى أنه "كان يأمل أن يمتلئ المسجد بالناس"حسب ما ذكرت القناة.
و أوضحت القناة، أن المراهق قد أقنع إماما محليا برغبته في اعتناق الإسلام لكسب ثقته والتمكن من دخول المسجد.
وأشار الإعلام البريطاني ، إلى أن الفتى كان يتحضر لشن هجوم وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الشرطة كانت تنتظره وفقا للمعلومات التي جمعتها عنه، وقامت باعتقاله على الفور.
و عند اعتقاله, وجد بحوزة المشتبه به مسدس هوائي ألماني، وسكاكين، ومكونات لصنع متفجرات، بالإضافة إلى دفاتر ملاحظات عليها صليب معقوف، ونسخة من كتاب لأدولف هتلر.
و أقر المراهق بذنبه بموجب قانون الإرهاب أمام المحكمة العليا في غلاسكو.
وسبق أن تعرض مسلمون ومساجدهم لأعمال عنصرية في بريطانيا، ففي يونيو/حزيران 2013 تم إحراق مركز إسلامي يُستخدم مسجدا في ضاحية مازويل هيل شمال لندن، كما أخلت الشرطة البريطانية في نفس الشهر قرابة أربعين منزلاً من سكانها بعد العثور على عبوة ناسفة داخل مسجد في مدينة والسول بمقاطعة ميدلاندز الغربية.
و في واقعة أخرى سابقة، تعرض مسلمون إلى حادث دهس استهدف مصلين قرب مسجد شمالي العاصمة البريطانية لندن،في يونيو/حزيران 2017، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين، وقالت الشرطة البريطانية إنه يحمل كل سمات العمل الإرهابي.
وكان عمدة لندن صادق خان قد أشار في بيان أصدره في يونيو/حزيران 2017 إلى ازدياد عدد الجرائم التي تستهدف مسلمين في العاصمة البريطانية خمسة أضعاف منذ هجوم جسر لندن عام 2017.
وقال إن "الإحصاءات المؤقتة في السنوات السابقة، تظهر ارتفاعا بنسبة 40% في الحوادث العنصرية، وزيادة بمقدار خمسة أضعاف في عدد الحوادث المتعلقة بالإسلاموفوبيا".