رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، مؤكدًا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.
في سياق متصل: يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
يشار إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: أرسلنا مقاتلات إلى الشرق الأوسط للاستجابة الطارئة
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت إن المملكة البريطانية قد أرسلت أصولا عسكرية بريطانية إلى الشرق الأوسط للاستجابة الطارئة حالة تطور الصراع الإسرائيلي الإيراني.
ومن المرجح بإن بريطانيا أرسلت المقاتلات الجوية لتستخدمها إسرائيل حالة التعرض لخسائر في مقاتلاتها الجوية مع استمرار حالة الحرب الإيرانية عقب إعلان الجيش الإيراني عن تمكنه من إسقاط الطائرات الإسرائيلية من طراز إف35 والتي تمتلك إسرائيل منها 100 طائرة فقط.
وعقب نجاح الجيش الإيراني في اسقاط إف 35 يلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي من تغيير هجومه باستخدامه للصواريخ بدلا من التضحية بالمقاتلات الحديثة التي يبلغ تكلفة الواحدة منها 100 مليون دولار.
وتقوم إيران بالوقت الحالي بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت بندر عباس وأصفهان وطهران بنجاح فعال لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني.
وتتحرك الدولة البريطانية بالاستراتيجية الأوروبية التي تدعو لها فرنسا بعدم المشاركة في حرب ضد إيران لكن تتوفر إمكانية إرسال مساعدات عسكرية تستخدمها إسرائيل.