أمازون تعزز أليكسا بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أطلقت شركة التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الأميركية أمازون دوت كوم المساعد الصوتي الرقمي أليكسا بلس وهو نسخة محسنة من المساعد الرقمي أليكس ومزود بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وخلال عرض الأداة الجديدة عرضت أمازون كيف يمكن للمستخدمين تبادل المستندات الرقمية باستخدام أليكسا بلس التي تسمح لهم باستدعاء التفاصيل المهمة والإجابة على الأسئلة الخاصة بهذه المستندات.
وقدمت مارا سيجال مديرة إدارة اليكسا، عدة أمثلة لكيفية عمل الأداة الجديدة.
على سبيل المثال، سألت مارا أليكسا بلس "من وصفة جدتي لصنع خبز الكوسة ، ما كمية الزيت التي احتاجها؟ وتمكنت أليكسا بلس من استخراج الإجابة من الوصفة التي تم تحميلها مسبقا.
وفي حالة أشد تعقيدا، استطاع أحد المستخدمين تحميل مستند من مستندات رابطة ملاك المنازل، وتم سؤال أليكسا عدة أسئلة عن الإرشادات التي يميل الكثيرون من الأشخاص إلى تجاهلها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين إعادة توجيه رسائل بريد إلكتروني متعددة من مدرسة الطفل إلى أليكسا بلس، ثم استخراج المعلومات الأساسية وتلخيصها.
كما يمكن أن تساعد أليكسا بلس المستخدمين في إدارة برامجهم الزمنية للتأكد من عدم تفويت الأحداث المدرسية المهمة.
وقد عرضت أمازون العديد من مزايا اليكس بلس بما في ذلك القدرة على الانتقال إلى مشاهد أفلام مختلفة على خدمة برايم فيديو للبث المباشر والتحكم في أجهزة المنزل الذكية، مما يسمح للمستخدمين بنقل الموسيقى بين مكبرات الصوت في غرف مختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمازون الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
قال سعيد بنكراد، المفكر والأستاذ بجامعة محمد الخامس، إن الكثير من الذين ساهموا في احتجاجات عشرين فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا.. كما أن كل الأحزاب يمينها ويسارها كانوا يخطبون ود الذين شاركوا فيها.
وأرجع المفكر بنكراد الذي تحدث في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان: « النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير »، سبب ذلك، إلى تحول عميق طال مفهوم المناضل الذي انبرى إلى الوراء في اعتقاده بالمغرب، وحل محله مفهوم المحتج فقط، وهذا الأخير مجرد صرخة في اللحظة، والرغبة.
في حين المناضل شيء آخر، يشدد بنكراد، لأن المناضل كان دائما جزءا من الحركة والديمومة في الزمان، كان رجلا ينتمي لقيم المجتمع، لم تكن نضالاته مرتبطة بمطلب فقط بل بقضايا الوطن ككل.
في نظر المتخصص في علم السميائيات، فإن المناضلون الذين يذهبون إلى السجون يذهبون من أجل فكرة، عكس المحتج الذي يخرج من منزله لكي يحتج على شيء معين فقط. لذلك يكون المحتج طيعا مطواعا في أغلب الأوقات يؤكد بنكراد.
قبل أن يوضح الباحث في السميائيات، أن الذين خرجوا إلى الشارع يودون إسقاط النظام، منهم من ذهب مع الأحزاب الأكثر يسارية ومنهم من ذهب مع أكثر الأحزاب فسادا.
وفقا لتحليل بنكراد، المحتج دائما مرتبط بالمستهلك، الذي هو ذلك المواطن السعيد والمسالم والحنون، الذي يتمتع ويفرح بما يملك، في مقابله المواطن، الذي هو مفهوم سياسي ارتبط بنظام الحكم والمدينة وتدبيرها الداخلي.
وفقا لمنظور بنكراد سنسير في نفس الاتجاه ونحافظ على الأشياء كما هي، ولكن سوف نسميها بأسماء جديدة ستخفف من وقعها أو تمتص الغضب داخلها.
يشار إلى أن ندوة مؤسسة الفقيه التطواني، طرحت عدة أسئلة عميقة حول مستقبل النخبة ودورها في قيادة الإصلاح، وتأطير التحولات، وبناء الجسور بين الدولة والمجتمع.
وتطرقت أيضا لموقع الخبير في النسق النخبوي المغربي، هل مازال يحتفظ بقوته التأويلية، والمعرفية القادرة على التأثير في القرار، أم بات يستدعي فقط لتبرير الخيارات، لا لصياغتها.
وتناولت الندوة قضايا فكرية من قبيل كيف يمارس الخبير مهامه في شروط لا تتيح له الاستقلالية، وهل يمثل صعود المؤثر نوعا من التمرد على النخبة التقليدية المعرفية؟، أم أن الأمر نتاج فراغ أحدثه الخبير وابتعاده عن أدواره الأصلية في التوجيه والتأطير!، وما الذي يحتاجه الخبير اليوم لكي يستعيد موقعه كمؤثر في القرار والرأي العام؟.
كلمات دلالية 20 فبراير احتجاج بنكراد مؤسسة الفقيه التطواني محتج مناضل