الوصل يكتفي بالتعادل أمام السد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
معتز الشامي (دبي)
اكتفى الوصل بالتعادل أمام ضيفه السد القطري 1-1، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، أحرز علي صالح هدف «الإمبراطور» بمهارة فردية رائعة في الدقيقة الثانية، وأدرك عبد الله اليزيدي التعادل للسد بضربة رأس في الدقيقة 68، ويلتقي الفريقان في مباراة الإياب بالدوحة 10 مارس الجاري.
وشهد الشوط الأول سيطرة شبه كاملة للوصل الذي كان الأكثر خطورة، وتسابق اللاعبون في إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى، خاصة الانفراد شبه التام لعلي صالح في الدقيقة 21 داخل منطقة الست ياردات، إلا أنه أضاعها بغرابة، وقاد جواو بيدرو عدداً من الهجمات، ولعب السد بطريقة دفاع المنطقة، معتمداً على المرتدات التي شكلت خطورة على حارس الوصل، خصوصاً في الشوط الثاني.
وغلب التسرع على أداء لاعبي الوصل في معظم فترات المباراة، رغم المحاولات المستمرة، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي، وتعد النتيجة غير مريحة أو مطمئنة قبل لقاء العودة في الدوحة.
وبهذه النتيجة، لم ينجح «الإمبراطور» في الفوز على ملعبه خلال النسخة الحالية من «أبطال النخبة» للمباراة الخامسة على استاد زعبيل، كما رفع رصيده في المواجهات المباشرة أمام السد إلى 4 لقاءات، خسر مرتين وتعادل مثلهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي دوري أبطال آسيا للنخبة الوصل السد
إقرأ أيضاً:
«فراس» يقود سلة «ناشئي الوصل» إلى لقبي الدوري والكأس
علي معالي (أبوظبي)
قاد المدرب السوري فراس حمو سلة الوصل هذا الموسم، للفوز بلقبي الدوري والكأس للناشئين، حيث قدم موسماً استثنائياً مع «الإمبراطور»، توجه بانتصارات رائعة بعد منافسة شرسة. وفي بطولة الدوري تفوق الوصل في المباراة النهائية على النصر، في مباراة جاءت مثيرة للغاية بين الفريقين، ونجحت جهود فراس في حسم البطولة للأصفر في النهاية، ليحل النصر وصيفاً ثم الشارقة ثالثاً والحمرية في المركز الرابع، وشباب الأهلي في المركز الخامس. وفي بطولة الكأس كان التحدي الكبير بين الوصل والشارقة، في مباراة أكدت براعة فهود زعبيل، بالتتويج باللقب الثاني.
أخبار ذات صلةوعبر فراس حمود عن سعادته بهذين اللقبين، قائلاً: «هي المرة الأولى لي مع الوصل، ولكن سبق وأن حققت اللقبين في سوريا، وهذا الجيل من اللاعبين الصغار سيكون لهم مستقبل جيد للغاية لوجود العديد من العناصر المتميزة».
وكان نادي الوصل في كرة السلة هذا الموسم يلعب بالعناصر المحلية فقط من لاعبين مواطنين، دون الاستعانة بأي لاعب أجنبي، حتى إنه تم كذلك الاستغناء عن المدرب الأجنبي، وتم تكليف أحمد طلعت بتدريب الفريق الأول، وهو المدرب صاحب الخبرات الطويلة، والذي تربطه بكل مدربي اللعبة في النادي علاقات جيدة، مما جعل الربط بين المراحل السنية والفريق الأول يسير بشكل جيد، حتى نجحت فرق المراحل في تأكيد جدارتها بالتواجد على منصات التتويج. كما استطاع فريق البراعم (أ) الفوز بلقب الدوري العام أيضاً بعد سباق مثير، وحل الشارقة وصيفاً والوحدة في المركز الثالث، والنصر في المركز الرابع.