إرجاء أول رحلة تجارية لـأريان 6
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أُرجئت عملية الإطلاق التجارية الأولى لصاروخ "أريان 6" الأوروبي مع قمر اصطناعي عسكري فرنسي، ولن يكون الصاروخ جاهزا للإطلاق قبل الأربعاء بسبب "خلل اكتُشف في المعدّات الأرضية".
وأشار رئيس شركة "أريان سبايس" دافيد كافايوليس، خلال مؤتمر صحافي في كورو، إلى "رصد خلل في المعدات الأرضية، إذ تبين أن صمّاما تعطل في أحد الأنابيب التي تزود منصة الإطلاق بالوقود".
ولم يحدد موعدا جديدا لإطلاق الصاروخ لكنه أوضح أن المهمة لن تُطلق قبل الأربعاء. وقال "هذا سيعتمد على قدرتنا على اكتشاف مصدر الخلل بسرعة، وقدرتنا على إيجاد حلّ سريعا".
ولفت إلى أنّ "الصاروخ سليم وكذلك القمر الاصطناعي".
وكان يُفترض إطلاق "أريان 6" عند الساعة 16,24 بتوقيت جرينتش، لكن أُعلن عن إرجاء العملية قبل الموعد المحدد بحوالي نصف ساعة.
وكانت المهمة مقررة بداية في ديسمبر، ثم حُدد موعدها في 26 فبراير، قبل أن تؤجَّل إلى 3 مارس.
وبعد نجاح الرحلة الافتتاحية لصاروخ "أريان 6" في يوليو، سيعيد إطلاقه لأوروبا استقلالها في مجال المهمات الفضائية بعدما حُرمت منه لأشهر عدة، وقد عجزت عن الاستعانة بصاروخ "سويوز" الروسي منذ غزو روسيا الأراضي الأوكرانية عام 2022.
ستكون الرحلة المقبلة لـ"أريان 6" أول عملية إطلاق "تشغيلية" للقمر الاصطناعي الفرنسي "سي اس او - 3" CSO-3 المخصص للمراقبة العسكرية والذي سيتم وضعه في المدار على ارتفاع 800 كيلومتر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الفضاء أریان 6
إقرأ أيضاً:
عدن.. احتجاجات أمام قصر معاشيق تحمل التحالف والانتقالي مسؤولية تردي الخدمات وانهيار العملة
تظاهر عشرات المواطنين أمام قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، الإثنين، للمطالبة بتحسين الخدمات ووقف الانهيار الاقتصادي والمعيشي، في ظل انهيار الريال اليمني إلى أدنى مستوى قياسي له على الإطلاق.
ورفع المحتجون، الذين تجمعوا أمام قصر معاشيق، شعارات تطالب بتوفير خدمات الكهرباء والمياه والغاز المنزلي وبقية الخدمات العامة، بالإضافة لمعالجة انهيار العملة الوطنية.
كما ردد المحتجون شعارات حملت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وقيادة التحالف مسؤولية كل ما يعيشه المواطنون من أزمات وما تعيشه عدن من فشل على كل المستويات.
وأكدوا استمرار الاحتجاجات والتصعيد الشعبي حتى الاستجابة لمطالبهم.
يشار إلى أن العاصمة المؤقتة تعيش أسوأ عهودها حيث تجاوزت ساعات انقطاع خدمة الكهرباء أكثر من 20 ساعة في اليوم الواحد، في حين تعمل خدمة المياه في مناطق محدودة فقط، بالتزامن مع غلاء جنوني رافقه انهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.