جامعة حلوان تواصل جهودها لجذب الطلاب الوافدين بزيارة السفارة القطرية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام وفد من جامعة حلوان بزيارة السفارة القطرية، حيث كان في استقبالهم الدكتور سيف سعد العسيري، المستشار الثقافي لدولة قطر.
وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة شاملة تهدف إلى التعريف بالبرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها جامعة حلوان، بالإضافة إلى الخدمات المتكاملة التي توفرها للطلاب الوافدين لضمان بيئة تعليمية داعمة ومتميزة.
وتألف وفد الجامعة من الدكتور هيثم سويلم؛ المدير التنفيذي لإدارة الوافدين، والدكتورة مونيكا موريس، نائب المدير، وعلي سلامة، المدير الإداري للإدارة.
واستعرض الوفد خلال اللقاء مجموعة واسعة من البرامج الدراسية التي تقدمها جامعة حلوان في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى التسهيلات التي تحرص الجامعة على توفيرها للطلاب الوافدين، سواء من حيث الدعم الأكاديمي أو الخدمات الإدارية والسكنية، لضمان تجربة تعليمية ثرية ومتميزة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب الوافدين، وتعمل باستمرار على تطوير خدماتها وبرامجها الأكاديمية لتلبية احتياجاتهم، كما تسعى الجامعة إلى تعزيز تعاونها مع مختلف السفارات والمكاتب الثقافية للدول الشقيقة والصديقة، بهدف تقديم أفضل الفرص التعليمية للطلاب الوافدين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الدول.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية جامعة حلوان لتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية متميزة على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة، وشراكات أكاديمية مع جامعات ومؤسسات تعليمية عالمية، إضافةً إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة تدعم الابتكار والتميز الأكاديمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الوافدين البرامج الدراسية التبادل الثقافي الخدمات المتكاملة المستشار الثقافى جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
عمان تواصل جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد في الشرق الأوسط
العُمانية: تُواصل سلطنة عُمان جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، ومنع توسّع نطاق التوترات الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مستندة إلى نهجها الراسخ القائم على تعزيز الحوار البنّاء، والالتزام بالقانون الدولي، والدفاع عن الحلول السلمية باعتبارها أساسًا لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتُجسّد هذه الجهود رؤية سلطنة عُمان الاستراتيجية في بناء جسور الثقة بين الأطراف الدولية، ودورها المحوري بوصفها وسيطًا موثوقًا به في الأزمات الإقليمية.
وفي هذا السياق، شاركت سلطنة عُمان برئاسة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في الاجتماع الاستثنائي الثامن والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد عبر الاتصال المرئي برئاسة دولة الكويت رئيسة الدورة الحالية للمجلس، لمناقشة التطورات الإقليمية المتسارعة.
وأصدر الاجتماع بيانًا مشتركًا أدان فيه بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا إياها خرقًا صارخًا للسيادة الوطنية والقوانين الدولية.
كما دعا البيان إلى تهدئة عاجلة، واستئناف المفاوضات الدبلوماسية، مشيدًا بالدور العُماني البارز في تيسير الحوار حول الملف النووي الإيراني، وهو ركيزة أساسية لحل الصراع الدائر وتعزيز الأمن الإقليمي.
وتزامنًا مع هذه الجهود، واصل معالي السّيد وزير الخارجية اتصالاته ومشاوراته الهاتفية المكثفة مع نظرائه في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب شركاء دوليين بارزين مثل الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس.
وقد ركّزت هذه الاتصالات على تنسيق المواقف الدولية، وتعزيز الضغط السياسي والقانوني لوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا، والدفع نحو مسارات تفاوضية شاملة تُعيد الاستقرار وتُجنّب المنطقة مخاطر التصعيد العسكري.