رئيس الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة يدعو مكونات المجتمع للمساهمة في حملة وقف الأب
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
دعا معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، جميع مكونات المجتمع من أفرادٍ ومؤسساتٍ وشركات، إلى الإسهام في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، تزامناً مع شهر رمضان الكريم، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوقٍ وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وحث الدرعي، على المشاركة في هذه الحملة النبيلة، التي تفتح الباب واسعاً أمام الجميع للإسهام في ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز الدور الذي يقوم به الآباء في دولة الإمارات في توفير مناخٍ أسري مشجع وداعمٍ لصحة جميع أفراد المجتمع.
وقال: "ما أجمل أن نستذكر في هذا الشهر الكريم، وبهذا الشعار (يداً بيد)، تلك اليد الحانية التي أخذت بأيدينا نحو كل تميز، إنها يد الأب التي ما فتئت ممدودةً بالخير، والحنان والدعاء لأبنائها، والتي أنارت لنا الدروب، ودفعت عنا الخطوب، وهي التي تصمم المستقبل، وترسم المجد، وتخط النجاح، وتشير إلى كل ابن، وإلى كل خيرٍ وأمان".
أخبار ذات صلةوأضاف أن الأب هو عمود المجتمع، ونواة الأسرة، والملهم والمعلم والمربي، مذكّرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة، (أي أعلاها وأفضلها)"، لافتا إلى أن وقف الأب، هو أعظم عرفانٍ يقدمه الابن لجميله، وأسمى ما يجسد البر له، لأنه هو الذي ربى ليكون الابن ولداً صالحاً يدعو له، ما يوجب أن يقابل الابن عطاء الأب بالعطاء، معتبرا أن وقف الأب دِينٌ ودَين، ووفاءٌ ودعاء، وعطاءٌ غير منقطع، وسائلا الله تعالى أن يتقبل من الأبناء وقفهم لآبائهم، وأن يكتب لهم أجورهم.
وتواصل حملة "وقف الأب" استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة "FathersFund.ae"، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن الإسهام من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (020340003518492868201 IBAN Number: AE) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة "وقف الأب" إمكانية الإسهام بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة "أبي" أو "Father" عبر شبكتي "دو" و"اتصالات من e&" في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ 10 دراهم، و1035 للتبرع بـ 50 درهماً، و1036 للتبرع بـ 100 درهم، و1038 للتبرع بـ 500 درهم.
ويمكن الإسهام في الحملة عبر تطبيق "دبي الآن" DubaiNow تحت فئة "التبرعات"، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جود" Jood.ae.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: للتبرع بـ وقف الا ب من خلال
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان