طارق لطفي: ظهوري في العتاولة كان مفاجأة ليا والجزء الثاني أكثر تجانسا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد الفنان طارق لطفي، أنه لم يكن في تفكيره قبل ذلك قدرته على عمل مسلسل العتاولة، قائلا: "مكنش في تفكيري قبل كده إني أقدر أعمل العتاولة ومكنتش هعرف أعمل الدور ده، وغير شخصيته"، موضحا أن ظهوره في العتاولة بهذا الشكل السبب فيه الخبرة والفهم الذين كانوا سببًا في اتخاذ قرار كالمشاركة في العمل، والمشاركة بهذا العمل والدور كان مفاجأة كبيرة بالنسبة له.
وأضاف طارق لطفي، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه في البداية كان في ارتباك أنه يظهر بهذا الدور في مسلسل العتاولة، قائلا: "مكنتش عارف أعمله إزاي وكان لازم أنزل الشارع"، مؤكدًا أن العمل يشارك به كوكبه من النجوم كالفنان أحمد السقا وباسم سمرة وظهورهم بشكل مميز، منوهًا بأن فيفي عبده إضافة كبيرة للمسلسل.
وأشار إلى أن المشاركة في "العتاولة 2" أكثر تجانس وتقارب بين فريق العمل بسبب المشاركة في نفس العمل بالجزء الأول العام الماضي، والذي حقق نجاح كبير، منوهًا بأنهم كان يجلسون سويًا بعد انتهاء العمل وخلق حالة حب وتقارب كبير بينهما وهو ما أعطى العمل طابع أخر ومقرب لهم بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق لطفي الفنان طارق لطفي حبر سري مسلسل العتاولة العتاولة المزيد طارق لطفی
إقرأ أيضاً:
سامح لطفي: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط خارجي خبيث
أكد اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد نظام فاشل، بل كانت لحظة تاريخية حاسمة أنقذت الدولة المصرية من مؤامرات كبرى، كانت تهدف لتفكيك البلاد وتهديد أمنها القومي بدعم من قوى خارجية، وبأدوات داخلية على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح لطفي في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الجماعة، خلال فترة حكمها القصيرة، كانت بصدد التنازل عن جزء من أرض سيناء لصالح مشروع تهجير الفلسطينيين، في إطار مخطط لتصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، وهو ما كان سيُدخل المنطقة في دوامة من الصراعات.
وأشار إلى أن أحد أخطر ملامح هذا المخطط تمثّل في محاولة دفع مصر للدخول في صراع عسكري مباشر مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك في ظل تصريحات صريحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف فيها تمويل السد بأنه "تمويل أمريكي غبي"، وهو ما يكشف عن حجم التواطؤ والدفع نحو إشعال حرب إقليمية كانت ستكلف مصر الكثير، وتخدم أهدافاً معادية لاستقرار المنطقة.
وأضاف: "لولا القيادة السياسية الحكيمة، والقرار الوطني المستقل الذي استعادته مصر بعد ثورة 30 يونيو، لكانت الدولة المصرية الآن في وضع مختلف تمامًا، وقد تكون فقدت جزءًا من أرضها أو دخلت في نزاعات مسلحة تُنهك جيشها واقتصادها".
وشدّد اللواء سامح لطفي على أن ذكرى 30 يونيو يجب أن تكون وقفة للتأمل والاعتزاز بقدرة الشعب المصري وقيادته على التصدي لأخطر التحديات والمؤامرات، مشيراً إلى أن استمرار الوعي الجمعي والدعم الشعبي للدولة هو السد الحقيقي أمام أي محاولات اختراق جديدة.