خالد الجندي يوضح الفرق بين الخيرية والأفضلية في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن الفرق بين "الخيرية" و"الأفضلية" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن كل منهما له مدلوله الخاص، حيث إن الأفضلية أمر نسبي يختلف بحسب السياق، بينما الخيرية مطلقة لا تتغير.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إلى أن قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس" تعني أن هذه الأمة هي الأرقى والأكمل، حيث جاءت صيغة "خير" بصيغة التفضيل لكنها ليست على وزن "أفعل"، مما يدل على تميز هذه الأمة عن غيرها، أما في قوله: "وإني فضلتكم على العالمين" الذي خُص به بني إسرائيل، فإن هذه الأفضلية كانت مقيدة بزمن معين وبظروف معينة، وليست مطلقة.
8 أم 20 ركعة؟.. طريقة صلاة التراويح في المنزل
علي جمعة يكشف مفاجأة: لو كان دارون صح لماذا لم يتحول قرد إلى إنسان
هل صيام من لا يصلي باطل أم صحيح؟.. اعرف الحكم الشرعي
تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح
وأكد أن الأفضلية دائمًا تكون نسبية، فمثلًا يمكن القول إن الحديد أفضل من الخشب في الصلابة، لكن ليس في الكتابة، وكذلك الحلوى أفضل من الجبن في الطعم، إلا إذا فسدت، حينها تفقد أفضلية الطعم. وهكذا، فإن تفضيل الرجال على النساء في قوله: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض" لا يعني تفوق الرجل على المرأة مطلقًا، بل هو تفضيل في أدوار معينة، فإذا أدت المرأة دورها كانت الأفضل، وإذا أدى الرجل دوره كان الأفضل.
وشدد على أن الأمة الإسلامية يجب أن تدرك معنى كونها "خير أمة" وتحرص على تحقيق هذا المعنى بالتمسك بالقيم والشرائع التي ترفع شأنها بين الأمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي القرآن عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المزيد
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف»: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
أكّد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مسابقة القرآن الكريم أضخم مسابقة في العالم، موضحًا أن ما يميز النسخة 32 من المسابقة هذا العام هو وصول 158 متسابقًا للمرحلة النهائية لأول مرة، بعد تصفيات شملت مئات بل آلاف المتقدمين من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أسهم في إجراء التصفيات عن بُعد، لضمان وصول أصحاب الكفاءة فقط إلى المراحل النهائية التي تستضيفها مصر من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري.
وأوضح متحدث الأوقاف، في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مسابقة القرآن الكريم تشهد مشاركة من 72 دولة، وهو أكبر رقم يتحقق في تاريخ مسابقات القرآن الكريم، مؤكدًا أن رعاية الدولة تأتي على أعلى مستوى، إذ يحرص رئيس الجمهورية كل عام على تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر، لافتا إلى أن قيمة الجوائز هذا العام تصل إلى 13 مليون جنيه.
وأضاف أن إطلاق رافد «دولة التلاوة» مخصص لاكتشاف المواهب المصرية في حسن الأداء وجمال الصوت دون اشتراط حفظ القرآن، وهو مسار منفصل لكنه يتكامل مع المسابقة العالمية التي تعني بالحفظ المتقن، مؤكدا أن تميز المسابقة يعود إلى «روحها المصرية»، إذ لا تكتفي بالحفظ بل تتطلب إتقان القراءات المختلفة، وفهم الإعراب، وأسباب النزول، والتفسير.
وأشار إلى أن الهدف هو إعداد متسابقين «سفراء للقرآن»، يمتلكون القدرة على الاستشهاد الصحيح بالآيات وفهم معانيها، لافتا إلى تزويد المشاركين منذ البداية بـ«التفسير المصري للقرآن الكريم» الصادر عن وزارة الأوقاف لضمان فهم مستنير وصحيح للدين.
اقرأ أيضاً«الأوقاف»: مسابقة الأئمة النجباء تعكس نقلة نوعية في تجديد الخطاب الديني
«الأوقاف» تعقد 690 ندوة علمية في المساجد بجميع المحافظات.. الاثنين المقبل
وزير الأوقاف يهنئ رئيس قضايا الدولة بمنصبه الجديد