البيت الأبيض يرحب بمساهمات القمة العربية غير العادية في القاهرة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
رحب البيت الأبيض، بمساهمات القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة، مؤكدا في الوقت نفسه التمسك برؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة ما بعد الحرب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض براين هيوز - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء بينما يتمسك ترامب برؤيته الجريئة لغزة ما بعد الحرب، فإنه يرحب بمساهمات شركائنا العرب في المنطقة، ومن الواضح أن مقترحاته دفعت المنطقة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بدلاً من السماح لهذه القضية بالتدهور إلى أزمة أخرى.
يذكر أن قمة القاهرة التي عقدت أمس الثلاثاء رحبت بالقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية للعودة إلى غزة، تجسيداً للوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد اعتمد في قمة فلسطين الطارئة بالقاهرة، خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، ومشروع البيان الختامي للقمة العربية غير العادية بشأن مستجدات القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًلقاء تجاوز الأعراف الدبلوماسية.. مواجهات كلامية حادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
ترامب يستضيف أول قمة للعملات المشفرة في البيت الأبيض هذا الأسبوع
«ترامب» لـ زيلنيسكي: وطي صوتك وتحدث معي باحترام.. خناقة الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني في البيت الأبيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القمة العربية غير العادية في القاهرة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".
وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".
وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".
وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.
ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.
من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".
وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.
ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.