الرئيسان الأمريكي والأوكراني (وكالات)

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء تعليق جميع المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة إلى أوكرانيا.

القرار يأتي في وقت حساس بعد مشادة حادة وقعت في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جي دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أثار تساؤلات واسعة حول المواقف السياسية المتغيرة تجاه الأزمة الأوكرانية.

اقرأ أيضاً الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل 5 مارس، 2025 صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025

وفي تصريح رسمي، شدد المتحدث باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب "يركز بشكل رئيسي على السلام" في المنطقة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ترغب في التأكد من أن المساعدات العسكرية التي تقدمها ستسهم بالفعل في حل النزاع الأوكراني، بدلاً من تعميق الأزمة.

وأضاف: "نحن نوقف ونراجع مساعداتنا العسكرية لضمان أن جميع الدعم الأمريكي يساهم في تحقيق هدفنا النهائي: السلام."

 

تعليق شامل للمساعدات العسكرية:

ووفقًا لمسؤول أمريكي في وزارة الدفاع، فإن المساعدات العسكرية الأمريكية الحالية لأوكرانيا ستظل معلقة إلى أن يتم التأكد من أن قادة أوكرانيا يظهرون "الالتزام حسن النية" تجاه تحقيق السلام.

وأوضح المسؤول أن جميع المعدات العسكرية التي كانت في طريقها إلى أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة التي كانت قيد النقل عبر الطائرات أو السفن أو الموجودة في مناطق العبور في بولندا، ستتوقف مؤقتًا.

 

تفاصيل المشادة بين ترامب وزيلينسكي:

القرار جاء عقب تقارير إعلامية أمريكية أفادت بحدوث مشادة حادة بين الرئيس ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي.

المشادة تدور حول أهمية التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة مع روسيا. يبدو أن الضغوطات السياسية بين الحلفاء قد تصاعدت بشكل غير متوقع، حيث كان ترامب ونائبه فانس يضغطان من أجل ضرورة مراجعة الإمدادات العسكرية، بينما كان زيلينسكي يصر على الاستمرار في دعم الولايات المتحدة.

 

القلق الدولي من التأثيرات المحتملة:

هذا التحول المفاجئ في سياسة البيت الأبيض تجاه أوكرانيا يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية-الأوكرانية في ظل التوترات المتزايدة.

هل سيؤدي هذا القرار إلى تغيير جذري في موقف الولايات المتحدة من النزاع؟ أم أن هذا مجرد تكتيك سياسي للضغط على أوكرانيا للتوصل إلى حل سلمي؟

مع التصعيد المستمر للأزمة في أوكرانيا، يبقى المشهد الدولي متوترًا والمراقبون في انتظار المزيد من التطورات حول هذا القرار الأمريكي المفاجئ وما قد يترتب عليه من تداعيات في المستقبل.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا ترامب روسيا زيلينسكي البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟

لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
  • البيت الأبيض يكشف عن صورة بطولية جديدة لـ ترامب
  • تصعيد إسرائيلي شامل ضد غزة.. خطة لتطويق القطاع وسط نداءات لإنهاء الحصار
  • البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحا على الحوار مع الزعيم كيم
  • بسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟
  • ترامب يرجح عقد لقاء ثلاثي مع بوتين وزيلينسكي خلال شهرين او 3
  • أوكرانيا تكثّف هجمات المسيّرات على روسيا وزيلينسكي يرجّح لقاء بوتين