وداعاً للنوبات القلبية والسكتات الدماغية: اكتشاف علمي مذهل يغير حياة الملايين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة قد تحدث تحولاً كبيرًا في مجال الطب الوقائي، أعلن علماء بريطانيون عن اكتشاف جديد يمكن أن يُحدث فرقًا حاسمًا في تقليل معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
هذا الاكتشاف يكمن في "حبة دواء يومية" تحتوي على مجموعة من المركبات الفعالة التي تم تصميمها خصيصًا لمن هم فوق سن الخمسين.
الدواء السحري: الستاتينات والضغط الدموي:
بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حبة الدواء الجديدة تحتوي على الستاتينات، وهي الأدوية الشهيرة التي تُستخدم لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، إلى جانب مزيج من ثلاثة أدوية أخرى تهدف إلى خفض ضغط الدم.
تُعتبر هذه الحبة بمثابة علاج وقائي يشمل عدة جوانب صحية في وقت واحد، مما يعزز من فعاليته في تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
النتائج المدهشة لدراسة بريطانية جديدة:
الخبراء الذين أجروا دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) أشاروا إلى أن تناول حبة واحدة يوميًا يمكن أن يُخفض عدد النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن بنسبة تصل إلى ثلث، مما يجعلها واحدة من أكثر الأساليب فعالية في الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة.
التغيير المتوقع في الرعاية الصحية:
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين يخضعون حاليًا لفحص صحي دوري كل خمس سنوات، حيث يتم تقييم مستويات الكوليسترول وصحة القلب لديهم.
ومع هذا الاكتشاف الجديد، يمكن أن يحل تناول هذه الحبة محل التقييم الدوري المعتاد، مما يوفر وسيلة أكثر فعالية وأقل تكلفة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
الحبة التي قد تغير حياة الملايين:
يُعد هذا العلاج بمثابة اختراق في مجال الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، والتي تُعتبر من أبرز الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
إذا تم تنفيذ هذا البرنامج على نطاق واسع، قد ينجح في تقليل الآثار المدمرة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويُساهم في تحسين الصحة العامة للأفراد فوق سن الخمسين.
إن هذه الحبة لا تمثل مجرد علاج واحد، بل أداة وقائية هامة يمكن أن تحدث تغييرًا في كيفية تعامل العالم مع الأمراض المزمنة المتعلقة بالقلب، وقد تكون بداية لعصر جديد من الوقاية الطبية الذكية والمبكرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: القلبیة والسکتات الدماغیة هذه الحبة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الوقاية من المضاعفات.. أعراض سرطان المثانة في المراحل الأولى والأخيرة
سرطان المثانة من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحة الإنسان وتعرضه لمضاعفات عديدة، لذا من المهم اكتشافه بشكل سريع قدر الإمكان.
ووفقا لما جاء في موقع الجمعية الأمريكية للسرطان نكشف لكم أهم الأعراض الأساسية التي تساعد في كشف سرطان المثانة سواء في المراحل المتقدمة او المتأخرة.
أعراض سرطان المثانة فى المراحل الأولىدم في البول
غالبًا ما يكون وجود دم في البول ( البيلة الدموية ) أول علامة على سرطان المثانة و قد يكون هناك دم كافٍ لتغيير لون البول إلى البرتقالي أو الوردي، أو في حالات نادرة، إلى الأحمر الداكن و أحيانًا يكون لون البول طبيعيًا، ولكن قد تُكتشف كميات صغيرة من الدم عند إجراء تحليل البول (تحليل البول) بسبب أعراض يعاني منها الشخص أو كجزء من فحص طبي عام.
قد لا يظهر الدم في البول يوميًا إذا كان الشخص مصابًا بسرطان المثانة. قد يختفي ثم يعود في وقت ما.
عادة، يسبب سرطان المثانة المبكر (السرطان الذي يكون صغيرا ويقتصر وجوده على المثانة فقط) نزيفا ولكن لا يسبب أي ألم أو أعراض أخرى.
في أغلب الأحيان، لا يعني وجود دم في البول الإصابة بسرطان المثانة بل يُرجّح أن يكون السبب مرضًا آخر، مثل عدوى، أو ورم حميد (ليس سرطانيًا)، أو حصوة في الكلى أو المثانة، أو أي مرض حميد آخر في الكلى، ومع ذلك من المهم مراجعة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه عند الحاجة.
تغيرات في عادات المثانة أو أعراض تهيجها
يمكن أن يسبب سرطان المثانة في بعض الأحيان تغيرات في التبول، مثل:ع
الاضطرار إلى الذهاب أكثر من المعتاد
ألم أو حرقة أثناء التبول
الشعور بأنك بحاجة إلى الذهاب على الفور، حتى عندما لا تكون مثانتك ممتلئة
وجود صعوبة في التبول أو وجود تدفق ضعيف للبول
الاضطرار إلى الاستيقاظ للذهاب عدة مرات أثناء الليل
من المرجح أن تكون هذه الأعراض ناجمة عن أسباب أخرى غير السرطان، مثل التهاب المسالك البولية، أو حصوات المثانة، أو فرط نشاط المثانة، أو تضخم البروستاتا (لدى الرجال). مع ذلك، من المهم فحصها من قبل الطبيب لتحديد السبب وعلاجه عند الحاجة.
يمكن لسرطانات المثانة التي نمت بشكل كبير أو انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم أن تسبب في بعض الأحيان أعراضًا أخرى، مثل:
عدم القدرة على التبول
ألم أسفل الظهر على جانب واحد
فقدان الشهية وفقدان الوزن
الشعور بالتعب أو الضعف
تورم في القدمين
ألم العظام
مرة أخرى، من المرجح أن يكون سبب العديد من هذه الأعراض شيء آخر غير سرطان المثانة، ولكن من المهم التحقق منها.