حصيلة العدوان على غزة: 48,440 شهيدًا و111,845 مصابًا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يمانيون../
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 48,440، فيما بلغ عدد المصابين 111,845 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 35 شهيدًا، بينهم 30 انتُشلوا من تحت الأنقاض، وشهيد متأثر بجروحه، إضافة إلى أربعة آخرين ارتقوا مؤخرًا، إلى جانب 10 إصابات جديدة.
ولا تزال أعداد من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الطرقات، وسط صعوبات بالغة تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وانعدام الإمكانيات.
وأدى العدوان إلى استشهاد عشرات الآلاف، بينهم نحو 17,581 طفلًا و12,048 امرأة، فيما لا يزال نحو 11 ألف شخص في عداد المفقودين تحت الركام. وأسفر هذا العدوان عن انخفاض عدد سكان القطاع بنسبة 6% مع نهاية عام 2024.
كما تسبب القصف في تهجير أكثر من 85% من سكان القطاع، أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، فيما اضطر نحو 100 ألف شخص لمغادرة غزة بالكامل منذ بداية العدوان.
ويعيش نصف سكان القطاع حاليًا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وسط دمار واسع طال أكثر من 80% من البنية التحتية والممتلكات.
ويواجه 96% من سكان غزة مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعاني أكثر من 495 ألف شخص من نقص حاد في الغذاء، مع وجود خطر وشيك يهدد حياة الآلاف بسبب سوء التغذية وانعدام الإمدادات الأساسية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.
وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".
وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".
وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.
وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.
ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.
واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.
وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.