#سواليف

أعربت كل من #بريطانيا و #فرنسا و #ألمانيا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في #غزة، مطالبة إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وعدم استخدامها كأداة سياسية.

وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث: ” #الوضع_الإنساني في غزة #كارثي.. نعرب عن بالغ قلقنا إزاء إعلان حكومة إسرائيل في 2 مارس عن تعليق كامل لإدخال السلع إلى غزة، ونحث الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بتعهداتها الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.

وأضاف: “يشمل ذلك سلعا مثل المعدات الطبية، ومواد بناء المساكن المؤقتة، والمعدات الخاصة بإمدادات المياه والصرف الصحي، التي تعتبر ضرورية لتلبية #الاحتياجات_الإنسانية في غزة واحتياجات #إعادة_الإعمار، ولكنها تخضع للقيود الإسرائيلية”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يقتحم مدينة نابلس 2025/03/06

وشددت الدول الثلاث في بيانها، على أن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة “قد يؤدي إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”، مضيفة في البيان: “لا ينبغي أبدا ربط المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، ونؤكد مجددا على أن السكان المدنيين في غزة، الذين عانوا كثيرا، يجب أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم”.

يذكر أنه وفي 2 مارس، قامت إسرائيل بوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأغلقت جميع المعابر، وذلك بعد رفض حركة “حماس” قبول خطة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لاستئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في القطاع.

من جانبها أكدت “حماس” أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي حول قطاع غزة ينسجم بشكل كامل مع الموقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقترح ويتكوف يهدف إلى تسليم جميع الرهائن دون التزام إسرائيل بوقف الحرب على القطاع.

واعتبرت الحركة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يرقى إلى حد “الابتزاز الرخيص” و”جريمة الحرب”، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء “إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية”.

وفي منتصف يناير الماضي، توصلت إسرائيل و”حماس” بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وانتهت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق في 1 مارس، حيث تمت إعادة 33 رهينة إلى إسرائيل خلال 42 يوما.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بريطانيا فرنسا ألمانيا غزة الوضع الإنساني كارثي الاحتياجات الإنسانية إعادة الإعمار المساعدات الإنسانیة الإنسانیة إلى إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا: على "إسرائيل" رفع القيود عن المساعدات

لندن - صفا

قال نائب المندوبة البريطانية في مجلس الأمن، جيمس كاريوكي، إن التصعيد الإسرائيلي الحالي في قطاع غزة، سيدفع بنحو مليون شخص إلى النزوح.

وأضاف كاريوكي، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن قرار "إسرائيل" خاطئ ونحثها على إعادة النظر فوراً في توسيع عملياتها بغزة.

وتابع: "لا يجوز لإسرائيل منع المنظمات الإنسانية من العمل بغزة عبر إجراءات تعسفية".

وشدد على أن المساعدة المجزأة غير مناسبة، وعلى "إسرائيل" رفع القيود عن المساعدات لغزة.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • هولندا تطالب إسرائيل بتوضيح عاجل حول مقتل صحفيي "الجزيرة" في غزة
  • برئاسة خليل الحية| وصول وفد حماس إلى مصر للتشاور بوقف النار.. تفاصيل
  • وزراء خارجية 27 دولة بينها بريطانيا وفرنسا يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • الاحتلال يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم
  • عاجل| انطلاق قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ 13 من مصر إلى غزة
  • بريطانيا والدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا في بيان: ندين قرار "إسرائيل" توسيع عملياتها بغزة
  • عقب قرار إسرائيل.. الجزائر تطالب مجلس الأمن بفرض جزاءات ضد عدو الإنسانية
  • الجامعة العربية ترفض احتلال غزة وتطالب بوقف النار وعقوبات على إسرائيل
  • بريطانيا: على "إسرائيل" رفع القيود عن المساعدات
  • مظاهرة في ماليزيا تطالب بوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة