«حوار التواصل» يستعرض مؤشرات منافع الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
العُمانية: نظّم مركز التواصل الحكومي مساء أمس أولى جلسات «حوار التواصل» استضاف فيها الدكتور فيصل بن عبد الله الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية؛ لاستعراض منظومة الحماية الاجتماعية والمؤشرات المتعلقة بالمنافع التي يقدمها الصندوق.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية أن منظومة الحماية الاجتماعية تسعى إلى توفير الحماية والرعاية الاجتماعية وتعزيز الاستثمار في المجتمع من خلال تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج تستهدف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى أن الصندوق سيطلق خلال المرحلة القادمة حاسبة إلكترونية لمعرفة آلية احتساب المعاشات التقاعدية، مبينًا أن إجمالي المنتفعين من المنافع التي يقدمها الصندوق التي تشمل: كبار السن والطفولة وذوي الإعاقة والأرامل والأيتام وحالات الضمان الاجتماعي، تجاوز حتى فبراير الماضي 1.5 مليون منتفع.
وأوضح أن عدد المؤمن عليهم من العُمانيين النشطين لدى صندوق الحماية الاجتماعية بلغ حتى فبراير الماضي 590 ألف مؤمن عليه في جميع البرامج التأمينية.
يذكر أن مركز التواصل الحكومي يهدف من خلال تنظيم جلسات «حوار التواصل» إلى توضيح السياسات والمبادرات الحكومية ونشر التوعية الإعلامية وتوفير منصة مفتوحة للمواطنين للحوار والنقاش والتفاعل المباشر مع الجهات المعنية، حيث يشارك في هذه الجلسات مختصون ومسؤولون حكوميون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي… في حوار مفتوح بحلب
حلب-سانا
مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية الحوار في جمع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، شكلت أبرز نقاط الحوار المفتوح الذي أقامته منظمة “وحدة دعم الاستقرار” في مقرها بحلب، تحت عنوان “العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي”.
الباحث الأكاديمي الدكتور عبد الحميد عواك قدم عرضاً عن مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية العدالة الانتقالية في إنصاف الضحايا والمتضررين وفق منظور قانوني عادل ملائم للسياق المجتمعي، وبين أن العلاقة بين العدالة الانتقالية والسلم الأهلي هي عدالة تكاملية، وتشكل أساس الاستقرار على المدى الطويل.
واعتبر عواك أن السلم الأهلي يمثل شرطاً لبدء العدالة الانتقالية التي تعد أساس بدء السلم الأهلي المستدام، المبني على معالجة المظالم وفق ثلاثة مسارات أساسية تتضمن كشف الحقائق، والمساءلة، ثم التعويض.
بدوره، قال المدير التنفيذي لوحدة دعم الاستقرار منذر سلال في تصريح لمراسل سانا: إن الحوار المفتوح يأتي ضمن مسار العقد الاجتماعي لتحقيق التماسك الاجتماعي من خلال نشر التوعية حول أبرز المواضيع والتحديات ومنها العدالة الانتقالية، وأشار إلى أهمية الحوار بين جميع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة.
ولفت الباحث نورس العبد الله خلال مشاركته في الحوار إلى دور هذه المناقشات في تحليل السياق السوري، وما ينتج عنه من تدابير العفو وتحديد احتياجات الاستقرار العام، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، وفي نفس الوقت معالجة انتهاكات حقوق الإنسان لدعم الاستقرار.
تابعوا أخبار سانا على