وول ستريت جورنال: روسيا تبحث حماية قواعدها في سوريا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتواصل الغموض بشأن مصير القواعد العسكرية الروسية داخل سوريا في ظل الإدارة الجديدة، وفي ظل مزاعم إخلاء قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن موسكو تعمل على التوصل لاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة.
وأوضحت وول ستريت جورنال أن روسيا تهدف لمواصلة وجودها العسكري في سوريا بتعزيز علاقاتها مع الحكومة الجديدة، وأنها تجري مباحثات سرية مع المسؤولين السوريين مشيرة إلى طرح بعض الشروط خلال تلك المباحثات.
وأضافت وول ستريت دورنال أن إدارة موسكو طرحت احتمالية الاعتذار عن دورها في القصف الجوي الذي استهدف المدنيين السوريين.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى مطالبة الإدارة السورية الجديدة الجانب الروسي بتسليمه الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي غير أن إدارة موسكو رفضت هذا الطلب.
وصرح مسؤول سوري حول المباحثات مع روسيا أن الروس يتحدثون عن رغبتهم في فتح صفحة جديدة مع السوريية على الرغم من الوحشية في القصف الجوي وتزويد روسيا النظام السابق بالسلاح.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةالقواعد الروسية في سورياقاعدة حميميم الجويةقاعدة طرطوس البحرية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا العلاقات السورية الروسية القواعد الروسية في سوريا قاعدة حميميم الجوية وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم تبحث وضع خارطة شاملة للتعليم العالي في سوريا
دمشق-سانا
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم اجتماعاً تمهيدياً لوضع خارطة وطنية شاملة للتعليم العالي في سوريا، تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية والمكانية والديمغرافية، وذلك ضمن خطتها لتعزيز كفاءة ودور التعليم العالي في دعم التنمية الوطنية الشاملة.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في الوزارة بدمشق، بمشاركة معاوني وزير التعليم العالي والبحث العالمي الدكتورة عبير قدسي والدكتور محمد سويد والدكتور غيث ورقوزق وعدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التخطيط الإقليمي والسكاني، تم تقييم الخارطة التعليمية الحالية لمؤسسات التعليم العالي في سوريا، ومناقشة التحديات التي تواجهها، إلى جانب تحليل مدى توافقها مع الواقع السكاني والتنمية في مختلف المناطق السورية.
كما تمت مناقشة سبُل تطوير رؤية موحدة وعادلة للاختصاصات والبرامج الأكاديمية، تأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي وحاجات سوق العمل والمعطيات الديمغرافية لكل منطقة، بهدف تحقيق توازن تنموي بين المحافظات وضمان تكافؤ الفرص التعليمية للطلبة في كل أنحاء البلاد.
وأكد المشاركون أهمية الاجتماع كخطوة أولى نحو وضع إطار إستراتيجي متكامل يعزز كفاءة منظومة التعليم العالي ويرتقي بدورها في دعم التنمية الوطنية الشاملة.
تابعوا أخبار سانا على