موقع 24:
2025-10-12@12:35:11 GMT

ذكرى ميلاد رائد الواقعية العجائبية غابرييل ماركيز

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

ذكرى ميلاد رائد الواقعية العجائبية غابرييل ماركيز

يصادف اليوم 6 مارس (آذار) ذكرى ميلاد الروائي والصحفي الكولمبي غابرييل غارسيا ماركيز عام 1927، والذي يعتبر أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والتي جسدها بأفضل صورها في روايته "مئة عام من العزلة"، والتي اعتبرت واحدة من أهم الأعمال الأدبية في تاريخ اللغة الإسبانية.

وعرف ماركيز بعبقرية أسلوبه ككاتب وموهبته في تناول الأفكار السياسية، واشتهرت أيضًا أعمال أخرى مثل "ليس للكولونيل من يكاتبه"، و"خريف البطريرك"، و"الحب في زمن الكوليرا"، كما صدرت له العديد من القصص القصيرة، إضافة إلى تأليفه 5 أعمال بالصحافة، وتسببت صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة، وعاش ماركيز معظم حياته في مسكنه في المكسيك، واستقر فيه بدءًا من فترة الستينيات.


وتتطرق في معظم أعماله لمواضيع مثل البحر، كما عبَر عن تأثير ثقافة الكاريبي والعزلة، واعُتبرت روايته "مئة عام من العزلة" من أهم الأعمال في تاريخ اللغة الإسبانية، وقد جمع أسلوبه بين الخيال والواقع في عالم هادئ من خيال مثمر، وعكس حياة وصراعات القارة، وقد صدرت هذه الرواية 1967، وتم ترجمتها إلى 35 لغة وبيع منها أكثر من 30 مليون نسخة.
ومن رواياته الشهيرة كذلك "ليس للكولونيل من يراسله" التي صدرت عام 1961، و"قصة موت معلن" عام 1981، و"الحب في زمن الكوليرا" عام 1985، بينما صدرت آخر رواياته عام 2004 بعنوان "مذكرات غانياتي الحزينات".
وتحدث الكاتب البرازيلي باولو كويلو عن ماركيز واصفاً إياه بالروائي، الذي "كسر الجدار بين الحقيقة والخيال، ممهدا الطريق لجيل برمته من الكتاب الأميركيين اللاتينيين.
عاش غارسيا ماركيز في المكسيك منذ عام 1961 مع إقامات متقطعة في كولومبيا وفي إسبانيا وفي هافانا الكوبية، ورغم أنه عمل مدة طويلة بالصحافة إلا أنه لم يكن يدلي بأي تصريح للإعلام.
نقل زملاء ماركيز بالعمل الصحافي مقولته "الصحافة أحلى مهنة في العالم"، فقد  بدأ حياته صحافياً، قبل أن تحمله الرواية إلى العالمية، وكان مراسلاً صحافياً منذ خمسينيات القرن الماضي في الصحف المحلية، الصادرة في مسقط رأسه كولومبيا، ثم انتقل إلى صحيفة الإسبكتادور الصادرة في العاصمة بوغوتا.
وقال الصحافي الأمريكي جون أندرسون: "أهم صفة يكتسبها  الصحفي من غابو ( ماركيز) هو طريقته في ملاحظة التفاصيل، فقد امتلك طريقه فريدة وخاصة في مقاربة الأحداث مع حس فكاهي يضاف إلى ملاحظاته الدقيقة.
وتم تكريم ماركيز بالعديد من الجوائز والأوسمة طوال مسيرته الأدبية، مثل وسام النسر الأزتيك في عام 1982، وجائزة رومولو جايجوس في عام 1972، ووسام جوقة الشرف الفرنسية عام 1981.
وكان آخر ظهور إعلامي لماركيز في 6 مارس (آذار) 2014 عندما زاره بمنزله في مكسيكو  صحفيون بمناسبة عيد ميلاده، وبسبب المرض، صار أداء ماركيز بطيئا، وقد استغرق تأليف كتابه "مذكرات غانياتي الحزينات" حوالي10 أعوام ليصدر عام 2004، ثم لفت ماركيز  عام 2006 إلى عدم قدرته على كتابة الروايات، وفي 17 أبريل (نيسان) عام 2014، فارق ماركيز الحياة عن عمر ناهز 87 عامًا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كولومبيا

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة لمسرح العرائس يعلن ميلاد عصر جديد لفن الطفل في مصر

اختتمت بنجاح فعاليات الدورة الأولى من مهرجان القاهرة لمسرح العرائس، والذي نظمته أكاديمية الفنون تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وحمل اسم الفنان القدير جمال الموجي لعام 2025، بقاعة الدكتور ثروت عكاشة بالأكاديمية.

وبدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري، أعقبه صعود مقدمتي الحفل: الطفلة فريدة سمير والعروسة الشهيرة «بمبة»، حيث رحبتا بالحضور وقدمتا الدكتور محمود فؤاد صدقي لإلقاء كلمته، والتي وجه خلالها الشكر للدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية على دعمها للمهرجان، والدكتور حسام محسب رئيس المهرجان على إدارته الناجحة.

وأكد صدقي أن المهرجان يمثل حلمًا طويلاً باستعادة ريادة فن العرائس، مشيرًا إلى أن توصيات الموائد المستديرة الخمسة ستكون بمثابة «دستور» لتطوير هذا الفن النادر في مصر، داعيًا إلى تحويلها إلى خطوات تنفيذية ملموسة قبل الدورة المقبلة.

رضوى عاشور: العرائس ليست مجرد ترفيه

ومن ضمن اللقطات المميزة في فعاليات المهرجان، هو تسليط الضوء على المخرجة رضوى عثمان، التي تولت إخراج حفل الافتتاح وقدمت خلاله عرضًا استعراضيًا بعنوان «فرحة»، جسد جمال البهجة المصرية من خلال تداخل العرائس مع الرقص والغناء الحي في مشهد بصري مدهش، بالإضافة إلي توليها إخراج حفل الختام الذى أبهر الجميع.

ولاقى العرض إعجاب الحضور والنقاد باعتباره فاتحة مبهرة لأول مهرجان لفنون العرائس في مصر، حيث امتزجت فيه الدراما الموسيقية بالرموز الشعبية في لوحة احتفالية حملت رسائل عن الأمل والتنوع الثقافي. 

وعبرت “عاشور” عن رؤيتها كمخرجة مسرحية في أن العرائس ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل لغة فنية قادرة على التعبير عن وجدان الإنسان.

انعكاس رائع للهوية المصرية

وافتتح المهرجان في الأول من يوليو، واستمر حتى السابع من يوليو، مقدمًا سلسلة من العروض المحلية والدولية وورش العمل والموائد المستديرة، ليتحول خلال أسبوع كامل إلى منصة فنية وثقافية تحتفي بفن العرائس بوصفه جزءًا من الهوية المصرية والعربية.

وجاءت أبرز التوصيات في إنشاء رابطة لفناني العرائس، وتفعيل التعاون مع القنوات التلفزيونية لإحياء برامج الأطفال عبر العرائس، وإنشاء بنك لنصوص مسرح الطفل، وإطلاق مدرسة جديدة لفنون العرائس تحت مظلة الأكاديمية ووزارة الثقافة، بالإضافة إلى تدريب النقاد المتخصصين وإشراك الطفل كعنصر فاعل في الفعاليات، ومضاعفة دعم مسارح الطفل والعرائس لضمان جودة الإنتاج الفني.

وفي كلمته، أعلن الدكتور حسام محسب رئيس المهرجان إطلاق مسابقة للكتابة لمسرح العرائس، والتحضير لإقامة مؤتمر أكاديمي لفنون العرائس، مؤكداً ضرورة التجديد في هذا الفن عبر التكنولوجيا الحديثة ودمج وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب استقدام مدربين عالميين لعقد ورش عمل مشتركة.

من جانبها، أعربت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والمشرف العام على المهرجان عن سعادتها بنجاح الدورة الأولى رغم التحديات، مؤكدة أن الأكاديمية تسعى لجعل المهرجان منصة سنوية شاملة لفنون العرائس، وكشفت عن إهداء الشريط الصوتي المرمم لمسرحية "حمار شهاب الدين" إلى مسرح القاهرة للعرائس.

وفي ختام الحفل، تم تكريم العروض المشاركة في الدورة الأولى، ومن بينها:
«ذات والرداء الأحمر»، «جويا»، «زي العسل»، «من وحي التراث»، «أراجوز وأرجوزتا»، «مملكة السحر والأسرار»، «خيال»، «مروان وحبة الرمان»، «غابة الحكايات»، و«زمبليطة في الصالون»، إلى جانب تكريم مجموعة من الفنانين المتميزين الذين ساهموا في نجاح المهرجان.

بهذا المشهد الاحتفالي، اختتمت الدورة الأولى من المهرجان برسالة واضحة: مسرح العرائس في مصر يعود إلى الضوء.. بروح جديدة، وجيل يؤمن بأن الفن للطفل هو أمن قومي وثقافي.

طباعة شارك مهرجان القاهرة لمسرح العرائس العرائس وزير الثقافة

مقالات مشابهة

  • باحث يمني ينال الدكتوراه من الهند بدراسة الصراع الثقافي في الرواية العربية
  • كامل الوزير: «مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية» نموذج رائد للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
  • حابس الشروف: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية ومرحلة جديدة من الواقعية الدولية
  • ذكرى ميلاد أنور وجدي.. أسرار في حياة «فتى الشاشة الأول» صاحب أشهر الثنائيات بالسينما
  • إلهام شاهين تحتفل بعيد ميلاد نجل شقيقها في أجواء عائلية دافئة
  • رائد عامر لـصدى البلد: قيادات الأسرى الكبار خارج القائمة.. وضغوط مصرية وقطرية لتذليل العقبات
  • مهرجان القاهرة لمسرح العرائس يعلن ميلاد عصر جديد لفن الطفل في مصر
  • من أجمل فنانين العصور..سيمون تحيي ذكرى ميلاد أحمد مظهر
  • رائد الفضاء محمد الملا يُكمل بنجاح برنامجا لوكالة الفضاء الأوروبية
  • حين تفشل القوة تنتصر الرواية.. هكذا خسرت إسرائيل المعركة النفسية أمام حماس