أوضاع مزرية داخل الجيش الجزائري تدفع عشرات الضباط والجنود إلى الفرار
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يواجه الجيش الجزائري أوضاعا صعبة وقاسية في ظل انتهاكات مستمرة لحقوق أفراده، حيث يفتقر إلى أبسط الشروط الإنسانية التي تتمتع بها جيوش العالم.
ويعيش الجنود الجزائريون في ظروف قاسية، حيث يُجبرون على النوم في العراء أو داخل أماكن مزدحمة تفتقر إلى أدنى مقومات الراحة، رغم الميزانيات الضخمة المخصصة للجيش، والتي يتم نهبها من قبل كبار الضباط.
وعلى الرغم من سوء أحوال الجنود في جيش “القوة الضاربة” يواصل كابرانات الغسكر بالجزائر ، الترويج لصورة زائفة عن قوة جيش متهالك، في محاولة للتغطية على الواقع المرير داخل المؤسسة العسكرية.
ويأتي هذا الوضع المزري في وقت لم يخض فيه الجيش الجزائري، أي حرب فعلية عبر تاريخه، كما لم يسجل أي إنتصار عسكري يُذكر.
ويذكر أنه أمام هذه الأوضاع، قد اكد جزائريون فرار العشرات من الضباط والجنود خلال السنوات الأخيرة عبر البر والبحر نحو أوروبا، خوفا من التعرض للتصفية، بعدما تبين لهم أنهم مجرد أدوات في النظام العسكري، الذي يستغلهم لحماية مصالحه بدلا من خدمة الوطن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يوثّق الضربات التي استهدفت مواقع داخل إيران.. فيديو
خاص
نشر الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو يُظهر لقطات مصورة من العملية العسكرية التي نُفذت فجر الجمعة داخل الأراضي الإيرانية، واستهدفت مجموعة من المواقع الحساسة والاستراتيجية.
وشملت الضربات الجوية منشآت عسكرية، ومراكز قيادة، ومنصات إطلاق صواريخ، وأنظمة دفاع جوي في عدة مدن، من بينها طهران، نطنز، أراك، همدان وتبريز.
ويظهر في الفيديو استخدام ذخائر دقيقة التوجيه، وعمليات استهداف تمت بتنسيق مسبق يُعتقد أنه جمع بين الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي، بهدف شلّ قدرات الرد الإيراني.
وأكدت مصادر عسكرية أن العملية تم تنفيذها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستُخدمت فيها طائرات مسيّرة وصواريخ جو-أرض، إلى جانب أنظمة حرب إلكترونية ساهمت في تعطيل الدفاعات الإيرانية.
يذكر أنه سمع صباح اليوم الجمعة دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، في وقتٍ قالت فيه إسرائيل أنها نفذت هجماتٍ تستهدف منشآت إيرانية. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في طهران بأن الانفجارات وقعت في الأجزاء الشمالية الشرقية من المدينة.
وأفادت بمقتل قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي. كما يُعتقد أن مسؤولاً آخر رفيع المستوى في الحرس الثوري، إلى جانب عالمين نوويين، لقيا حتفهما جراء الهجمات. وشددت الجمهورية الإسلامية على أنها سترد بقوة على ما وصفته بتصعيد خطير.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإيرانيةأن ضربة إسرائيلية استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/WhatsApp-Video-2025-06-13-at-11.07.53-AM.mp4